نيودلهي: محكمة قطرية تسقط أحكاما بإعدام 8 هنود متهمين بالتجسس
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الهندية اليوم الخميس، أن محكمة قطرية أسقطت حكم الإعدام بحق 8 ضباط بحرية هنود سابقين اعتقلوا العام الماضي.
وقالت مصادر، إن الرجال الثمانية الذين حُكم عليهم بالإعدام في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اتُهموا بالتجسس لصالح إسرائيل.
ولم تذكر وزارة الخارجية الهندية ما الحكم الجديد، أو العقوبة التي سيواجهها المتهمون الثمانية.
وقالت، إنها "أحيطت علما بالحكم الصادر اليوم عن محكمة التمييز في قطر بتخفيف الأحكام".
وتابعت "نحن على اتصال وثيق مع الفريق القانوني، وكذلك عائلات الرجال لاتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية، وسنواصل مناقشة الأمر مع السلطات القطرية".
وأحجمت الخارجية الهندية عن التعليق أكثر على القضية؛ نظرا لطبيعة الإجراءات السرية والحساسة.
ولم تردّ سفارتا قطر وإسرائيل في نيودلهي على طلبات للتعقيب.
وكانت محكمة ابتدائية في قطر أصدرت في وقت سابق حكم الإعدام على الضباط الثمانية، الذين كانوا يعملون في مشروع غواصة مع شركة خاصة لصالح السلطات القطرية.
ويعيش ويعمل أكثر من 800 ألف مواطن هندي في قطر، التي تعدّ -أيضا- موردا مهما للغاز الطبيعي للهند.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إدانة أردنية قطرية لدعوات إسرائيلية تحرض على تفجير الأقصى
أدانت كل من قطر والأردن دعوات تحريض جماعات يمينية إسرائيلية ضد المسجد الأقصى، بعد نشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي تحت عنوان "العام القادم في القدس" يظهر تفجير المسجد وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها "ندين بأشد العبارات مخططات المنصات التابعة لمنظمات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه"، مؤكدة أن ذلك "تحريضا خطيرا ينذر باتساع دائرة العنف في المنطقة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة".
وشدد الوزارة على "رفض قطر القاطع المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها"، داعية المجتمع الدولي "لردع الاحتلال بشكل عاجل، وإلزام إسرائيل بتوفير الحماية اللازمة لهذه المقدسات، واحترام قرارات الشرعية الدولية".
وجددت الوزارة، التأكيد على "موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها: "تدين وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، دعوات التحريض العنصرية المتطرفة المستمرة من منظمات استيطانية إسرائيلية والداعية إلى تفجير المسجد الأقصى، وقبة الصخرة المشرفة".
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الدعوات "تأتي بالتزامن مع تصعيد الاقتحامات والسماح للمتطرفين بممارسات استفزازية بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي".
وأكدت "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدين لهذا التحريض، الذي ينذر بمزيد من التدهور والتصعيد في ظل الظروف الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة واستمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة".
وبينت أن "استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية اللاشرعية، والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها والسعي إلى فرض وقائع جديدة في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة يتطلب موقفا دوليا واضحا وحازما يدين الانتهاكات، ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ويوقف الجرائم بحقه".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وجددت الخارجية الأردنية التأكيد أن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين".
وتابعت أن "إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه".
ودائرة أوقاف القدس، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب "إسرائيل".
ويذكر أن الأردن احتفظ بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي بدأ الأحد الماضي ويستمر أسبوعا.
وتجري الاحتفالات بعيد الفصح في الضفة ومدينة القدس، خاصة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة إحدى أهم الكنائس في العالم، وسط انتشار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة ومحيط الكنيسة.
وسمحت شرطة الاحتلال أحاديا في 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
ومنذ ذلك الحين تجري الاقتحامات يوميا ما عدا يومي الجمعة والسبت، وتبلغ ذروتها في فترة الأعياد اليهودية.