مهندس في شركة تسلا يتعرض لهجوم روبوت بسبب عطل فني
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
تعرض مهندس في شركة تسلا لهجوم روبوت بسبب عطل في مصنع غيغا تكساس للشركة بالقرب من أوستن.
وقال عمال في المصنع إن الروبوت هاجم المهندس أثناء برمجة روبوتين، وثبته وغرس مخالبه المعدنية في ظهره وذراعه، ما تسبب في تسرب الدماء على أرضية المصنع.
وأكد تقرير الإصابة، وعلى تسلا تقديمه إلى السلطات بموجب القانون، أن المهندس لا يحتاج إلى إجازة، وأشارت محامية تمثل العمال المتعاقدين مع تسلا، إلى أن عدد الإصابات التي تعرض لها المصنع لم يبلغ عنها بشكل كافٍ.
ورغم غياب تقارير عن إصابات أخرى بسبب الروبوتات في مصنع تسلا في تكساس في 2021 أو 2022، إلا أن هذه الحادثة تتزامن مع المخاوف المتزايدة من خطر الروبوتات الآلية في أماكن العمل، خاصة بعد التقارير عن ارتفاع الإصابات الناجمة عن الروبوتات في مراكز الشحن في أمازون، وفي سيارات القيادة الذاتية وغيرها.
وفي العام الماضي، قدم مشروع الدفاع عن العمال شكوى نيابة عن العمال في غيغا تكساس إلى إدارة السلامة والصحة المهنية الأمريكية، زاعماً أن مقاولي تسلا أعطوا موظفين شهادات سلامة مزيفة، وفق ديلي ميل البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الغلاء يضرب غزة بسبب الحصار الإسرائيلي.. وشمال القطاع يتعرض للمجاعة
ارتفعت أسعار المواد الغذائية في غزة بشكل كبير وسط أزمة غذائية حادة ناجمة عن أكثر من عام من حرب الإبادة الجماعية، التي تشنها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وتفاقمت أزمة نقص الغذاء والدواء بسبب الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة، وفقا للمتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس.
المساعدات انخفضت لأدنى مستوى لها في 11 شهروبحسب موقع «جارديان» البريطاني، فإن بيانات إسرائيلية رسمية إلى أن كمية المساعدات التي تدخل الأراضي الفلسطينية المحاصرة انخفضت إلى أدنى مستوى لها في 11 شهرا ، على الرغم من الإنذار الأمريكي الشهر الماضي بضرورة وصول المزيد من الإمدادات الإنسانية إلى سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين نزح جميعهم تقريبا من منازلهم.
وقالت دولة الاحتلال إنها سمحت حتى الآن في نوفمبر بدخول 88 شاحنة في المتوسط يوميا، وهو جزء ضئيل من 600 شاحنة تقول وكالات الإغاثة إنها ضرورية لتلبية الاحتياجات الأساسية اليومية.
المجاعة بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزةوقال الخبراء إن ظروف المجاعة ربما بدأت بالفعل في الثلث الشمالي من غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية هجوما منذ أسابيع أسفر عن استشهاد المئات وتشريد عشرات الآلاف.
وتواجه وكالات الإغاثة العاملة في القطاع صعوبات في جمع وتوزيع المساعدات الإنسانية وسط النشاط العسكري لقوات الاحتلال، والهجمات الإسرائيلية التي تستهدف الموظفين.
وارتفعت أسعار السلع بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر كيس الدقيق إلى 375 شيكلاً ما يعادل 100 دولار أمريكي، وسعر كيس لبن البودرة 300 شيكل ما يعادل 80 دولار أمريكي، بينما وصل سعر علبة السجائر لـ1000 دولار أمريكي.