يمانيون – متابعات
كشفت وسائل إعلام العدو الصهيوني، اليوم الخميس، أن حزب الله أطلق اليوم أكثر من 100 صاروخ، بالإضافة إلى عشر مسيّرات في اتجاه الجليل.

وتسبب إطلاق الصواريخ من لبنان، بانقطع التيار الكهرباء عن مستوطنة “مرغيلوت”، وفق ما أفاد به إعلام العدو، الذي لم يوضح متى يمكن استعادته.

و تواصل المقاومة الإسلامية عملياتها ضد العدو، باستهدافها مواقع وحشود وآليات عسكرية، دعماً لأهالي قطاع غزّة وإسناداً لمقاومتهم، في ظل العدوان الصهيوني على غزة.

وأصدرت المقاومة، بيانات عديدة أكدت فيها سلسلة استهدافات، أبرزها استهداف موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابات مباشرة.

أما في ثكنة هونين فقد استهدفت المقاومة، تجمعاً لجنود الاحتلال بالأسلحة المناسبة. وفي “خربة ماعر” قصف مجاهدو المقاومة مرابض المدفعية الصهيونية ، بالأسلحة المناسبة، وحققوا فيها إصابات مباشرة.

كما أشارت المقاومة إلى استهداف قوة ‏انتشار لجنود العدو في محيط “ثكنة ميتات”، بالأسلحة المناسبة، مؤكدةً تحقيق إصابات مباشرة أيضاً. واستهدف المجاهدون ‏‏آلية عسكرية إسرائيلية داخل ثكنة “راموت نفتالي”، بالأسلحة المناسبة.

وفي وقت سابق اليوم، ذكر إعلام العدو أن صاروخين سقطا في مستوطنة “كريات شمونة”، وأن “جيش” الاحتلال تابع الإنذارات في منطقة “هكريوت”، لافتاً إلى أنه تمّ تشخيص طائرة من دون طيار اجتازت الحدود من لبنان.

ووصف مراسل “القناة 13” الصهيونية ، استهداف مدينة “هكريوت” بالصواريخ بأنه “أمر مهم جداً”.

وتعليقاً على عمليات المقاومة المتواصلة منذ 8 /أكتوبر الماضي، ذكرت القناة نفسها أن المستوطنون شمالي فلسطين المحتلّة ينهارون.

وأضافت أنّ “التأثيرات لا تقتصر على الوضع الأمني بل تمتد إلى الوضع النفسي والاقتصادي أيضاً”، مشيرةً إلى أنّ المستوطنون يتحدثون عن ضائقة اقتصادية مهمة جداً.

وقبل يومين، قال “قائد فيلق الشمال” السابق في “جيش” العدو نوعام تيفون، إنّ “الوضع الحالي في جبهة الشمال لا يُحتمل”، مضيفاً أن المستوطنات هناك مهجورة.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: بالأسلحة المناسبة إعلام العدو

إقرأ أيضاً:

العدو وهدف ضرب (وحدة الساحات)..!

