رأى الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن البيان الذي أصدره الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، جاء لوضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالمبادرة المصرية بشأن وضع حل للأزمة الفلسطينية.

المقترح المصري

وقال الدكتور محمد فرحات، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، المُذاع عبر فضائية "أون"، مساء اليوم الخميس، إن المقترح المصري بشأن حل القضية الفلسطينية في مراحله الأولى، وتم صياغته بعد الاستماع لوجهات النظر، ومن الطبيعي أن يكون هناك آخر أكثر تفصيلا بعد الحصول على موقف كل طرف من هذا المقترح.

وقف إطلاق النار

وأوضح أن الهدف الأساسي من المبادرة المصرية هو الوصول لوقف إطلاق نار في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه في ظل هذا المناخ الوصول لتصور ومقترح شامل يحتاج إلى مراحل مختلفة، لأننا في إطار أزمة شديدة التعقيد، وهناك أبعاد مختلفة داخل الأزمة، ولذلك الوصول لوقف إطلاق النار يتطلب إعادة الثقة بين الأطراف، والوصول لحل بشأن المحتجزين، مؤكدًا أن المبادرة المصرية تحاول بناء تصور متكامل يتعامل مع الأبعاد المختلفة للازمة.

إسرائيل خسرت المعركة

كما نوه بأن هناك مؤشرات تؤكد أن إسرائيل خسرت المعركة إعلاميا، فأمريكا موقفها تغير مقارنة بالوضع في الأسبوع الأول من الأزمة، واتجاهات التصويت داخل المجلس الأمن أيضًا اختلفت، لذلك هناك مؤشرات تقول إن إسرائيل بدأت تفقد الكثير من الأمور، وداخل إسرائيل نفسها بدأت أصوات تتحدث عن صعوبة تحقيق الأهداف التي أعلنها رئيس الوزراء الإسرائيلي في بداية الأزمة بشأن إعادة المحتجزين والقضاء على حماس.

إسرائيل توافق مبدئيا على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة بحرا من قبرص عاجل - غزة الآن.. مجزرة إسرائيلية جديدة وسط رفح وسقط 20 شهيدا سقوط الضحايا المدنيين

وأكد الدكتور محمد فايز فرحات، أن سقوط الضحايا المدنيين من الأشقاء الفلسطينيين ساهم في تغيير صورة إسرائيل أمام المجتمع الدولي وتراجع قناعة المجتمع الدولي بالعمليات العسكرية التي تجري داخل قطاع غزة وجدوى هذه العمليات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور محمد فايز فرحات غزة وقف إطلاق النار في غزة ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات المقترح المصري حل القضية الفلسطينية وقف اطلاق النار المبادرة المصرية اسرائيل إسرائيل خسرت المعركة سقوط الضحايا المدنيين حماس إعادة المحتجزين

إقرأ أيضاً:

أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل

قالت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم السبت، إن الوزير لويد أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مشيرة إلى أنهما بحثا التطورات في غزة ولبنان.

وأضافت الوزارة في بيان عن المكالمة "شدد الوزير أوستن على أهمية ضمان سلامة وأمن القوات المسلحة اللبنانية، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)".
وأشار بيان لوزارة الدفاع إلى أن اوستن جدد أيضاً دعوة "الحكومة الاسرائيلية إلى مواصلة اتخاذ إجراءات بهدف تحسين الوضع الإنساني المزري في غزة".
وقال مسؤولون إسرائيليون، الجمعة، إن تقديرات إسرائيلية تشير إلى إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان خلال أيام، بانتظار إنهاء بعض "التفاصيل الحاسمة".
واشنطن: الحرب في لبنان تقترب من النهاية - موقع 24قالت الحكومة الأمريكية إن إسرائيل حققت بعض الأهداف المهمة في حربها ضد تنظيم حزب الله في لبنان، وإن نهاية الحرب قد تكون قريبة. وبحسب ما ذكر مسؤولون إسرائيليون "عاد الوسيط الأمريكي آموس هوكشتاين، مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن للمفاوضات بشأن التسوية في لبنان، إلى واشنطن، الخميس، وتقدر إسرائيل أنه سيتم الإعلان عن وقف إطلاق النار خلال أيام قليلة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".
وقالت الصحيفة: "هوكشتاين أنهى غالبية تفاصيل الاتفاق فيما يتعلق بلبنان، لكن لا تزال هناك بعض الأمور التي يجب حسمها، كما أن هناك ثغرات صغيرة أخرى، مثل رفض إسرائيل ضم فرنسا إلى اتفاق وقف إطلاق النار، واندماجها في آلية التنفيذ الدولية التي ستراقب الانتهاكات".

مقالات مشابهة

  • أوستن يدعو إسرائيل لضمان سلامة الجيش اللبناني واليونيفيل
  • مفيش شبهة.. مصدر أمني يحسم الجدل حول وفاة الملحن محمد رحيم (خاص)
  • محمد فاروق يحسم حالات الجدل التحكيمية في مباراة الأهلي والاتحاد السكندري
  • لبنان يطالب بمزيد من المحادثات لحل الخلاف الأخير في اتفاق وقف النار
  • توترات داخل ليفربول.. تعثر مفاوضات التجديد لـ محمد صلاح
  • خبير قانون دولي: مذكرة اعتقال نتنياهو خطوة إيجابية لوقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
  • بشأن وقف إطلاق النار في لبنان.. هذا ما أبلغه قادة الجيش الإسرائيلي للمستوى السياسي
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام الهدنة؟
  • لبنان يريد دولة عربية.. لماذا تشكّل آلية المراقبة عقبة أمام وقف إطلاق النار؟