اكتشاف طائر خنثى نادر... نصفه أنثى ونصفه ذكر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
اكتشاف مبهر! طائر من فصيلة التناجر نصف جسمه اليمين ذكر ونصف جسمه اليسار أنثى.
عادة تنتشر طيور التناجر التي تتغذى على الثمار على نطاق واسع من جنوب المكسيك وحتى جنوب البرازيل ويبلغ طولها الأقصى بين 13 و 14 سنتمترا.يتميز الذكور منها باللون الأزرقوالأخضر في حين لدى الأنثى ريش أخضر عشبي.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى على الإطلاق التي يتم فيها ملاحظة مثل هذا الطائر ثنائي الجنس في بيئته الطبيعية.
في الواقع، يعد هذا الطائر المثال الثاني فقط لطائر من فصيلة Honeycreeper ثنائي الجنس الموصوف في الأدبيات العلمية. وقد اكتشف الطائر الأول من هذا الصنف قبل أكثر من 100 عام، وكان أيضًا نصفه أزرق ونصفه أخضر ولكن على الجانبين المعاكسين
الصدفة تقود لهذا الاكتشاف
اكتشف عالم الطيور الهاوي جون موريلو هذا الطائر الاستثنائي في فيلاماريا بكولومبيا. و أظهر ذلك لعالم الطيور النيوزيلندي هاميش سبنسر من جامعة أوتاجو، الذي صادف أنه كان يقضي إجازته هناك.
ويوضح هاميش سبنسر في مجلة علم الطيور الميداني: "يمكن للعديد من مراقبي الطيور أن يقضوا حياتهم بأكملها دون أن يروا "جيناندرومورف" ثنائي الجانب في أي نوع من الطيور. هذه الظاهرة نادرة للغاية في الطيور، ولا أعرف أي أمثلة من نيوزيلندا على الإطلاق".
ولحسن الحظ، قام عالم الطيور الهاوي جون موريللو بإعداد وحدة تغذية كان الطائر النادر للغاية يتردد عليها بانتظام لمدة عامين تقريبًا بين أكتوبر 2021 ويونيو 2023، حيث يزور وحدة التغذية بانتظام لمدة أربعة إلى ستة أسابيع، ثم يختفي لمدة ثمانية أسابيع تقريبًا.
طائر فريد ولكنه وحيد
هذا الطائر الفريد ثنائي الجنس، يختلف في أسلوب عيشه على غيره من الطيور. فهو يعيش في عزلة كبيرة.
ويوضح جون موريللو ذلك بالقول "كان الجيناندرومورف ينتظر عادة حتى تتركالطيور الأخرى مواقع التغذية قبل أن يأتي للتغذية بنفسه. وبشكل عام، كان يتجنب التفاعل مع غيره من الطيور، وكان الآخرون أيضًا يتجنبونه. لذلك يبدو أنه كان من غير المرجح أن تكوم فرصة للتكاثر."
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذا الطائر
إقرأ أيضاً:
مقطع نادر للعاصمة المقدسة قبل 149 عامًا .. فيديو
خاص
أظهر مقطع مرئي نادر، مكة المكرمة بلمحتها التقليدية، وبيوتها المتراصة جنبًا إلى جنب، وذلك قبل حوالي 149 عامًا.
وكانت مكة المكرمة في هذه الفترة تزينها ملامح تاريخية وثقافية غنية، إذ كانت المدينة تشهد تحولات مهمة مع استمرار تدفق الحجاج من مختلف أنحاء العالم.
وفي تلك الحقبة الزمنية، كانت مكة قد بدأت تشهد بعض التطورات في بنيتها التحتية، لكنها كانت في الأساس تحتفظ بكثير من سحرها التقليدي.
وكانت الكعبة المشرفة، تحتفظ بجلالتها، وكان يحيط بها صحن صغير يكتظ بالحجاج في موسم الحج، وسط مشاهد لا تنسى من الإيمان والروحانية.
أما المسجد الحرام، فقد كان أقل اتساعًا مما هو عليه اليوم، حيث كانت المساحات المحيطة بالكعبة محدودة، بينما كان المسجد يشهد عمليات تجديد وصيانة متواصلة، تحافظ على جماله ورونقه.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/AfvdfYu1YYIuYKCV.mp4إقرأ أيضًا
صورة نادرة للملك سعود بعد الانتهاء من ترميم الكعبة قبل 70 عاما