الجيش الاسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في مقتل 3 أسرى بنيران صديقة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، بيانا يتضمن نتائج التحقيق في مقتل 3 أسرى إسرائيليين برصاص جنوده.
وجاء في البيان:
1. في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2023، خلال أيام من القتال العنيف في الشجاعية، أطلق مقاتل من جيش الدفاع الإسرائيلي النار على ثلاثة أشخاص اعتبرهم يشكلون تهديدا، وأصاب اثنين من المختطفين فقُتلا، ولاذ الشخص الثالث بالفرار.
2. أعلن القادة "وقف إطلاق النار" من أجل التعرف على الشخصية الثالثة. وبعد نحو 15 دقيقة سمع اللواء نداءات بالعبرية "أنقذوه" و"إنهم يطلقون النار علي"، فأمر بأمر آخر بوقف إطلاق النار، ونادى بالعبرية "اذهب في اتجاهي". وخرج الرقم من مبنى باتجاه القوة، مقاتلان من القوة لم يسمعا الأمر بسبب ضجيج دبابة مجاورة، أطلقوا عليها النار وقتلوا المختطف الثالث.
3. ومن التحقيق وتحليل النتائج والتوثيق الجوي لمنطقة الحادثة تبين أن المختطفين كانوا يسيرون دون قمصان، وأن أحدهم كان يلوح بالعلم الأبيض. ووقف الجندي الذي أطلق النار في وضعية ذات رؤية محدودة لموقع الرهائن.
4. وفي نهاية الحدث، وبعد التطهير والمسح، ظهرت الشبهة بأن هؤلاء هم المختطفون. وتم نقل الجثث للفحص في الأراضي الإسرائيلية، وتبين بعد ذلك أنهم ثلاثة مختطفين إسرائيليين.
5. قبل الحدث، في 10 كانون الأول (ديسمبر) 2023، تم العثور على مذكرة مكتوب عليها بالعبرية "حتسيلو" عند مخرج بئر نفق في منطقة الشجاعية. وبجانب الرسالة كانت هناك بطاقة هوية لأحد نشطاء حماس. وتم تقديم المذكرة للفحص، لكن لم يتم العثور على أي معلومات تربطها بوجود مختطفين في المنطقة. وبحسب تقديرات القوات الميدانية فإن هذه محاولة من جانب حماس لخداع القوات وجرها إلى كمين.
6. بتاريخ 10 كانون الأول 2023 عملت قوات من دورية الجولاني في منطقة حي الشجاعية وداهمت عددا من الأبنية لضبط الإرهابيين والأسلحة. واقتحمت القوات أحد المباني، وأرسلت إليه كلبا من وحدة "ستينج" لكشف المتفجرات. وتلا ذلك قتال أطلق خلاله المسلحون النار على الكلب والقوات من داخل المبنى. وردت القوات بإطلاق النار على مصادر إطلاق النار.
7. خلال معركة دورية "جولاني" سمع قادة القوة نداءات استغاثة باللغة العبرية "أنقذوا" و"مخطوفين" من المبنى. وكان تقييم القوة أنها كانت محاولة خداع. وأشارت الفرقة الهندسية العاملة مع القوة إلى الاشتباه بمحاصرة المبنى، ومنعت القوة من دخول المبنى. وسمع جزء من القوة النداءات، لكنه اشتبه في أنها محاولة لجر القوات إلى داخل المبنى والإضرار بهم، وهو ما حدث في الماضي.
8. وبناء على هذه الشبهة، غادرت القوات المبنى، ووجهت نيران المروحيات والدبابات باتجاه المبنى والمنطقة. ويبدو أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل خمسة حاولوا الفرار من المكان.
9. من خلال عمليات المسح التي أجريت في المبنى بعد إطلاق النار على الرهائن في 15 كانون الأول (ديسمبر) 2023، تم العثور على كاميرا كانت فوق الكلب المقتول. وكشفت النتائج أن المخطوفين كانوا متواجدين في المبنى الذي تعمل فيه القوة، وأن الذين قتلوا هم من يحتجزون المختطفين. في الوثائق التي وجدت مع الكلب، لا يظهر المختطفون، لكن أصواتهم مسموعة وهم يبكون طلبا للمساعدة. وفي نهاية المعركة، وبعد القضاء على المسلحين الذين كانوا يحتجزون الرهائن، يبدو أن الرهائن غادروا المبنى في مهمة هروب.
10. بتاريخ 14/12/2023 تم التعرف صباحا على لافتات مكتوب عليها "SOS" و"أنقذوا 3 مختطفين" من خلال تصوير طائرة دون طيار على مبنى يبعد 200 متر عن مكان مقتل المختطفين. وبالقرب من المبنى تم التعرف على براميل زرقاء اللون، وهي مميزة لاقتفاء أثر الأشخاص المحاصرين، الذين صادفتهم القوات في منطقة الشجاعية ولذلك اشتبهوا بمحاصرتهم.
وتابع البيان: "تشعر السلسلة القيادية بأكملها بالمسؤولية عن الحدث الصعب، وتحزن على هذه النتيجة وتشارك عائلات المختطفين الثلاث في حزنها. وأوضح رئيس الأركان أنه كان من الممكن منع إصابة المختطفين، إلى جانب ذلك أوضح رئيس الأركان أنه لا يوجد أي قصد عمد في الحادثة، وأن المقاتلين قاموا بالتصرف الصحيح على حد فهمهم للحادثة. تلك اللحظة".
وصرح رئيس الأركان أنه "من الأهمية بمكان الالتزام بتعليمات إطلاق النار. في الحالة التي لا يوجد فيها تهديد مباشر ولا يمكن تحديد هوية العدو بشكل واضح، هناك حاجة لإجراء فحص قبل إطلاق النار مباشرة".
وتابع: "إعطاء الفرصة للقيام بذلك. وهذا الإجراء ضروري من أجل منع، من بين أمور أخرى، حوادث إطلاق النار على قواتنا. وفي هذه الحالة، لم يتحرك المختطفون الثلاثة بطريقة تهديدية وكانوا يحملون علما أبيض، ولذلك كان من الصحيح التحقق من الهوية قبل إطلاق النار، حيث جعلت الظروف العصيبة وبيئة العمليات من الصعب على المقاتلين تحقيق هذا التأكيد.
وتواصل القوات الإسرائيلية، عملياتها من شمال قطاع غزة مرورا بوسطه وصولا إلى جنوبه، فيما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عمليات مكثفة في حيي الدرج والتفاح شمال القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى غزة اسرائيل کانون الأول إطلاق النار النار على
إقرأ أيضاً:
أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار: قوة مشاة في عديسة رغم انتشار الجيش
على صعيد التطورات الامنية الجنوبية فلا يبدو ان الوضع يتجه الى أي تبديلات إيجابية بعد بل ان اللافت ان إسرائيل تصعد عمليات الاغتيال على نحو شبه يومي فضلا عن الغارات التي تتوزع بين الجنوب والبقاع الشمالي والحدود اللبنانية السورية .وفي أكبر خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، دخلت قوة من الجيش الإسرائيلي الى بلدة عديسة اللبنانية الحدودية ومكثت لساعات في ساحة البلدة.
وافاد مصدر امني ان قوة مشاة إسرائيلية معززة بدبابة «ميركافا» توغلت من تلة المحافر باتجاه ساحة بلدة عديسة، ومكثت لساعات،قبل ان تنسحب، فيما توجهت قوة مؤللة للجيش من بلدة الطيبة إلى عديسة.
وامس استهدفت غارة اسرائيلية سيارة في برج الملوك - قضاء مرجعيون جنوبا. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان أن الغارة أدت إلى استشهاد مواطن فيما تحدثت معلومات أخرى عن قتيلين . ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر أمني ان الهجوم في جنوب لبنان استهدف عناصر من" حزب الله".
وقال الجيش الإسرائيلي: "هاجمنا عنصراً في "حزب الله" كان يشارك في نشاط إرهابي في كفركلا جنوب لبنان".
