الاحتلال يستهدف غزة بـ29 ألف قذيفة منها 45% ذخيرة غبية (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشف أيمن سمير، خبير العلاقات الدولية، إن موعد تغيير شكل الحرب في قطاع غزة، متوقعا أن تكون في منتصف يناير المقبل.
صائد الطائرات الروسي يدخل المعركة في غزة (فيديو) د. وجدي زين الدين: إعلان المبادرة المصرية لوقف حرب غزة للعالم “حركة مَعلمة دبلوماسية”وقال خلال مداخلة هاتفي مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن وزير الشئون الاستراتيجة الاسرائيلي يتواجد في واشنطن للتباحث حول كيفية تقليل عدد المدنيين الذين يسقطون في الحرب الصهيونية على غزة.
وأوضح أن موقف العالم تغير من الحرب على غزة إلا أمريكا الدولة الوحيدة الرافضة لوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن المطروح الآن فقط هو الهدن التكتيكية وتقليل استهداف المدنيين.
وذكر أن اسرائيل أسرفت في استخدام الذخيرة الغبية والتي تصيب منزلا بالكامل مما يؤدي لسقوط الكثير من الشهداء، مشيرًا إلى أن إسرائيل استهلكت 29 ألف قذيفة منها 45% ذخيرة غبية مما كان سببًا في سقوط العديد من الشهداء.
وذكر أن إسرائيل توسع عملياتها من الشمال للوسط واليوم تجري عمليات كبيرة في خان يونس، وأمريكا اليوم تدعو لهدنة تكتيكية أو إنسانية وهي المفتاح الذي يمكن به تقليل استهداف المواطنين ومن ثم الوصول لحل الدولتين.
عشرات الشهداء في بيت حانون بغزةاستُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، مساء الخميس، في قصف إسرائيلي استهدفهم في بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة استهدفت مجموعة من الأشخاص عند مدخل مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد خمسة على الأقل وجرح آخرين.
وحسب آخر إحصائية نشرتها وزارة الصحة في قطاع غزة ظهر اليوم الخميس فقد ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي 20 مجزرة بحق عائلات بأكملها راح ضحيتها 210 شهداء و360 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال الدكتور أشرف القدرة المُتحدث باسم الوزارة، في إفادة صحفية، إن مُحصلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 21,320 شهيدًا و55,603 مصابين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة العلاقات الدولية يناير الوفد بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المقررة الأممية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 'الأونروا' لإنهاء الوجود الدولي في فلسطين
قالت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، إنّ: الاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى تصفية "الأونروا"، باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين؛ وذلك في مقابلة صحفية.
وأكدت ألبانيز، أنّه: "لا يمكن لأحد إنهاء "الأونروا" التي وجدت بموجب قرار دولي ومحمية بقواعد ومواثيق الأمم المتحدة" موضّحة أنّ: "إسرائيل لا تستهدف الأونروا لإنهاء حق العودة للاجئين الفلسطينيين".
"بل تستهدفها لأنها أكبر هيئة تابعة للأمم المتحدة في فلسطين، وبالتالي فإن التخلص منها سيسهل ويسرع التخلص من أي وجود أممي آخر يعارض سياسة تل أبيب القائمة على التطهير العرقي وإخضاع الشعب الفلسطيني" تابعت المقررة الأممية المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.
وأردفت ألبانيز: "الأونروا لن تختفي لأنها جزء من الأمم المتحدة، وإذا أرادت الدول الأعضاء إنهاء عملها فلا يمكنها فعل ذلك إلا من خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وليس من خلال تغيير القوانين أو تجريم الوكالة كما تفعل إسرائيل، ولا عبر قطع التمويل عنها كما فعلت سويسرا وهولندا والولايات المتحدة وغيرها، أما حقوق اللاجئين الفلسطينيين فستظل محفوظة لأن هذه الحقوق منصوص عليها في القانون الدولي".
واسترسلت: "طلب تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة أمر لا ينبغي إهماله لما قامت به إسرائيل من اعتداء على مؤسسات الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
ومضت بالقول: "عندما طالبت بتعليق عضوية إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ركزت على نقطة محددة ألا وهي أنه حتى لو تجاهلنا الاحتلال غير القانوني ونظام الفصل العنصري الذي هو جريمة ضد الإنسانية، وحتى لو تجاهلنا الإبادة الجماعية، فإن تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه بسبب ما فعلته خلال الـ15 شهرا الماضية ضد الأمم المتحدة".
وأردفت: "خلال 15 شهرا دمرت إسرائيل 70% من مقرات الأمم المتحدة في غزة، واستهدفت مدارس الأونروا التي كانت تؤوي اللاجئين، ورأينا أطفالا قُصفوا أثناء بحثهم عن مأوى في منشآت الأونروا، كما جرّمت إسرائيل الأونروا ووصفتها بالإرهاب، واعتبرتني أنا نفسي والأمين العام للأمم المتحدة شخصيات غير مرغوب بها، واتهمت العديد من مسؤولي الأمم المتحدة بمعاداة السامية وتمجيد الإرهاب".
وخلصت بالقول إنّ: "إسرائيل مزقت ميثاق الأمم المتحدة أمام أعضاء الجمعية العامة، ولذلك، وبسبب عدم احترامها لقوانين الأمم المتحدة، فإنها لا تستحق أن تبقى ضمن عضوية الأمم المتحدة حتى تتراجع وتحترم قواعد وقوانين المنظمة الأممية".