بغداد اليوم - بغداد

كشف الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، اليوم الخميس (28 كانون الاول 2023)، ان القوات الامنية ولاسيما الجيش العراقي تعلم كيفية التعامل مع الصحراء.

واوضح الخفاجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "تم تشكيل فوج كامل مختص بالتعامل مع الحصراء تسمى الافواج الصحراوية"، مشيرا الى "تحقيق نتائج كبيرة هذا العام بتأمين الحدود مع سوريا والاردن، وقتل قيادات كثيرة من داعش".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحذر والتوتر يسود العلاقة بين بغداد ودمشق

آخر تحديث: 31 دجنبر 2024 - 10:00 ص بقلم:سعد الكناني العلاقة بين بغداد ودمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد المجرم ستكون معقدة يسودها الحذر والتوتر خاصة بعد سيطرة جبهة تحرير الشام على إدارة البلاد بقيادة أحمد الشرع الذي يعتبر إرهابيا بنظر حكومة العراق، وكذلك تأثير العامل السياسي والأمني والمصالح الإقليمية والدولية، فضلاً عن التوازنات الداخلية في كل من العراق وسوريا.المتغير السوري الجديد من وجهة نظر الحكومة الإطارية برئاسة السيد محمد السوداني، تثير القلق خاصة في ملف الحدود والمناطق المجاورة والدواعش في سجون قوات “قسد” والوثائق التي حصلت عليها فصائل جبهة تحرير الشام التي تثبت تورط بعض زعماء الإطار بالعمل لصالح المخابرات السورية في زمن حكومة بشار الأسد. حكومة السوداني تسعى إلى بناء علاقات دبلوماسية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بضغط أمريكي تركي مما يتطلب تعاملًا سياسيًا حساسًا، خاصة مع تداخل المصالح الإقليمية المعقدة. بالرغم من اختلاف وجهات النظر في التعامل مع المتغير السوري داخل مكونات الإطار بين مؤيد ومحايد ورافض. بغداد قد تجد نفسها مضطرة لتعزيز تعاونها الأمني مع دمشق، خاصة إذا كانت الحكومة السورية الجديدة تمثل تهديدًا لها. كما ان المجتمع الدولي يؤثر على شكل العلاقة بين بغداد ودمشق في ظل حكومة احمد الشرع. والمواقف الغربية والعربية تجاه هذه الحكومة ستؤثر على العراق. دول مثل الولايات المتحدة وتركيا والسعودية قد تميل إلى الضغط على الحكومة العراقية لتغيير مواقفها من دمشق. كما أن سوريا بحاجة إلى دعم اقتصادي من جيرانها، وبغداد قد تشارك في جهود إعادة الإعمار أو تقديم دعم اقتصادي سيسهم في تحسين العلاقات بين البلدين. خاصة في مجال النفط وغيره. وعلينا ألا ننسى أن إيران لها تأثير كبير على القرار السياسي والأمني في العراق. وحكومة الإطار لن تستطيع الخروج من العباءة الإيرانية وقد يستمر التأثير الإيراني في السياسة العراقية بشكل كبير إذا كانت الحكومة الجديدة في سوريا توافق على عودة العلاقات مع إيران، فقد تؤدي هذه الحالة إلى تعزيز الروابط بين بغداد ودمشق. نعتقد أن العلاقة بين العراق وإيران وبين حكومة أحمد الشرع ستكون معقدة وتعتمد على مجموعة من العوامل المحلية والإقليمية. لأن إيران ستظل فاعلاً رئيسيًا في السياسة العراقية، والحذر والتوتر سيبقى قائماً في العلاقة بين بغداد ودمشق الذي ينبع من المخاوف المتعلقة باستقرار البلدين والتوترات الأمنية والسياسية المحتملة في المنطقة، بالإضافة إلى تأثيرات التغيرات الدولية على العلاقات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • مع استمرار قصفه.. ماذا تعرف عن معسكر أبو شوك؟
  • قائمة مسائية.. تراجع طفيف للدولار في العراق
  • شوارع بغداد اقل زخمًا اليوم.. تعرف على الموقف المروري للعاصمة
  • تحديات غير مسبوقة.. ماذا ينتظر العراق في 2025؟
  • فيديو من أوتوستراد جبيل - بيروت.. ماذا حصل هناك؟
  • قتل الضباط والجنود الإسرائيليين.. ماذا تعرف عن عملية "صيد الثعابين"؟
  • العراق يستقبل العام الجديد 2025
  • ماذا تعرف عن ميساء صابرين أول رئيسة للبنك المركزي السوري ؟
  • ارتفاع اسعار الدولار في اسواق بغداد واربيل عند افتتاح بورصتي العراق
  • الحذر والتوتر يسود العلاقة بين بغداد ودمشق