أخبارنا:
2024-06-27@13:44:51 GMT

اكتشاف طائر خنثى نادر... نصفه أنثى ونصفه ذكر

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

اكتشاف طائر خنثى نادر... نصفه أنثى ونصفه ذكر

اكتشاف مبهر! طائر من فصيلة التناجر نصف جسمه اليمين ذكر ونصف جسمه اليسار أنثى.

عادة تنتشر طيور التناجر التي تتغذى على الثمار على نطاق واسع من جنوب المكسيك وحتى جنوب البرازيل ويبلغ طولها الأقصى بين 13 و 14 سنتمترا.يتميز الذكور منها باللون الأزرقوالأخضر في حين لدى الأنثى ريش أخضر عشبي.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها ملاحظة مثل هذا الطائر ثنائي الجنس في بيئته الطبيعية.

ويحدث مثل هذا التشوه الجيني، على سبيل المثال، عندما تنقسم البويضة بشكل غير صحيح ثم يتم تخصيبها بواسطة اثنين من الحيوانات المنوية. وقد تم اكتشاف هذه الظاهرة النادرة أيضا في عصافير الحمار الوحشي والقشريات والفراشات والحشرات الأخرى.

في الواقع، يعد هذا الطائر المثال الثاني فقط لطائر من فصيلة Honeycreeper ثنائي الجنس الموصوف في الأدبيات العلمية. وقد اكتشف الطائر الأول من هذا الصنف قبل أكثر من 100 عام، وكان أيضًا نصفه أزرق ونصفه أخضر ولكن على الجانبين المعاكسين

الصدفة تقود لهذا الاكتشاف

اكتشف عالم الطيور الهاوي جون موريلو هذا الطائر الاستثنائي في فيلاماريا بكولومبيا. و أظهر ذلك  لعالم الطيور النيوزيلندي هاميش سبنسر من جامعة أوتاجو، الذي صادف أنه كان يقضي إجازته هناك.

ويوضح هاميش سبنسر في مجلة علم الطيور الميداني: "يمكن للعديد من مراقبي الطيور أن يقضوا حياتهم بأكملها دون أن يروا "جيناندرومورف" ثنائي الجانب في أي نوع من الطيور. هذه الظاهرة نادرة للغاية في الطيور، ولا أعرف أي أمثلة من نيوزيلندا على الإطلاق".

ولحسن الحظ، قام عالم الطيور الهاوي جون موريللو بإعداد وحدة تغذية كان الطائر النادر للغاية يتردد عليها بانتظام لمدة عامين تقريبًا بين أكتوبر 2021 ويونيو 2023، حيث يزور  وحدة التغذية بانتظام لمدة أربعة إلى ستة أسابيع، ثم يختفي لمدة ثمانية أسابيع تقريبًا.

طائر فريد ولكنه وحيد

هذا الطائر الفريد ثنائي الجنس، يختلف في أسلوب عيشه على غيره من الطيور. فهو يعيش في عزلة كبيرة.

ويوضح جون موريللو ذلك بالقول "كان الجيناندرومورف ينتظر عادة حتى تتركالطيور الأخرى مواقع التغذية قبل أن يأتي للتغذية بنفسه. وبشكل عام، كان يتجنب التفاعل مع غيره من الطيور، وكان الآخرون أيضًا يتجنبونه. لذلك يبدو أنه كان من غير المرجح أن تكوم فرصة للتكاثر."

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: هذا الطائر

إقرأ أيضاً:

سنوات بلا تحليق.. هل يعود الطائر الأخضر الى أوروبا؟

بغداد اليوم - متابعة

مازال ملف حظر الأجواء الأوروبية على الطيران العراقي عصيا على الحكومات المتعاقبة، وأرجع مختصون في الطيران وإدارة الأزمات، ذلك إلى أن العراق لم يتعامل مع هذا الملف بعلمية طيلة السنوات الماضية، مؤكدين أن الملف لا يخضع لجنبة سياسية إنما هو موضوع فني ومتطلبات مهنية بحتة.

ويقول خبير الطيران فارس الجواري، بحسب ما نقلت "ميدل ايست نيوز"، اليوم الاربعاء (26 حزيران 2024)، إن "الحظر الأوروبي على الطيران العراقي ملف شائك، لأنه أولا موضوع تخصصي بحت ويحتاج إلى فنيين ومتخصصين لأجل وضع خطوات صحيحة للخروج من هذا المأزق الذي استمر لعشر سنوات".

غير أن الجواري يشير إلى أن "المشهد الأخير لاجتماع رئيس الوزراء باللّجنة المكلفة بإنهاء ملفّ الحظر الأوروبي على الخطوط الجوية العراقية ضم وجوها جديدة، غير من كنا نراهم على مدى السنوات الماضية، ويبدو أن معالجة هذا الملف ستكون مختلفة هذه المرة".

وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اطلع، الأحد الماضي، على الإجراءات التي اتخذتها اللجنة المختصة ضمن جهود إنهاء الحظر ومتطلباته، وفي مجال تطوير عمل شركة الخطوط الجوية و أتمتة مفاصلها كافة، وكذلك في مجال إصلاح الطائرات وإدامتها، واستمرار جهود تطوير قدرات كوادر الشركة ومنشآتها، والارتقاء بمستوى الخدمات المقدّمة للمسافرين، بما يتناسب مع مكانة ودور الخطوط الجوية، بوصفها واجهة حضارية للعراق.

