المناطق_واس

استنكر البرلمان العربي حالة الصمت الدولي وإخفاق مجلس الأمن في إصدار قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة على نحوٍ يُجِسد أكبر أزمة إنسانية يواجهها الضمير العالمي.

جاء ذلك في البيان الختامي الصادر في ختام أعمال الجلسة الخاصة التي عقدها البرلمان العربي اليوم, بشأن فلسطين، تحت عنوان “نصرة فلسطين وغزة”، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة.

أخبار قد تهمك “الخارجية الفلسطينية”: الاستجداء الدولي لإسرائيل يفشل أمام اتساع الكارثة الإنسانية بقطاع غزة 28 ديسمبر 2023 - 10:02 مساءً إعلام فلسطيني: ارتفاع عدد شهداء الصحفيين لـ105 منذ بدء العدوان على غزة 28 ديسمبر 2023 - 3:17 مساءً

وانتقد البرلمان العربي دعم الدول التي تُردد بشعارات الدفاع عن حقوق الإنسان، لهذه الجرائم التي تصنف على أنها “إبادة جماعية”، لافتاً النظر إلى تحركاته الإقليمية والدولية لوقف الحرب على غزة عبر عدة مسارات متوازية، منها التواصل المستمر مع الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية، والتوجه للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للتحقيق العاجل في المجازر التي ترتكبها سلطات الاحتلال ومحاكمة مرتكبيها كمجرمي حرب، ومحاولة الالتفاف على حالة العجز والشلل الكامل التي يواجهها مجلسي الأمن الدولي بسبب الفيتو الأمريكي.

ودعا الجمعية العامة للأمم المتحدة, إلى تفعيل البند الخاص بالاتحاد من أجل السلام، لإصدار قرار مُلزم بالوقف الفوري لإطلاق النار، وابقاء لجنة فلسطين التابعة للبرلمان العربي في حالة انعقاد دائم.

وأكد البرلمان العربي أن القضية الفلسطينية ستظل هي القضية الأولى الراسخة والمتجذرة في قلب كل عربي، مشدداً على أن الشعب العربي لن يقبل بالمساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو حرمانه من أبسط حقوقه في العيش بحرية وكرامة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: البرلمان العربي غزة البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين

أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات جينا روميرو اليوم الجمعة، إن الجامعات يجب أن تتخذ خطوات فورية لحماية الحق في الاحتجاج السلمي في الحرم الجامعي في سياق التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني.

 

وأفادت الخبيرة الأممية المستقلة في بيان، بأنه بعد مراجعة الادعاءات المستمرة، والتحدث مع حوالي 150 شخصا من 30 دولة، بما في ذلك طلاب وأعضاء في هيئة التدريس، "يمكنني أن أستنتج أن الوضع المحيط بالاحتجاجات والتضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني والضحايا داخل البيئات الجامعية، إلى جانب الاستجابات المؤسسية غير الكافية، يكشف عن بيئة معادية واسعة النطاق لممارسة الحق في حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات".

 

وقالت روميرو إنه "الآن وقد استؤنفت التجمعات السلمية في الجامعات في جميع أنحاء العالم بعد العطلات، وانضمت مرة أخرى إلى الحركة العالمية المتنامية لحماية حقوق وأرواح الفلسطينيين.. أحث المؤسسات الأكاديمية على الاعتراف بأهمية مشاركة الشباب الهادفة والحرة واحترامها، ومساهماتهم القيمة في حقوق الإنسان والكرامة والسلام والعدالة، بما في ذلك من خلال ممارسة حرياتهم العامة".

 

ودعت المؤسسات الأكاديمية كذلك إلى التوقف فورا عن الوصم والأعمال العدائية التي تُسكت أعضاء المجتمع الأكاديمي وتثبط ممارسة حقوقهم، وتسهيل وحماية التجمعات السلمية بشكل نشط بما في ذلك من خلال إعطاء الأولوية للمفاوضات والوساطة عند الضرورة، والامتناع عن استدعاء هيئات تنفيذ القانون لتفريق الاحتجاجات السلمية.

 

وحثت تلك المؤسسات أيضا على الامتناع عن وقف أي مراقبة أو انتقام ضد الطلاب والموظفين للتعبير عن آرائهم أو المشاركة في التجمعات السلمية، وضمان إجراء تحقيق شفاف ومستقل في انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في سياق المخيمات والتجمعات السلمية الأخرى، وإلغاء العقوبات المتعلقة بممارسة الحريات الأساسية، وتوفير سبل انتصاف فعالة وكاملة للطلاب والموظفين المتضررين، وضمان أن تكون أنظمتها متوافقة مع المعايير الدولية.

 

وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في حرية التجمع وتكوين الجمعيات إن الجامعات والمؤسسات التعليمية الأخرى لديها فرصة مهمة للتعلم من تجارب حركة التضامن المؤيدة لفلسطين التي تنطلق من الجامعات، وإصلاح الضرر.

 

وأضافت أنه يجب أن تدرك أن مسؤولية تلك المؤسسات تمتد إلى ما هو أبعد من حدود الحرم الجامعي، فتصرفاتها لديها القدرة على تشكيل الخطاب السياسي والثقافة والتعليم المدني، وفي نهاية المطاف، الاستدامة المستقبلية للديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان.

 

وشددت على أن احترام وضمان المعارضة أمر ضروري لضمان بقاء الجامعات مساحات للفكر الحر والتعبير والحرية الأكاديمية، فضلا عن ضمان حرية التعبير والتجمع وتكوين الجمعيات.

 

وشددت روميرو على أن "القمع القاسي لحركة الاحتجاج القائمة بالجامعات يشكل تهديدا عميقا للأنظمة والمؤسسات الديمقراطية، ويخاطر بتنفير جيل كامل، وإلحاق الضرر بمشاركتهم وإدراكهم لدورهم في العملية الديمقراطية، بالإضافة إلى الفشل في تحمل المسؤولية عن منع الجرائم الفظيعة والمساهمة في السلام".

مقالات مشابهة

  • حالة الطقس.. استمرار انخفاض درجات الحرارة
  • مقررة أممية تطالب الجامعات بـ مراجعة السياسات القمعية التي تستهدف التضامن مع فلسطين
  • التوم هجو يستنكر صمت الأفارقة على التآمر الدولي والإقليمي الذي حدث للسودان
  • بن جفير: استمرار العملية البرية الإسرائيلية بالشمال حتى تطهير المنطقة من الأسلحة
  • التعاون الإسلامي تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
  • لليوم الـ 363 .. العدو الصهيوني يواصل جرائمه بحق المدنيين في قطاع غزة
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين استمرار العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان
  • ممثل البعثة الدولية لحقوق الانسان في لبنان شجب التقاعس الدولي أمام مجازر اسرائيل
  • "لجان المقاومة" تدين التصعيد الإجرامي بحق المدنيين في فلسطين ولبنان
  • سفير فلسطين يستعرض مع النائب عيسى الشريف مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة