جريدة الوطن:
2025-01-27@05:32:57 GMT

وجهة العالم للشراكات الاقتصادية الشاملة

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

وجهة العالم للشراكات الاقتصادية الشاملة

وجهة العالم للشراكات الاقتصادية الشاملة

 

بتوجيهات القيادة الرشيدة ترسخ دولة الإمارات موقعها الرائد والمؤثر كقلب للعالم، وهو ما يستدل عليه من خلال حجم وتسارع الشراكات الاقتصادية الشاملة المبرمة أو عبر المحادثات الجارية مع عدد من الدول لتعزيزها، حيث أنه ومنذ بداية الشهر الجاري تم إنجاز 3 اتفاقيات وأحدثها مع الكونغو برازافيل، بالإضافة إلى إطلاق محادثات مع دولتين هما أستراليا والفلبين للأمر ذاته، وتوقيع اتفاقيات أخرى حول تشجيع وحماية الاستثمار ودعم الاقتصاد الرقمي، في الوقت الذي تنضم فيه الإمارات إلى مجموعة دول “بريكس” اعتباراً من مطلع العام القادم إيذاناً بحقبة جديدة من التعاون وإيجاد المزيد من الفرص نحو آفاق أكبر في مختلف القطاعات وخاصة الحيوية منها ضمن مسيرة رائدة بإنجازاتها ومكتسباتها انطلاقاً من رؤية تؤكد أهمية الارتقاء الدائم بالشراكات ومضاعفتها لما فيه خير وصالح جميع الدول ومستقبل أجيالها حيث أن العالم ينظر للنموذج الإماراتي المتكامل كمصدر للإلهام بفعل قوته وما يستند إليه من دعائم صلبة ولما يتميز به اقتصاد الدولة من زخم يؤكده ارتفاع عوائد الاستثمار والمبادلات التجارية إلى مستويات تاريخية.

الإمارات اختطت لمسيرتها نموذجاً شديد التفرد، وكما هي الأكثر تفضيلاً للحياة والعمل والاستثمار في العالم بوصفها وجهة تحقيق الأحلام، فهي كذلك بالنسبة للدول والحكومات التي تدرك قوة تنميتها الشاملة وتنافسيتها التي تدعم مكانها المستحق في نادي الكبار بين الدول صاحبة الاقتصادات الرائدة من خلال عزيمتها وجهودها وتوجهاتها وتميز إنجازاتها التي يعكس أهميتها مدى التهافت المتسارع من مختلف الدول لعقد الشراكات الاقتصادية والتنسيق معها والاستفادة من تجربتها ونظرتها المستقبلية وما يجب أن يتم اعتماده من تعاون وتنسيق وتكاتف لمواجهة التحديات والوصول إلى المستهدفات، بالإضافة إلى قدرتها المتميزة على جمع العالم وقيادته نحو أوضاع أفضل وإيجاد مسارات لتقريب النتائج المطلوبة وهو ما يواكبه المجتمع الدولي باهتمام ومتابعة كبيرين ومنها الإنجازات التاريخية في “كوب28” بفعل رصيدها الدولي وعلاقاتها النموذجية وقدرتها على تسخير تلك الروابط لتحقيق الأهداف التنموية وهي نجاحات تعكس سياستها المتوازنة وتأثير شبكة علاقاتها وفلسفتها المدركة لأهمية الارتقاء الدائم بالشراكات والعمل المتعدد الأطراف وتعزيز وتنويع مجالاته بكل ما يمثله نهجها من بوصلة تقتدى لكونها الشريك الأكثر موثوقية لجميع الأطراف.

