5 خطوات تساهم في تجنب إرهاق العين من الجلوس الطويل أمام الشاشة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
يسبب الجلوس فترات طويلة أمام الهاتف والشاشات بصفة عامة في حدوث العديد من الأضرار للعين.
الحفاظ على صحة العين عند الجلوس أمام الشاشة
ووجه تجمع الرياض الصحي الأول في انفوجراف توضيحي نشره عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر" بعض النصائح التي تساهم في الحفاظ على صحة العين وتجنب الأضرار الناتجة عن التعرض للشاشات لفترات طويلة، ومن بينها ما يلي:
- اضبط مستوى سطوع الشاشة ليكون في مستوى آمن ومريح لعينك.
- ابتعد على الأقل 70 سم عن الشاشة.
- ابعد نظرك عن الشاشة كل 20 دقيقة مدة 20 ثانية.
- اجعل حجم النص في جهازك كبيراً بما يكفي لقراءة مريحة.
- استخدم قطرات العين عند الحاجة لتجنب الجفاف.
- المعاناة من التنكس البقعي، والذي يحدث نتيجة لامتصاص معظم الأشعة الصادرة عن الهواتف المحمولة للشبكية مرورًا بالعدسة والقرنية، ما يسبب ضررًا على خلايا الشبكية ويسبب مشكلات خطيرة في النظر.
- يعد قصر النظر من أبرز أضرار الشاشات على العين وخاصة عند الأطفال، حيث يكون ضرر الضوء الأزرق أكبر على الأطفال؛ وذلك لأن أعينهم تعمل على امتصاص الضوء الأزرق بشكل أكبر.
- حدوث العديد من مشكلات النظر، مثل: الساد، أو الماء الأبيض.
- حدوث سرطان في الأنسجة البصرية.
- يقل معدل رمش العيون في حال استخدام الهواتف المحمولة دون ملاحظة الشخص لذلك، ما يؤدي إلى إجهاد واحمرار العينين، وحدوث جفاف شديد أو ما يعرف بمتلازمة جفاف العين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
“كوفيد الطويل الأمد” والخرف المبكر.. تحذيرات من علاقة محتملة مثيرة للقلق!
#سواليف
كشف فريق من علماء الأعصاب في الولايات المتحدة عن علاقة جديدة بين الإصابة بفيروس ” #كوفيد-19″ وبعض #التغيرات_العصبية لدى فئة معينة من #المرضى.
وحذّر العلماء من أن الإصابة بـ”كوفيد-19″، وخاصة الحالات التي تترافق مع #أعراض #طويلة_الأمد، قد تزيد خطر الإصابة بالخرف المبكر لدى البالغين، حتى قبل بلوغ سن السبعين.
وأوضح الدكتور غابرييل دي إيراوسكوين، أستاذ طب الأعصاب في جامعة تكساس هيلث سان أنطونيو، أن الأشخاص فوق سن 57 عاما ممّن أُصيبوا بـ”كوفيد الطويل الأمد” أظهروا خصائص شبيهة بأعراض #ألزهايمر في مراحله الأولى.
مقالات ذات صلة عالمياً.. تغير المناخ يهدد إمدادات نقل الدم 2025/04/18وأكد في تصريح لصحيفة “وول ستريت جورنال” أن هذه التغيرات “لا تبدو قابلة للعكس لدى كبار السن”.
كما يجري الدكتور إيراوسكوين دراسة موسعة شملت 4000 مريض أصيبوا بـ”كوفيد” بعد بلوغهم الستين. وتشير بياناته الأولية إلى أن نحو ثلث المرضى الذين تجاوزوا سن 65 عاما ويعانون من أعراض طويلة الأمد، يستوفون معايير ما يعرف بضعف الإدراك الخفيف (حالة تسبق عادة تطور الخرف).
وتظهر الإحصاءات أن خطر الإصابة بالخرف الكامل يرتفع إلى السدس في غضون عام واحد لدى المصابين بضعف الإدراك الخفيف.
وتتوافق هذه النتائج مع مجموعة متزايدة من الدراسات التي تربط بين “كوفيد” والخرف. فقد أفاد تقرير حكومي بريطاني سابق بأن أكثر من نصف المصابين بـ”كوفيد الطويل الأمد” يعانون من مشاكل في التركيز والذاكرة.
كما وجدت دراسة أُجريت على قرابة مليون مريض أن ثلثي الأشخاص فوق سن 65 عاما، ممّن دخلوا المستشفى بسبب “كوفيد”، تعرضوا لتدهور إدراكي ملحوظ.
ورغم أن السبب الدقيق لا يزال قيد البحث، يتساءل العلماء ما إذا كان الفيروس يسبب تغيرات عصبية تؤدي إلى الخرف، أو ما إذا كان يسرّع تفاقم أمراض دماغية موجودة مسبقا.
وفي ظل بحث العلماء عن طرق وإجراءات يمكن اتخاذها لعلاج أو عكس الضعف الإدراكي الناتج عن “كوفيد”، صرّح الدكتور إيغور كورالنيك، رئيس قسم الأمراض العصبية المعدية في “نورث وسترن ميديسن” بشيكاغو، أن فريقه لاحظ تحسنا لدى نحو نصف مرضى “كوفيد الطويل الأمد” الذين تلقوا علاجا يُعرف بـ”إعادة التأهيل الإدراكي”، الذي يركّز على تعديل نمط الحياة لمساعدة المريض، باستخدام أدوات مثل المؤقتات والتذكيرات الرقمية.
ومع ذلك، فإن ثلث المرضى لم يُظهروا تحسنا ملموسا، وبعضهم – خصوصا الأصغر سنا – تفاقمت مشكلاتهم الإدراكية مع مرور الوقت.
يذكر أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) تعرّف “كوفيد الطويل الأمد” بأنه استمرار أعراض مثل التعب وضيق التنفس ومشاكل الذاكرة والتركيز وخفقان القلب، لأكثر من 12 أسبوعا بعد الإصابة الأولية.
ويوصي الأطباء الأشخاص المؤهلين بتلقي لقاحات “كوفيد” والجرعات المعززة، للحد من خطر الإصابة بـ”كوفيد الطويل الأمد” وتبعاته العصبية والنفسية.