شركة أبل تحقق نصرا قضائيا مؤقتا بخصوص ساعاتها الذكية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
حصلت شركة أبل على نصر مؤقت لكنه هام في معركتها من أجل تسويق ساعاتها الذكية. ويمنح الحكم شركة أبل إرجاءً لتنفيذ الحكم في معركة بشأن براءة الاختراع، نجم عنها تعليق بيع الساعات في السوق، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء الأربعاء (27 ديسمبر/كانون الأول 2023).
وأصدرت محكمة استئناف في واشنطن إيقافا مؤقتا للحظر، بعد يوم من طلب شركة "أبل" إرجاء مفوضية التجارة الدولية الأمريكية القرار، الذي كان يحظر تصدير ساعة "أبل" الذكية من طرازي "سيريز 9" و "ألترا 2".
ومنحت المحكمة المفوضية حتى 10 كانون الثاني/ يناير لترد على طلب "أبل" بمزيد من التعليق خلال استئناف الشركة ضد قرار مفوضية التجارة الدولية. واضطرت "أبل" إلى وقف مبيعات أحد منتجاتها المميزة، بعدما خلصت مفوضية التجارة الدولية إلى أن الشركة انتهكت حقي براءة اختراع.
فقد قررت لجنة التجارة الدولية الأميركية في 27 تشرين الأول/أكتوبر حظر استيراد طرازات من "أبل ووتش" الى الولايات المتحدة بسبب براءة اختراع تكنولوجيا ترصد معدلات الاوكسيجين في الدم.
ورفعت شركة ماسيمو شكوى أمام اللجنة الأميركية للتجارة الدولية في عام 2021، بحجة أن "أبل ووتش 6"، وهو طراز من الساعات الذكية طُرح للبيع في عام 2020، وكان الأول الذي يتضمن وظيفة لقياس مستوى تشبع الأكسجين في الدم، نسخ إحدى تقنياتها الحاصلة على براءة اختراع، والمعتمدة على مستوى الضوء.
وتعتبر ماسيمو أنها صاحبة هذا الاختراع وأن آبل استغلت موظفيها للنفاذ إلى التكنولوجيا. وترى أبل من جهتها أن استنتاجات اللجنة كانت خطأ ويجب أن تسحب لكنها علقت الأسبوع الماضي مبيعات "أبل ووتش سيريز 9" (Apple Watch Series 9) التي طُرحت في أيلول/سبتمبر، و"أبل ووتش ألترا 2" (Apple Watch Ultra 2).
وأعلنت أبل في 18 كانون الأول/ديسمبر تعليق بيع هذه المنتجات في الولايات المتحدة "احتراما منها لهذا القرار إذا ما ثُبّت"، وفق ناطقة باسم المجموعة. ولم تعد هذه الساعات متوفرة في متجر "أبل" الإلكتروني منذ 21 كانون الأول/ديسمبر وفي نقاط البيع اعتبارا من 24 كانون الأول/ديسمبر.
وقال المكتب التنفيذي للرئيس في بيان الثلاثاء إن مستشارة الشؤون التجارية السفيرة كاثرين "تاي قرّرت بعد مناقشات متأنية عدم الاعتراض على التدبير وأصبح قرار اللجنة التجارية نهائيا في 26 كانون الاول/ديسمبر 2023". ويحقّ للرئيس الأميركي نقض القرارات بشأن الحظر على الاستيراد، لكن نادرا ما تتخذ تدابير من هذا القبيل.
وجاء في بيان أصدرته أبل الثلاثاء "لا نوافق بتاتا على قرار اللجنة والحظر الصادر ونحن نأخذ كلّ التدابير اللازمة لإعادة أبل ووتش سيريز 9 وأبل ووتش ألترا 2 إلى الزبائن في الولايات المتحدة في أقرب مهلة ممكنة".
وتعمل شركة أبل على تعزيز ميزات اللياقة البدنية والصحة بشكل مطرد مع كل جيل من ساعاتها التي تهيمن على فئة الساعات الذكية.
وكانت أبل قد قالت وقت صدور القرار في أواخر تشرين الأول/أكتوبر "لقد حاولت شركة ماسيمو بشكل غير لائق استغلال اللجنة الأميركية للتجارة الدولية لمنع ملايين المستهلكين الأميركيين من الوصول إلى منتج من شأنه أن ينقذ حياتهم، مع ترك المجال واسعاً لساعتها الخاصة التي تستنسخ ساعة أبل".
ورفعت "أبل" دعويين في نهاية عام 2022 على "ماسيمو" بتهمة انتهاك براءات الاختراع، متهمة إياها بنسخ تكنولوجيا ساعاتها.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: التجارة الدولیة کانون الأول شرکة أبل أبل ووتش
إقرأ أيضاً:
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تستعد لـ “عمليات دقيقة” في غزة
الثورة نت/..
أعلنت “اللجنة الدولية للصليب الأحمر”، أنها تستعد لتنفيذ “عملية دقيقة” تشمل تسهيل تبادل الأسرى والمحتجزين بين الفصائل الفلسطينية و”إسرائيل”، إضافة إلى تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية في قطاع غزة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، صباح اليوم الأحد، الذي أعلن الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) التوصل إليه الأربعاء الماضي.
وقالت اللجنة في بيان لها: إنها “تُجري تحضيرات بناء على ما تم الاتفاق عليه من قبل الأطراف (حماس و”إسرائيل”) للبدء في تنفيذ عمليّة دقيقة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين الصهاينة وأسرى (فلسطينيين بصهاينة) وتسهيل نقلهم، وتكثيف الاستجابة الإنسانية في القطاع”.
وأوضحت أن تحضيراتها تشتمل على تفاصيل لوجستية خاصة بالنقل، وزيادة عدد فرقها، وتوزيع الإمدادات اللازمة، ورفع جهوزية الفرق ممن سيستقبلون الأسرى والمحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم “وفقا لتخطيط أمني دقيق”.. مضيفة: إن هذه التحضيرات تجري “في ظل أجواء مشحونة بالعواطف لدى الكثيرين”.
وأكدت اللجنة أن تركيزها الأساسي ينصبّ “على إتمام تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بأكبر قدر ممكن من الأمان والكفاءة، حتى نشهد لمّ شمل الأسر، ووصول الدعم الإنساني بالغ الأهمية إلى المدنيين في غزة”.. واصفة الأيام والأسابيع المقبلة بأنها “حاسمة” لجميع الأطراف المعنية.
لكن، وفقها، “ستظل الاحتياجات الإنسانية الهائلة قائمة (في القطاع) حتى بعد إتمام هذه العملية، ومن أجل تلبية هذه الاحتياجات، لا بد من الامتثال للالتزامات (الخاصة بمواصلة تقديم المساعدات)”.