السواحل الإيطالية تشهد زيادة في عدد المهاجرين الوافدين بعد عيد الميلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أفادت وزارة الداخلية الإيطالية عن زيادة مفاجئة في عدد المهاجرين الوافدين إلى السواحل الإيطالية منذ يوم عيد الميلاد، ويعزى ذلك إلى الظروف الجوية المواتية.
وعلى مدى أربعة أيام، تم تسجيل أكثر من 1,500 مهاجر، وشهد يوم الأربعاء أكبر عدد من الوافدين بلغ 723 مهاجرا.
وشهدت لامبيدوزا، وهي جزيرة تبعد حوالي 70 ميلا بحريا عن تونس، معظم عمليات الإنزال.
قامت العديد من سفن الإنقاذ التي تديرها الجمعيات الخيرية، بما في ذلك سي ووتش وإس أو إس ميديتيرانيه، بعمليات في وسط البحر الأبيض المتوسط، لإنقاذ مئات المهاجرين.
والجدير بالذكر أن منظمة سي ووتش أنقذت 118 مهاجرا ليلة عيد الميلاد، في حين أنقذت سفينة أوشن فايكينغ، التي تديرها منظمة إس أو إس ميديتيراني، 244 شخصا يوم الأربعاء.
تم تعيين باري كميناء إنزال لسفينة أوشن فايكنغ. بالإضافة إلى ذلك ، أنقذت سفينة الإنقاذ Sea-Eye 106 أفراد في منطقة البحث والإنقاذ المالطية يوم الثلاثاء.
وفقا للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عبر ما مجموعه 260,662 شخصا البحر الأبيض المتوسط من شمال إفريقيا إلى أوروبا منذ بداية عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الداخلية الايطالية السواحل الايطالية المهاجرين
إقرأ أيضاً:
وكالة أوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.