بعد أكبر كارثة بتاريخ الأناضول.. تركيا تستعد لزلزال إسطنبول المدمر بإجراء حاسم
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، محمد أوزهاسيكي، إنه من المقرر بناء ما يقرب من مليون منزل مقاوم للزلازل في إسطنبول كجزء من مشروع تجديد على مدى عدة سنوات.
وحسب قناة “سي إن إن” ترك، قال أوزهاسيكي، إنه “سيتم إعادة توطين سكان مناطق المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليون نسمة، والتي تقع في منطقة معرضة لخطر النشاط الزلزالي، هناك”.
وأضاف: “في إسطنبول، تم تحديد 12 منطقة احتياطية حيث سيتم بناء مساكن جديدة… على مدى عدة سنوات، نخطط لبناء حوالي مليون منزل مقاوم للزلازل فيها" .
وأشار أوزهاسيكي، إلى أنه في إسطنبول، هناك حوالي 1.5 مليون منزل من أصل 7.5 مليون تعتبر خطرة للعيش فيها، وأن 600 ألف شخص في انتظار إعادة التوطين.
ووصف وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، الزلزال الذي وقع في تركيا في فبراير بأنه أكبر كارثة في تاريخ وجود حضارة الأناضول الممتد لألف عام.
وخلال أحداث تلك الأيام تم تدمير 680 ألف مبنى سكني في 18 محافظة تركية.
وفي وقت سابق، حذر عالم الزلازل التركي، ناجي جورور، من وقوع زلزال محتمل في إسطنبول تتراوح قوته بين 7.2 إلى 7.6 درجه على مقياس ريختر، مشيرا إلى أنه سيتسبب في أضرار أكبر من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير، وسيكون 2.5 مليون شخص في خطر.
وحسب وسائل إعلام تركية، قال جورور: “اسطنبول ليست مستعدة لزلزال ولا يمكن حل هذه المشكلة دون تعاون الحكومة والبلدية.. إذا وقع هذا الزلزال، فسوف يتسبب في أضرار أكبر من الزلزال الذي وقع في 6 فبراير. 2.5 مليون شخص معرضون للخطر".
وأضاف أنه “إذا تم تدمير منزلين في الشارع، انتهي الأمر. لا يمكنك إحضار المساعدة.. هناك 600 ألف منزل، و2.5 مليون شخص معرضين للخطر”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال تركيا إسطنبول فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
باكستان تتعهد بتقديم الدعم لميانمار لمواجهة كارثة الزلزال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف، اليوم الاثنين، التزام بلاده بتقديم الدعم اللازم إلى ميانمار؛ لمواجهة كارثة الزلزال المدمر الذي وقع يوم الجمعة الماضي.
وأعرب شريف خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس المجلس العسكري الحاكم في ميانمار مين أونج هلاينج، حسبما ذكرت قناة (جيونيوز) الباكستانية عن خالص تعازيه إلى ميانمار قيادة وشعبا جراء الزلزال العنيف الذي تسبب في خسارة فادحة في الأرواح وخلف أضرارا كبيرة.
وأكد رئيس الوزراء الباكستاني، تضامن بلاده مع المجتمعات المتضررة في ميانمار، معربا في الوقت ذاته عن ثقته في صمود شعب ميانمار في مواجهة هذه الكارثة وقدرته على التعافي منها قريبا.
وأشار شريف إلى أن الهيئة الوطنية الباكستانية لإدارة الكوارث، تنفيذا لتوجيهاته، سترسل 70 طنا من الإمدادات الإغاثية إلى ميانمار؛ لدعم ضحايا الزلزال، والتي من المقرر أن تصل على متن رحلتين جويتين في غضون الـ48 ساعة المقبلة.
من جانبه.. أعرب رئيس المجلس العسكري مين أونج هلاينج، عن امتنانه لحكومة باكستان وشعبها لدعمهما وتضامنهما مع ميانمار في هذا الوقت العصيب.
وتسبب الزلزال المدمر، الذي ضرب وسط ميانمار وبلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر، في إلحاق الأضرار بعشرات المباني وتدمير البنية التحتية مثل مطار ماندالاي، وتسبب في مقتل أكثر من ألفي شخص وإصابة 3900 آخرين.. كما امتد أثره لما يزيد على ألف كيلومتر تقريبا إذ شعر به السكان في تايلاند المجاورة وأوقع 19 وفاة هناك.