الشراكات الاقتصادية الشاملة تؤكد مكانة دولة الإمارات كمركز اقتصادي وتجاري عالمي رئيسي، مع التأكيد على أهمية ما تشدد عليه من أن عالم اليوم يحتاج إلى كل تعاون هادف ولذلك فإن كافة الدول ترى فيها الوجهة النموذجية الأمثل لإقامة الشراكات القوية والاستراتيجية معها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاقتصادیة الشاملة

إقرأ أيضاً:

برلمانيون: القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي نقلة نوعية تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية

أكد أعضاء المجلس الوطني الاتحادي أن مشروع القطار فائق السرعة الذي سيربط بين أبوظبي ودبي يُمثل نقلة نوعية في قطاع النقل والبنية التحتية، ويُعد خطوة استراتيجية تسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات.

وأشاروا إلى أن هذا الإنجاز يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز مكانة الدولة كرائدة عالميًا في مجال الابتكار.

أكدت نضال محمد الطنيجي رئيس لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية والمرافق العامة في المجلس الوطني الاتحادي، أن المشروع يعكس التزام دولة الإمارات بتحقيق رؤيتها الطموحة في التنمية المستدامة وتعزيز شبكة النقل المتقدمة.

وأوضحت: "هذا المشروع يمثل نقلة نوعية في قطاع النقل بالسكك الحديدية، فهو ليس مجرد وسيلة للتنقل بين المدينتين، بل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز التنمية الاجتماعية والبيئية"، مضيفة أن القطار فائق السرعة يُعد خطوة استراتيجية نحو تحسين الترابط بين أبوظبي ودبي، بما يعزز مكانة الإمارات كرائدة في مجال الابتكار والبنية التحتية المتقدمة.

من جهتها، أشارت آمنة علي العديدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن المشروع يجسد رؤية الإمارات الطموحة في تطوير بنية تحتية مستدامة وحديثة، ولفتت إلى أن المشروع سيُسهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين والزوار من خلال توفير وسيلة نقل سريعة وآمنة، وأكدت أن القطار سيدعم تنافسية الاقتصاد الوطني ويُعزز النمو المستدام بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071.

إنجاز وطني.. مواقع استراتيجية وسهلة الوصول لمحطات الأسطول الأول لقطار الركاب في #الإمارات#قطارات_الاتحاد

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 24, 2025 منظومة مبتكرة

وفي السياق ذاته، وصف سعيد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي، المشروع بأنه علامة فارقة في مسيرة التنمية المستدامة لدولة الإمارات، وأكد أن القطار سيُسهم في تعزيز كفاءة التنقل وجودته، مع تقليل الزمن المستغرق وزيادة الأمان.

وأضاف أن المشروع يعكس رؤية القيادة الرشيدة لبناء منظومة نقل مبتكرة ومستدامة تُسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وترسخ ريادة الدولة في مجال السكك الحديدية والتكنولوجيا المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يستقبل حاكم رأس الخيمة ويبحثان تعزيز رؤية الإمارات التنموية الشاملة
  • المقاطعة الشاملة: هل تُغيِّرُ قواعد اللعبة الاقتصادية ضد الكيان الإسرائيلي؟
  • الاتحاد الإفريقي الآسيوي يختار "الأقصر" للفوز بجائزة عاصمة الثقافة والتاريخ والتراث الأولى.. ومن بين أفضل 50 وجهة سياحية للسفر في عام والمرتبة الثامنة خلال عام 2025
  • خطة سوريا الجديدة الاقتصادية.. خصخصة الموانئ والمصانع لتعزيز النمو
  • عبدالله بن طوق لـ«الاتحاد»: الإمارات وجهة مفضلة للشركات العالمية
  • خبراء: الإمارات وجهة عالمية جاذبة لأصحاب الخبرات الرقمية والمواهب
  • الإمارات ترسخ في «دافوس» نهجها في بناء وتعزيز الشراكات الدولية الفاعلة
  • مريم المهيري: الشراكات مفتاح نجاح مشروعات نظم الغذاء
  • وزراء ومسؤولون لـ«الاتحاد»: «دافوس 2025» ينقل قصة نجاح الإمارات وتجربتها الاقتصادية إلى العالم
  • برلمانيون: القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي نقلة نوعية تعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية