بروتوكول للتعاون المشترك بين الشباب والرياضة ومنطقة آثار الفيوم
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وقع الدكتور علي البطل مدير عام منطقة آثار الفيوم والدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم، بروتوكول للتعاون فى نشر الوعى الأثري بالفيوم.
جاء ذلك بحضور اسامه الجيزاوي وكيل مديرية الشباب والرياضة ونرمين عاطف مديرة إدارة الوعى الأثري باثار الفيوم وإيمان يوسف مدير مكتب وكيل وزارة الشباب والرياضة.
خلال ذلك تم عقد لقاءا تنسيقيا، قدمت خلاله نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم استعراضا لسبل التعاون المشترك بين مديرية الشباب والرياضة وإدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم من خلال عقد المحاضرات العلمية والأثرية، بالإضافة إلى عمل زيارات ميدانية للمناطق الأثرية بمحافظة الفيوم، لتعريف الشباب وأعضاء مراكز الشباب والأندية الرياضية بأهم المناطق السياحية والأثرية في المحافظة.
ويهدف ذلك إلى نشر الوعي الأثري بين مختلف الفئات، لتعميق روح الانتماء لديهم، وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على حضارة مصر وتاريخها العريق وتنشيط السياحة الداخلية ومعرفة اهم المناطق الاثرية بمحافظة الفيوم، فضلاً عن اهتمام الإدارة بعمل توعية للمجتمع بخطورة الحفر والتنقيب عن الآثار والاضرار الناتجة عن هذا الحفر وتوعية المجتمع بأهمية الحفاظ علي آثار بلادنا.
وأعرب الدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالفيوم عن ترحيبه بتنفيذ هذه المبادرة، كونها تسهم في تعميق روح الانتماء لدى المواطنين، وإلقاء الضوء على ما تزخر به المحافظة من إمكانيات أثرية فريدة، وكذلك نشر الوعى الأثري بين الشباب والطلائع بالفيوم.
تنظيم زيارات طلابية إلى المناطق السياحية والأثرية بالفيوميأتي هذا استكمالاً لجهود إدارة الوعي الأثري للتوعية والتعريف بأهم المناطق السياحية والأثرية، وذلك بعد قيام إدارة الوعي الأثري بتنظيم عدد من الزيارات الطلابية إلى المناطق الأثرية شملت طلاب المراحل التعليمية وجامعة الفيوم.
وكان طلاب جامعة الفيوم قد قاموا بزيارة منطقة هرم هوارة الأثرية، وقدمت نرمين عاطف مديرة إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، شرحا وافيا حول هرم هوارة كونه أحد أهرامات مصر الذي بناه الملك إمنمحات الثالث من ملوك الأسرة 12 بقرية هوارة على بعد 9 كم جنوب شرق مدينة الفيوم، وهو من الطوب اللبن المكسي بالحجر الجيرى، وكان الارتفاع الاصلي للهرم 58 متر وطول كل ضلع 105 متر، ولم يبقى من ارتفاعه الآن سوى 20 متر، ويحتوي الهرم على دهاليز وحجرات كثيرة، تنتهي بحجرة الدفن، وجد بها تابوتا حجريا ضخما من قطعة واحدة من حجر الكوارتزيت يصل وزنها إلى 110 طن، وكان باب الغرفة مغلقا بحجر ضخم يغلق ساقطا عن طريق تسريب رمل تحته إلى غرفتين صغيرتين جانبيتين، لم يستطع اللصوص دخول حجرة التابوت من هذا الباب، ولكن تمكنوا من الوصول إليها عن طريق فتحة في السقف، ونهبوها وحرقوا ما فيها من أثاث جنائزي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الشباب والرياضة آثار الفيوم الوعى الاثرى الشباب المناطق الأثرية بوابة الوفد جريدة الوفد إدارة الوعی الأثری الشباب والریاضة آثار الفیوم
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة في بيان مساء اليوم /الأحد/ أن المشروع بدأ بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثالث من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وضم اليوم الثالث ثلاث محاضرات، المحاضرة الأولى، تناولت دور الفن كأداة للتواصل والتعبير عن النفس، وأهميته في تحسين الصحة النفسية والجسدية و كيفية دمجه في جلسات العلاج النفسي، وتأثيره على الهرمونات والنواقل العصبية، وتم استعراض أسس اختيار الخامات وتأثيرها النفسي، مع التركيز على الميثاق الأخلاقي وعلامات التنبؤ بالخطر.
وناقشت المحاضرة الثانية، تصميم برامج مراكز الشباب وفق خصوصية كل محافظة، مع التأكيد على إعداد خطة شهرية، وتقديم تقارير الإنجاز، وإجراء إحصاءات دقيقة للفئات المستهدفة والمشكلات النفسية. كما تناولت آليات إحالة الحالات وتوفير أماكن معتمدة للرعاية والدعم.
واستعرضت المحاضرة الثالثة، دور التدخلات المجتمعية في الرصد، والتوعية، والتنمية، والتوجيه، والوقاية، وأهمية الدعم النفسي عبر الفعاليات والإحصائيات وأكدت مراعاة سياسة الحماية، ورفع تقارير التصعيد، وتوجيه الحالات للدعم المناسب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات متخصصة داخل مراكز الشباب تُقدّم مشورات دعم نفسي، وأنشطة فنية ورياضية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.
كما يعمل على إزالة وصمة العار عن المريض النفسي، وبناء نظام دعم متكامل بين الشباب، والتشجيع على طلب المساعدة والتوجيه، وإنشاء نظام إحالة فعال للمختصين عند الحاجة لمنع تفاقم أي حالات.