«ربنا اللى وجّهنى للطريق دا»، هكذا بدأ «محمد شعبان»، الحاصل على المركز الأول فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، فى فرع حفظ القرآن مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة، لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وجائزته مليون جنيه، حديثه لـ«الوطن».

«شعبان» أشار إلى أنه بدأ تفكيره فى حفظ القرآن الكريم بعد تخرجه فى التعليم المتوسط، متابعاً: «حصلت على الدبلوم الصناعى وكنت طالباً بمستوى متوسط فى التعليم، وبدأت وأنا فى نهاية المرحلة الإعدادية حفظ القرآن الكريم واختتمته فى نهاية الدبلوم الصناعى»، مضيفاً: «ربنا فتح علىّ جداً ووجدت نفسى أختم حفظ القرآن الكريم، بعدها دخلت معهد قراءات فى دمنهور ودرست به 8 سنوات متواصلة، حصلت فيه على المركز الأول على مستوى الجمهورية، وبعدها التحقت بكلية القرآن الكريم، وحالياً فى الفرقة الثالثة فى الكلية، وحاصل على امتياز لمدة سنتين».

«كل تأخيرة وفيها خيرة»، هذا المثل ينطبق حرفياً على «محمد شعبان»، حيث اشترك فى المسابقة العام الماضى وخرج من المنافسة بعد حصوله على المركز الثانى، ويقول: «زوجتى وش الخير علىّ، تزوجت منذ 5 شهور، ومن عام وأنا أستعد للمسابقة، حيث إننى التحقت بها العام الماضى، وحصلت على المركز الثانى ولم أكرّم من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، ولم أحصل على أى مكافأة، من حينها بدأت تكثيف المراجعة واطلعت على عدد كبير من الكتب والمقاصد الشرعية حتى وصلت لليوم وفزت فيه بالجائزة الأولى».

وعن لقائه بوزير الأوقاف، قال: «كان حافزاً كبيراً وشجعنى على أن ما حصلت عليه اليوم ليس نهاية المطاف، ولكنه بداية طريق لى لكى أكمل دراستى فى الماجستير والدكتوراه، وهو ما أنوى فعله بإذن الله».

«والدتى زغردت أول ما سمعت الخبر»، هكذا قال محمد شعبان، عن فرحة أمه بحصوله على المركز الأول فى المسابقة العالمية للقرآن الكريم، وقال: «كانت أمى تشعر بى وباجتهادى وتسهر على راحتى يومياً، وأنا أراجع وأجتهد فى حفظ القرآن الكريم والاطلاع على علومه، فدخولى المسابقة جاء بعد 12 عاماً من إتمام حفظى للقرآن، فالمشوار لم يكن سهلاً، بل كان مليئاً بالصعاب الشديدة لكنى تجاوزتها بفضل بركة القرآن الكريم».

«هخدم القرآن وأهله حتى آخر نفس فى عمرى، فمنذ حفظى للقرآن وقمت بعمل كتاب تحفيظ لكل أهل القرية وأطفالها بالمجان، وختم على يدى القرآن الكريم العديد من الأطفال وسأستمر بعد حصولى على الجائزة فى خدمة أهله»، هذا ما ينوى «شعبان» فعله بعد حصوله على الجائزة، موجهاً الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على رعايته لأهل القرآن الكريم، قائلاً: «بشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى على الاهتمام البالغ بالمسابقة والاستقبال الجميل لأهل القرآن، وكل المتسابقين كانوا فرحين بدار القرآن الكريم».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دولة التلاوة المسابقة العالمية للقرآن الكريم القرآن الكريم حفظ القرآن الکریم على المرکز

إقرأ أيضاً:

ختام فعاليات مسابقة القيصر للقصة القصيرة جدا الدولية

#سواليف

ضمن المسابقات الهادفة التي يقيمها #اتحاد_القيصر للآداب والفنون ومع تداعيات الحداثة والسرعة نظَّمَ القيصر للآداب والفنون #مسابقة_أدبية في مجال فن كتابة #القصة_القصيرة جدآ لشهر حزيران ٢٠٢٤م ، والتي من شأنها التنويع في الاهتمام الأدبي في أجناس السرد الحديث، وخاصة الذي يعتمد الإيجاز والتكثيف والمفارقة كما هو في القصة القصيرة جدا، وقد شارك في هذه المسابقة مئتين مشارك من الكُتَّابٌ من خمس عشرة دولة هي (الأردن، مصر، سورية، السعودية، العراق، اليمن، لبنان، ليبيا، سلطنة عُمان، فلسطين، الجزائر، تونس،المغرب، السودان، السويد)