في خطابه في (الكنيسبت) قال الإرهابي الصهيوني (نتنياهو) إن قرار الهجوم على حزب الله، اتخذ على أعلى المستويات، والهدف هو (ضرب وحدة الساحات) وأيضا لأن الشهيد السيد حسن نصر الله كان (يمثل العقبة الحقيقية أمام قيام شرق أوسط جديد، وأمام توسيع الاتفاق الإبراهيمي)، وأضاف (نتنياهو) قائلا (إن نصر الله لم يكن مجرد أمين عام حزب الله ولكنه الأقرب لخامنئي الذي ينصت لنصر الله ويلبي كل ما يطلبه)..!
كلمة (نتنياهو) أمام أعضاء الكنيست كانت مجرد كلمة رجل حاقد قاتل وضليع في الإجرام، سرد سلسلة من الأكاذيب التي لم يصدقها أعضاء الكنيست ورافقها صراع وصخب وضجيج، اضطر على إثرها رئيس الكنيست إلى استدعاء الشرطة لإخراج عائلات الأسرى، كما تم إخراج عدد كبير من أعضاء الكنيست الذين وصفوا نتنياهو بالكذاب..!
ما يمكن استشرافه على ضوء خطاب هذا المجرم، هو رؤيته لوحدة الساحات وأهمية ضربها وتمزيق جسورها ومن أجل ذلك اتجه الصهاينة إلى لبنان بهدف تحقيق هذا الهدف الذي يعد أهم إنجاز إن تحقق لنتنياهو وأمريكا وعشاق الشرق الأوسط الصهيوني، أعضاء الاتفاق الإبراهيمي سيئ الصيت، المحرم شرعا، وكل من قبل به يعد مرتداً عن دين الله..!
وحدة الساحات عملية أربكت الكيان وأهانت قدراته العسكرية والأمنية وانهكت قواه على مختلف المجالات الحياتية، وهذا الذي دفع الرجل للتوجه نحو لبنان بعد أن أدرك فشله في قطاع غزة، فحاول خلط الأوراق بهدف إشغال العالم وإلزامه بالبحث عن حلول تؤدي لوقف الحرب، ولكن وفق شروط نتنياهو، وهذا ما التقطه البعض من العرب وبتوجيه من أمريكا، حين هرولوا مباشرة نحو ( بيروت)، بعد دقائق من سماعهم نبأ استشهاد السيد حسن نصر الله، على اعتبار أن استشهاد الأمين العام كفيل بانهيار الحزب وتسليمه بكل متطلبات أعداء المقاومة، وهذا الشعور كان حاضرا حتى في رؤية بعض الفعاليات اللبنانية، التي ارتعبت من حجم الاغتيالات وبشاعة الدمار الذي تعرضت له الضاحية والمناطق الحدودية مع فلسطين، فسارعوا إلى استغلال اللحظة ومطالبة الحزب بقبول وقف إطلاق النار، ومنهم من ذهب بعيدا حين طالب بنزع سلاح الحزب، فيما الحكومة اللبنانية سارعت لتبني قرار 1701، معلنة استعدادها إرسال الجيش إلى الحدود مع فلسطين.!
لكن الرد جاء من المقاومة التي أعادت ترتيب أوضاعها وامتصاص الصدمة، لتبدأ رحلة مواجهة مؤلمة واجهتها قوات الاحتلال على الحدود، فالدمار الذي أحدثته طائرات الاحتلال، لم يؤد إلى إرباك المقاومة ولم يسهل مهمة الاجتياح البري، إذ وجد الصهاينة أمامهم مقاومة صلبة وعنيفة وغير متوقعة..
غير أن الأجمل في موقف المقاومة هو ما قامت به مؤخرا من رد عملي على خطاب نتنياهو أمام الكنيست، الذي أكد في خطابه تدمير 80٪ من قدرات حزب الله الصاروخية، ومع انتهائه من خطابه وجد حراسه يسوقونه قسرا نحو الملاجئ، لأن صواريخ حزب الله ولأول مرة تصل لمنطقة (تلابيب) لم تصل إليها من قبل، فأنزلت قرابة أربعة ملايين مستوطن إلى الملاجئ، تعرض المئات منهم لإصابات بسبب التدافع والتزاحم..!
كان هذا ردا كافيا من الحزب على أكاذيب نتنياهو الذي زاد السخط عليه من قبل المستوطنين، الذين صعدوا من حدة خطابهم ضد نتنياهو وحكومته وعصابته الإجرامية، والمؤسف أن الكيان الصهيوني المنهار، أصبح في حالة إرباك غير معهودة ويحسب بقاؤه صامدا لأمريكا والأنظمة العربية المرتهنة التي تعمل على إسناده ومساعدته حتى لا ينهار..!
بغض النظر عن الحراك الدبلوماسي والتسريبات عن مساعٍ وتفاهمات ورحلات مكوكية واتصالات وتواصلات تجريها أطراف إقليمية ودولية برعاية أمريكية هدفها فصل وحدة الساحات التي أخفق نتنياهو عسكريا في فصلها، الأمر الذي دفع واشنطن إلى المسارعة لتقديم المبادرات ومحاولة إنجاز تطبيق القرار 1701 الذي صدر بعد حرب 2006م.. لبنان حكومة تريد تطبيق القرار مع الملاحق التي سوف تضيفها واشنطن على القرار، فيما الصهاينة لهم تعديلات جوهرية على بنود القرار، فيما المقاومة ملتزمة بتطبيق القرار حرفيا دون تعديلات أو إضافة، ولكي يجبر الصهاينة الحزب على قبول تعديلاتهم أو على الأقل قبول تعديلات واشنطن التي لا تختلف كثيرا عن تعديلات الصهاينة، فأمريكا التي هرولت لوقف إطلاق النار في لبنان، لم تفعل هذا حبا في لبنان وشعبه، بل خوفا على كيانها اللقيط من ضربات المقاومة ورغبة منها في تمرير فكرة فصل وحدة الساحات وفصل لبنان بعيدا عن غزة وفلسطين التي من أجلهما ضحى الحزب بقادته العظام أمثال السيد حسن الذي سقط شهيدا على طريق القدس..
خلاصة القول إن الصهاينة والأمريكان يستحيل أن يحققوا في لبنان أو في فلسطين بالمفاوضات ما لم يتمكنوا من تحقيقه في الميدان.. وهذا ما تأكد من خلال تداعيات الميدان خلال المرحلة الأخيرة ولا تزال المقاومة في لبنان وفلسطين تقدم إنجازات تعقد رغبات أمريكا والكيان الصهيوني اللذين أجبرا على فتح نافذة التفاوض، بعد أن كان شعارهما الوحيد هو (الاستسلام) من قبل المقاومة سواءً في لبنان أو في فلسطين..!

مقالات مشابهة

  • مُحققاً إصابات مباشرة.. حزب الله يواصل ضرباته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني
  • 48 قتيلاً ومصاباً من ضباط وجنود الاحتلال الإسرائيلي بنيران المقاومة في لبنان وغزة
  • العدو وهدف ضرب (وحدة الساحات)..!
  • تفاصيل مثيرة .. بيان مهم من حزب الله اللبناني
  • مقتل مستوطن إسرائيلي إثر إطلاق صاروخ على الجليل الأعلى
  • حزب الله ينفذ 34 عملية في عمق العدو.. ويعرض مشاهد لاستهداف قاعدتَي «تل حاييم» و «بيت ليد»
  • هذا ما كشفته كلمة نعيم قاسم اليوم.. دلالات مهمة جداً!
  • المقاومة العراقية: مستمرون في استهداف مصالح العدو ولن نتوقف حتى النصر
  • تصعيد العمليات يمنح “المقاومة” في لبنان الكلمة العليا
  • حزب الله يستهدف ثكنة يفتاح ويقتل ويجرح قوة صهيونية في بلدة طير حرفا