وكتبت" الشرق الاوسط": أظهرت الملاحقات والاغتيالات التي تكثَّفت في الأسبوع الماضي أن إسرائيل «تطبّق الآن حرباً أمنية على (حزب الله)»، بعد الحرب العسكرية التي وضعت أوزارها في 26 تشرين الثاني الماضي، إثر اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، ورَعَته واشنطن، لوقف إطلاق النار.
وقالت المصادر لـ«الشرق الأوسط» إن إسرائيل «فرضت منطقة عازلة بالنار في المنطقة الحدودية بجنوب لبنان تخلو إلى حد كبير أيضاً من المدنيين في هذا الوقت، بالنظر إلى حجم الدمار، وتتسع هذه المنطقة شيئاً فشيئاً إلى خطوط القرى الثانية عبر ملاحقات أمنية إسرائيلية لأشخاص يُشتبه في كونهم أعضاء أو عناصر أو حتى مناصرين لـ(حزب الله)، ويتحدرون أصلاً من تلك القرى في الجنوب».
ويسري اعتقاد لدى المقربين من «حزب الله» وخصومه بأن إسرائيل «تستغل الاندفاعة الدولية التي منحتها غطاء كبيراً في سوريا وغزة وجنوب لبنان»، لتنفيذ اغتيالات في لبنان، وارتكاب خروقات لاتفاقية وقف إطلاق النار والقرار الدولي «1701». كما «تستغل القيود التي تكبّل أيدي (حزب الله) عن الرد»، وهي قيود «سياسية داخلية متصلة بوضعية الحزب الجديدة، وأخرى دولية، وأخرى متصلة ببيئته».
وكتبت" الديار": كشفت معلومات من واشنطن، أن ادارة الرئيس ترامب لن تتردد في الاجازة لنتانياهو بالتحرك عسكريا في لبنان، ما لم يتم إحراز تقدم في الملفات العالقة بين بيروت وتل أبيب، مما سيضع الحكومة أمام اختبار صعب، بين سعيها للحفاظ على الاستقرار الداخلي والتزامها بالبيان الوزاري، وبين ضغوط واشنطن المتزايدة لتنفيذ مطالبها، والتي هي: منع تهريب الأسلحة والأموال عبر الحدود والمرافئ إلى حزب الله، تعزيز انتشار الجيش اللبناني في الجنوب لضبط الوضع الأمني، والقضاء على القدرات العسكرية لـلحزب جنوب نهر الليطاني، حيث لا نتائج ملموسة او “إنجازات قابلة للإعلان” حتى الساعة، من وجهة نظر الطرف الاميركي.
فواشنطن، وفقا للمعلومات تعمل على الدفع باتجاه استبدال آلية المفاوضات التقليدية مع إسرائيل، في مقاربة تعكس تغييرا جوهريا في النهج الاميركي تجاه المفاوضات الغير مباشرة بين بيروت وتل ابيب، وهو ما عبرت عنه نائبة الموفد الخاص إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، امام اكثر من شخصية لبنانية، من هنا جاءت دعوتها لتأليف لجان «دبلوماسية لا عسكرية»، خلافا للتفسير اللبناني الرسمي، حيث تعنى اللجنة الاولى بايجاد حل للنقاط التي تحتلها اسرائيل في جنوب لبنان، والتي عددها عشر نقاط، تمارس من خلالها احتلالا بالنار على حوالي 63 قرية لبنانية، تصل الى شمال الليطاني، اما اللجنة الثانية، فمعنية بالحدود الدولية واتفاق الهدنة، وهنا تكمن مشكلة اكبر في ظل عدم اعتراف بتلك الحدود اصلا، في مقابل طرح اميركي – اسرائيلي يتحدث عن خط ابيض جديد، واللجنة الثالثة معنية بمسألة الاسرى اللبنانيين.
مواضيع ذات صلة "لبنان 24": قوة مشاة إسرائيلية تُداهم المحلات التجارية ومنازل المدنيين قرب مسجد بلدة عديسة Lebanon 24 "لبنان 24": قوة مشاة إسرائيلية تُداهم المحلات التجارية ومنازل المدنيين قرب مسجد بلدة عديسة