الأزهر يرفض كل المقترحات الإسرائيلية الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعربت هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف اليوم الخميس، عن رفضها بشكل قاطع محاولة تهجير الفلسطينيين من وطنهم إلى أي مكان آخر في العالم.
وقالت هيئة علماء الأزهر في بيان لها إنها "ترفض رفضا قاطعا تهجير الفلسطينيين من وطنهم إلى أي مكان آخر، كما ترفض كل المقترحات التي صرح بها قادة الاحتلال من أجل تصفية القضية الفلسطينية".
وأضافت الهيئة في بيانها: "تقدر هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف صمود الشعب الفلسطيني الأبي، في وجه الإرهاب الصهيوني الغاشم، وتؤكد حقه في تمسكه بأرضه، ودفاعه المشروع عن وطنه ومقدساته".
وأدانت الهيئة القصف الإسرائيلي على غزة، وأكدت دعمها المطلق لحق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم وأرواحهم، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية بالضلوع بمسؤولياتها، ومحاكمة إسرائيل على ممارساتها في غزة.
وفي وقت سابق، صرح الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، أن ما يحدث في غزة هو "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين، مؤكدا أن الأزهر يقف معهم ولو تخلى عنهم العالم كله.
إقرأ المزيد وكيل الأزهر: سنقف مع المستضعفين في فلسطين ولو تخلى العالم كله عنهمهذا ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ83 حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية، تزامنا مع التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، "مقتل 21,320 فلسطينيا وإصابة 55,603 آخرين، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزهر الحرب على غزة القاهرة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: مصر والأردن أطراف مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية
قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، إن التنسيق المصري الأردني منذ بداية أزمة 7 أكتوبر من العام الماضي وحتى اليوم يعد استمرارا لتاريخ طويل من العلاقة المباشرة بالقضية الفلسطينية منذ عام 1947، فعندما أعلن قيام دولة إسرائيل في عام 1948 دخلت 6 دول عربية الحرب مع إسرائيل، وكان بينهما مصر وإمارة شرق الأردن التي هي في الأصل المملكة الأردنية الهاشمية.
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أنه بعد احتلال فلسطين تبقى جزءان من الأراضي التاريخية الفلسطينية لم تدخلهما إسرائيل، وهي غزة والضفة الغربية، فغزة وضعت تحت الإدارة المصرية، بينما الضفة تحت الإدارة الأردنية، وهذا يعني أن الشعب الفلسطيني سواء في الضفة أو غزة تحت إدارة وأمانة مصرية أردنية كل في مكانه.
وأشار إلى أن العدوان الإسرائيلي في 5 يونيو 1967 أصاب الدولتين بجانب سوريا التي أخذ منها مرتفعات الجولان، ومصر أخذ منها سيناء وغزة، بينما الأردن أخذ منها الضفة الغربية، بالتالي مصر والأردن هما طرفا مباشرة طوال الوقت في القضية الفلسطينية، خاصة أن نسبة كبيرة من الشعب الأردني من أصول فلسطينية.