وقد أعلن رئيس اتحاد القيصر للآداب والفنون رئيس المسابقة عبر البث المباشر مساء يوم الثلاثاء في وسائل التواصل الاجتماعي نتائج هذه المسابقة والتي شاركَ في تحكيمها كل من الأديب القاص حسن أبو قطيش من الأردن، والأديبة القاصة م. مرح صالح من سورية والأديبة القاصة رغدا العلي من سورية والأديب رائد العمري رئيسا للجنة، وقد جاءت النتائج على النحو التالي :
المركز الأول كل من : الكاتب إسماعيل خلف/مصر عن قصته أمومة، الكاتبة رندا المهر الأردن عن قصتها وزر
المركز الثاني للكاتبة الأردنية بيسان رائد الراية عن قصتها لعوب
المركز الثالث كل من الكاتب السعودي محمد جبران عن قصته جوع، والكاتبة السورية سمية جمعة عن قصتها تبرئة.
المركز الرابع كل من الكاتبة خديجة تلي من الجزائر عن قصتها خيبة، والكاتبة الفلسطينية ريتا عودة عن قصتها طفلة منكوبة.
المركز الخامس كل من الكاتب اللبناني إبراهيم ياسين عن قصته أحلام، والكاتبة المصرية روزان هشام باهر عن قصتها ضبابية، والكاتبة العراقية مها الفارس عن قصتها تثلم.
المركز السادس لكل من : الكاتبة الأردنية د. ثروت الرواشدة عن قصتها المحطة الأخيرة، ولكاتبتين السوريتين ماجدولين أحمد صالح عن قصتها غيض، ورنيم خالد رجب عن قصتها شفق الشوق
المركز السابع للكاتبة المصرية عبير محمد كيلاني عن قصتها قرار بالظلم.
المركز الثامن الكاتبة الجزائرية ساجدة عصمة الدين عن قصتها خذلان
المركز التاسع لكل من الكاتبتين السوريتين ملك محمد أولعن قصتها طوفان جديد، وسوزان اللبابيدي عن قصتها لوحة.
المركز العاشر لكل من الكتاب : الجزائري معطي الله محمد الأمين عن قصته مأتم بلا عويل، والمغربي حسن أجبوه عن قصته معجزة بوسيدون، والسعودي عبد الوهاب علي الصبخه عن قصته هرم.

وفيما صرَّحَ به الأديب رائد العمري أنّنا في اتحاد القيصر نسعى دائما نحو التميز والإبداع في مخلف فعالياتنا الأدبية والثقافية ومنها مسابقاتنا وورشنا الأدبية التي نحاول من خلالها إرساء جميع أنواع الكتابة والأدب في نفوس المبدعين والمتلقين، وإنَّني شخصيا مهتم بالقصة القصيرة جدا هذا الفن المكثَّف والذي يقول الكثير من المعاني في قليل من الكلمات، ويشغل المتلقي في التفكير حول كل هذا الإبداع، ووجدنا من خلال المشاركات في المسابقة التي تجاوزت المئتي مشترك عدم وضوح فكرة الققج ونضوجها عند العديد من الكتاب..

مقالات ذات صلة (مهرجان تخيل)فعاليات ثقافية وفنية في اللويبدة 2024/06/27

وفيما عبّر المشاركون عن امتنانهم لاتحاد القيصر للآداب والفنون على مثل هذه المسابقات والفعاليات التي تفتح لهم أفقا جديدة في عالم الكتابة والإبداع، وتكسبهم خبرات غير التي مروا بها من قبلُ، وتجعلهم أكثرَ اهتماما باللغة والأدب والثقافات المختلفة.

مقالات مشابهة

  • رئيس المصريين الأحرار: هذا التحدي الأول أمام الحكومة الجديدة(فيديو)
  • «حسام موافي» يدخل عالم تفسير القرآن الكريم.. ماذا قال؟
  • الفائز في مسابقة «تبيان للقرآن»: حفظته في سن الـ6.. وأحرص على الورد اليومي
  • شيخ الأزهر: القرآن صنع أمة كبرى ونقلها ‏من المحليَّةِ إلى العالميَّةِ
  • شيخ الأزهر: القرآن نقل الأمة من حالة الضعف والبساطة إلى العالميَّةِ
  • الأعمال المستحبة في بداية السنة الهجرية لتجديد الإيمان والرجوع إلى الله (شاهد)
  • طبيب مصري يفوز بالمركز الأول في حفظ القرآن بمسابقة التبيان الدولية
  • هنا أشرق الهدى ببداية نزول القرآن.. وزارة الحج تعرض قصة جبل النور
  • الأقصر تناقش حرية العقيدة في القرآن الكريم
  • ختام فعاليات مسابقة القيصر للقصة القصيرة جدا الدولية