ويضيف الجواري، أن "هناك مختصين من منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) ، أبلغوا رئيس الوزراء بحقيقة الأمر، وهو أن الموضوع لا يحتاج إلى نشاطات سياسية تقوم بها وزارة النقل أو وزارة الخارجية، إنما المسار الصحيح هو معالجة هذا الملف فنيا والالتزام بالتوصيات التي تضعها الوكالات العالمية".

ويرى أن "الأمر إذا استمر بأخذ رأي المختصين سيشهد انفراجة ويعود العراق للتحليق في الأجواء الأوروبية"، لافتا إلى أن "الطيران عبارة عن لوائح ومعايير والخطوط الجوية العراقية يجب أن تؤمن تطبيق هذه اللوائح وهو ما يعمل عليه العراق الآن، وهذه الخطوة وإن كانت متأخرة لكنها مهمة".

ويشير إلى أن "هذا الملف شهد طيلة الفترة الماضية تقصيرا، فقد استقبل العراق أكثر من مرة لجانا من اتحاد النقل الجوي الدولي، وكتبوا توصيات لكن العراق لم يلتزم بها على الرغم من الأموال التي صرفت في هذا الجانب، وهذا ما دفع السوداني للحديث بنبرة حادة هذه المرة عن محاسبة المقصرين في هذا الملف".

وكان السوداني شدد على ضرورة الإيفاء بمتطلبات منظّمة الطيران المدني الدولي واتحاد النقل الجوي بأسرع وقت ممكن، ومواكبة التطوّر العالمي في مجال النقل الجوي للمسافرين والبضائع، وكذلك العمل على وفق توقيتات زمنية محددة لتحديد المستهدفات وإنجازها.

كما أكد رئيس الوزراء أن رفع الحظر عن الخطوط الجوية العراقية من الملفات التي تحظى باهتمام كبير من قبل الحكومة، و هو ملفّ لا يمكن التهاون إزاءه، وبين أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقّ المقصرين تجاه الإيفاء بمتطلبات ومتابعة هذا الملف.

من جهته، يؤكد الخبير المختص في إدارة الأزمات علي جبار، أن "هذا الملف يحمل بعدا فنيا وتعليمات شاملة لكل شركات الطيران في العالم الخاضعة لاتحاد النقل الجوي الدولي، بأن تكون ملزمة بالخضوع لشروط السلامة والأمان والصيانة الدورية والتدريب العالي لكوادرها للمحافظة على سلامة الركاب وغيرها من الأمور اللوجستية".

ويضيف جبار: "للأسف حال شركة الطيران العراقية كمعظم مؤسسات الدولة العراقية، ثمة انحدار في نمط وسلوك الإدارات العليا للمؤسسات العراقية، فقد سجلت على شركة الطيران العراقية العديد من المخالفات المشاكل الفنية على مدى السنوات الماضية وتم إرسال عدد من الإنذارات والعقوبات للخطوط الجوية العراقية التي تستخدم طائراتها بشكل مباشر أو الشركات التي تمثل الخطوط العراقية".

ويرى أن "الحظر على العراق موضوع فني بحت، لكن إدارة وزارة النقل وإدارة شركة الطيران لم تستوعب دورها وبقيت مترنحة طيلة هذه المدة"، لافتا إلى أن "الجانب الأهم هو كيفية نقل قطاع الطيران إلى مستوى منافس للشركات الإقليمية والعالمية وهذا واحد من التحديات التي تواجه العراق وفشل بها".

ويؤكد أن "العراق يحتاج إعادة هيكلة لهذه المؤسسة المهمة واستخدام أنواع التكنولوجيا وتحديث الإدارة في عملية صيانة الطائرات وتدريب الكوادر والحفاظ على شروط السلامة للوكالات الدولية وتطبيقها بشكل كبير".

ووقع الحظر الجوي على شركة الخطوط الجوية العراقية في الأجواء الأوروبية منذ العام 1991 بعد غزو النظام السابق لدولة الكويت وفرض عقوبات دولية على البلاد إثر ذلك، ولم يتم رفعه إلا في العام 2009، لكنه ما لبث أن عاد في آب من العام 2015.

وكان وزير النقل الأسبق عامر عبد الجبار، قد أعلن في شهر حزيران يونيو من العام الماضي، تمديد الحظر الجوي على الطيران المدني العراقي في الأجواء الأوروبية، من قبل وكالة سلطة الطيران الأوروبية EASA، مرجعا الأمر إلى عدم تطبيق لوائح المنظمة الدولية للطيران المدني ICAO ووكالة سلامة الملاحة الجوية الأوربية EASA.

المصدر: ميدل ايست

مقالات مشابهة

  • فنلندا تطلق أول حملة في العالم للتطعيم ضد أنفلونزا الطيور
  • سلطنة عُمان تعثر على عينة لنيزك قمري نادر
  • توثيق نيزك نادر في سلطنة عُمان؛ إليك هذه المعلومات عنه
  • بالصور.. الكشف عن عينة لنيزك قمري نادر في سلطنة عُمان
  • يحوّل أدوات المائدة إلى أعمال فنية
  • تصحيح خطأ تاريخي.. بايدن يعفو عن المدانين بالجنس المثلي بالجيش
  • سنوات بلا تحليق.. هل يعود الطائر الأخضر الى أوروبا؟
  • "الشبح الطائر".. مميزات مقاتلة Su-57 الروسية
  • متى يحلق "الطائر الأخضر" في أوروبا؟
  • "مايا ولونا".. قصة من تأليف الذكاء الاصطناعي