أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الخميس، تحذيرًا حول الوضع الخطير في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث بلغ عدد الأطفال الذين قتلوا مستويات "غير مسبوقة".

أشارت المديرة الإقليمية لمنظمة اليونيسيف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أديل خضر، في بيان نشر على موقع المنظمة اليوم، إلى أن 83 طفلًا قتلوا في الضفة الغربية خلال الأسابيع الـ 12 الماضية، موضحة أن هذا الرقم يزيد على ضعف عدد الأطفال الذين قتلوا في عام 2022 بأكمله.

وأوضحت خضر أن "هذا العام شهد أعلى مستويات العنف والدموية ضد الأطفال في الضفة الغربية"، مع تسجيل إصابة أكثر من 576 طفلًا، واعتقال آخرين منذ 7 أكتوبر.

وقالت: "بينما يراقب العالم برعب الوضع في قطاع غزة، يعاني الأطفال في الضفة الغربية من كابوس خاص بهم، ومن المؤسف أن العيش مع شعور شبه دائم بالخوف والحزن أمر شائع جدًا بالنسبة للأطفال المصابين".

وقالت إن وكالة الأمم المتحدة حثت جميع الأطراف على الالتزام "بحماية الأطفال من العنف المرتبط بالنزاع وحماية أبسط حقوقهم في البقاء على قيد الحياة"، مضيفة: "لا ينبغي أبدًا أن يكون الأطفال هدفًا للعنف، بغض النظر عمن هم أو مكان وجودهم".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: يونيسيف الضفة الغربية الأطفال فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز”: الأمم المتحدة تستعد لإنهاء عمل “أونروا” في غزة والضفة الغربية

غزة – أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن الأمم المتحدة تستعد للإنهاء التدريجي لعمل “الأونروا” بغزة والضفة الغربية بسبب الحظر الذي فرضته إسرائيل على عمل الوكالة في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين في الأمم المتحدة أن “المنظمة الأممية تستعد لإنهاء عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في كل من قطاع غزة والضفة الغربية”، مشيرين إلى أن “فرض إسرائيل لقوانين تحظر أنشطة الوكالة سيؤدي إلى منع المسؤولين الإسرائيليين من التعاون مع موظفي الأونروا، مما يجعل التنسيق مع إسرائيل في مجال إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة أمرا مستحيلا”.

وتشير الصحيفة إلى أن إسرائيل، “على الرغم من أن الحظر على أنشطة الأونروا لم يدخل حيز التنفيذ بعد، بدأت تنأى بنفسها عن التعاون مع الوكالة، حيث بدأ الجيش الإسرائيلي بمنع الأونروا من استخدام المعابر الشمالية لقطاع غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية مكثفة”.

وفي 28 أكتوبر، وافق “الكنيست” الإسرائيلي على مشروع قانون يحظر نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” داخل “المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية”.

وبحسب “الكنيست”، “يهدف القانون إلى منع أي نشاط لأونروا في أراضي دولة إسرائيل، وينص على ألا تقوم أونروا بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولا تقدم أي خدمة، ولا تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل”.
ومنذ بداية الحرب على غزة، صعدت إسرائيل إجراءاتها ضد الأونروا وقصفت مراكز تابعة لها ما أدى إلى استشهاد عدد من موظفيها.

وتدعي إسرائيل أن عددا من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم “طوفان الأقصى” الذي شنته حماس ضد بلدات في غلاف غزة، في 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن مقتل حوالي 1200 إسرائيلي.

وتزعم تل أبيب أن 450 من موظفي الوكالة، هم عناصر في حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد أدان في وقت سابق سعي إسرائيل إلى منع الأونروا من مزاولة أنشطتها، معتبرا أن ذلك سيشكل انتكاسة هائلة لجهود السلام المستدام وحل الدولتين ويؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن.

بدوره حذر المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني من أن تفكيك الوكالة، يعني التضحية “بجيل كامل من الأطفال”، مشيرا إلى أن “الأسوأ لم يأت بعد” في قطاع غزة وأن الأوضاع الإنسانية في حالة مزرية.

المصدر: “نيويورك تايمز”+ RT

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: الأمم المتحدة تستعد لإنهاء عمل “أونروا” في غزة والضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة 
  • الأمم المتحدة تحذر من تلوث مياه الشرب في غزة وبلوغه مستويات مقلقة
  • الأمم المتحدة: عام 2024 الأكثر عنفاً من المستوطنين في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: عام 2024 الأكثر عنفا من المستوطنين في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: 1400 حادثة عنف من المستعمرين ضد الفلسطينيين في الضفة خلال 2024
  • الأمم المتحدة: 2024 الأكثر عنفًا من المستوطنين في الضفة الغربية
  • الذهب يسجل مستويات قياسية غير مسبوقة منذ أكثر من عقد
  • «الأمم المتحدة»: 1400 حادثة عنف من المستعمرين ضد الفلسطينيين بالضفة خلال 2024
  • الأمم المتحدة تعلن حصيلة اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين خلال 2024