الشحات مبروك: أكره حصري في أدوار الأكشن والرياضة على الرغم من أنها سبب شهرتي(خاص)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عرف بأدوار الشر وأدوار الأكشن وخاصةً أنه لاعب كمال أجسام مسبقًا، حصره المخرجين في أعمال الأكشن والشر وذلك يرجع إلي هويته الأساسية وهي الرياضة ولكن كان للفنان ولاعب كمال الأجسام الشحات مبروك رأي آخر وهذا ما كشفه للفجر الفني أثناء لقاءه في عرض الخاص لفيلم “ أبو نسب” الذي يعرض الآن بدور العرض الشحات مبروك في بداية الأمر.
أجسد شخصية كوميدية خارج نطاق الأكشن.
كيف تم ترشيحك لدور ؟
تم ترشيحي من قَبل المخرج الكبير رامي إمام حتي أنول شرف أن أشُارك مع الزعيم الصغير محمد إمام مرة أخرى بعد فيلم “ عمهم”
هذا ثاني عمل يجمعك بين محمد إمام ما الإختلاف بينهم ؟
الإختلاف بينهم إن فيلم " عمهم" كان مليئ بالأكشن وكنت اتشاجر معاه ولكن فيلم " أبو نسب" دوري ليس له علاقة به ومشهد طريف ومضحك.
حصرك المخرجين بأدوار الشر والرياضة فهل هذا يسبب لك مضايقة ؟
بالفعل، على الرغم من الرياضة كان سبب في شهرتي ولكن أتمني أن تختلف أدواري عن الرياضة والأكشن والشر.
ما الأعمال القادمة ؟
سأشارك في عمل لكن بعد السباق الرمضاني المقبل ولا أستطيع الإفصاح عنه في هذا الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم أبو نسب فيلم عمهم رامي إمام محمد امام
إقرأ أيضاً:
الجارديان: الحياة في غزة ما زالت قاسية على الرغم من وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الحياة اليومية في قطاع غزة مازالت تتسم بالقسوة على الرغم من التوصل لوقف إطلاق النار في القطاع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي والذي دخل حيز التنفيذ أول أمس الأحد.
وأشارت الصحيفة في مقال، شارك في كتابته جاسون بورك وملاك تانتش، إلى أنه على الرغم من أن سكان القطاع بدأوا يشعرون ببعض الحرية في تحركاتهم داخل شوارع غزة دون خوف على حياتهم كما بدأوا يحصلون على بعض السلع المتوفرة في الأسواق بأسعار معقولة إلا أن الحياة في القطاع ما زالت عصيبة.
وأوضح المقال أنه على الرغم من بعض مظاهر الارتياح وغياب الإحساس بالخوف إلا أن العديد من الخدمات مثل الرعاية الصحية في القطاع تكاد تكون غير متاحة بالكامل إلى جانب تدمير أجزاء عديدة من القطاع حيث تحولت إلى ركام وأنقاض.
إلى جانب ذلك، كما يشير المقال، ما زال القطاع يعاني من شح في موارد الطاقة والمياه، وهو ما دفع عمال الإغاثة بمناشدة الجهات المانحة بزيادة كميات المساعدات الإنسانية لتجنب مجاعة وشيكة أو إصابة سكان القطاع بالأمراض.
وأشار المقال إلى شهادة أحد سكان القطاع ويدعى أبو خالد موزايني ويبلغ من العمر 50 عاما حيث يقول أن طول مدة الحرب أنهكت القطاع ودمرت أجزاء كبيرة من موارده، موضحا أنه اضطر إلى الإجلاء عن منزله خمس مرات خلال فترة الصراع وأن آخرين من سكان القطاع أجلوا عن مساكنهم 10 مرات أو أكثر.
ولفت المقال إلى ما ذكره أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن أمس الإثنين أن ما يقرب من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع أول أمس الأحد، منها 300 شاحنة تم تخصيصها لسكان شمال القطاع، حيث معاناة سكان تلك المناطق أشد من باقي أجزاء القطاع.
ونوه المقال بأن إجمالي الشاحنات التي دخلت إلى قطاع غزة خلال المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل طوال شهر نوفمبر لم يتجاوز 80 شاحنة يوميا مقارنة بحوالي 500 شاحنة كانت تصل إلى القطاع قبل بداية الصراع في أكتوبر من العام الماضي.
وأضاف المقال أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص على دخول 600 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية يوميا إلى قطاع غزة، لافت إلى أن بعض التجار الجشعين استغلوا ظروف الصراع ورفعوا أسعار المواد الغذائية بشكل مبالغ فيه، إلا أن الأسعار بعد وقف إطلاق النار انخفضت بنسبة تصل إلى حوالي 90 بالمائة حيث وصل سعر عبوة الدقيق زنة 25 كيلو في الوقت الحالي إلى 40 دولار.
وأوضح المقال أنه قبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بساعات قليلة، أعلن مسؤولو الإغاثة في القطاع أن الأزمة الإنسانية في القطاع هي الأسوأ على الإطلاق.
وأشار المقال في سياق متصل إلى تقرير للأمم المتحدة بأن إعادة بناء قطاع غزة يحتاج إلى عقود من الزمن، مشيرا إلى أن إزالة الركام الناتج عن انهيار المباني فقط يتطلب موارد مالية ضخمة بالإضافة إلى الذخيرة غير المتفجرة والتي سوف تعرقل عملية إزالة الأنقاض.
ولفت المقال في الختام إلى أن البيوت التي أفلتت من التدمير تعاني من الحرمان من المياه والكهرباء ووسائل الحياة الضرورية الأخرى مما يجعل الحياة فيها شبه مستحيلة.