غضب واستياء من انضمام مصر إلي جسر بري يصل بين الإمارات وإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
منذ أيام أعلنت شركة WWCS المملوكة لرجل الأعمال المصري هشام حلمي، عن اتفاقية مشروع جسر بري يصل بين الإمارات وإسرائيل.
وتضيف الاتفاقية مسارًا جديدًا للجسر يمر عبر مصر، ليمتد من ميناء جبل علي في الإمارات، مرورًا بالأراضي السعودية، إلى مينائي حيفا وإيلات في إسرائيل، ثم إلى موانئ بورسعيد والعين السخنة.
ووقعت الشركة المصرية العقد مع شركة تراكانت الإسرائيلية لتكون الوكيل الحصري لخدماتها الإلكترونية المقدمة للشاحنات عبر المسار الجديد إلى مصر.
قابل الكثير من الناشطين الخبر باستياء شديد، وعبروا عن غضبهم الشديد من موقف الشركة المذكور تجاه الكيان الصهيوني، رغم المجازر الإسرائيلية التي ترتكب تجاه الشعب الفلسطيني أمام العالم أجمع.
في الوقت اللي الحوثييين قطعوا الملاحة للسفن الاسرائيلية تضامنا مع غزة
بنساعد احنا في طرق جديدة للصهاينة عشان يوصلوا ليهم التجارة بتاعتهم
عندما تفقد الـ أحا قيمتها
لا حول ولا قوة الا بالله
لكي الله يا غزة
حسبي الله ونعم الوكيل
دلوقتي بس تأكدت فعلا كما قال شيخ الأزهر:" غزة بيعت وقبض الأنذال ثمنها "
— إيمان سمير علام (@emozallam) December 27, 2023هذا مصري من كلاب الصهيونية يجب القضاء عليه
— abdallah hadjali (@AbdallahHadjali) December 28, 2023وبدأت الشاحنات في ديسمبر/ كانون الأول الجاري في المرور عبر الجسر البري بين الإمارات وإسرائيل بسبب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وهو ليس طريقًا جديدًا وإنما مسارين عبر طرق قديمة في الإمارات وإسرائيل والسعودية واﻷردن.
اقرأ أيضاً
التايمز: هل يمكن استبدال نتنياهو بعد فقدانه ثقة الإسرائيليين؟
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: ميناء حيفا إيلات إسرائيل الإمارات وإسرائیل
إقرأ أيضاً:
أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، عن تمديد مبادرة “عام الاستدامة” لتشمل عام 2024
استمراراً للإنجازات التي حققتها دولة الإمارات في دعم جهود الاستدامة خلال 2023، ومن أبرزها الاستضافة الناجحة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28)، تواصل الدولة جهودها لتنفيذ مبادرات وبرامج متعددة وتبنّي ممارسات جديدة من أجل تحقيق أهدافها على صعيد الاستدامة خلال 2024.
تسعى دولة الإمارات، خلال عام 2024 الذي يحمل شعار “قول وفعل”، إلى إحداث تغيير إيجابي في سلوكيات أفراد المجتمع في مجالات متعددة، من أبرزها: الاستهلاك المسؤول، والنقل الأخضر، وتوفير الطاقة والمياه، والزراعة المستدامة. للمزيد من المعلومات، زوروا: uaeyearof.ae