الشحات مبروك: أكره حصري في أدوار الأكشن والرياضة على الرغم من أنها سبب شهرتي(خاص)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عرف بأدوار الشر وأدوار الأكشن وخاصةً أنه لاعب كمال أجسام مسبقًا، حصره المخرجين في أعمال الأكشن والشر وذلك يرجع إلي هويته الأساسية وهي الرياضة ولكن كان للفنان ولاعب كمال الأجسام الشحات مبروك رأي آخر وهذا ما كشفه للفجر الفني أثناء لقاءه في عرض الخاص لفيلم “ أبو نسب” الذي يعرض الآن بدور العرض الشحات مبروك في بداية الأمر.
أجسد شخصية كوميدية خارج نطاق الأكشن.
كيف تم ترشيحك لدور ؟
تم ترشيحي من قَبل المخرج الكبير رامي إمام حتي أنول شرف أن أشُارك مع الزعيم الصغير محمد إمام مرة أخرى بعد فيلم “ عمهم”
هذا ثاني عمل يجمعك بين محمد إمام ما الإختلاف بينهم ؟
الإختلاف بينهم إن فيلم " عمهم" كان مليئ بالأكشن وكنت اتشاجر معاه ولكن فيلم " أبو نسب" دوري ليس له علاقة به ومشهد طريف ومضحك.
حصرك المخرجين بأدوار الشر والرياضة فهل هذا يسبب لك مضايقة ؟
بالفعل، على الرغم من الرياضة كان سبب في شهرتي ولكن أتمني أن تختلف أدواري عن الرياضة والأكشن والشر.
ما الأعمال القادمة ؟
سأشارك في عمل لكن بعد السباق الرمضاني المقبل ولا أستطيع الإفصاح عنه في هذا الوقت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم أبو نسب فيلم عمهم رامي إمام محمد امام
إقرأ أيضاً:
العدوان الأمريكي على اليمن.. الكشف الفاضح للنوايا والحماية القصوى للاحتلال
يمانيون/ تقارير استئناف واشنطن ولندن عدوانهما على اليمن واستهدافهما لحي سكني بقلب العاصمة صنعاء ليس بغريب، فقد سبق واستهدف هذا التحالف ومن سبقه من تحالف عمل تحت إدارته وتوجيهاته، مدنا وأحياء سكنية، واستهدفوا بكل عدوانية مقدرات وإمكانات اليمن على امتداد جغرافيته بالدمار أو بالاحتلال؛ اعتقادًا منهم إنهم قضوا على كل إمكانات قيامة اليمن.
وعلى الرغم من كل ذلك، قام اليمن من تحت الركام قويًا مستأنفا بناء نفسه وتسليح جيشه ليتفاجأ العدو الأمريكي البريطاني بحملة ضروس على عتاده البحري، فقد استهدف اليمن، هذه المرة، حاملات الطائرات، التي لم تجرؤ دولة قبله على استهدافها، في سياق تجربة مازالت موضوعًا للقراءات والتحليلات الاستراتيجية في العالم.
لم يقف اليمن مكتوف الأيدي إزاء ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي بدعم أمريكي وغربي في حرب إبادة لم يشهد مثلها التاريخ المعاصر؛ فاتخذ اليمن قراره بمساندة غزة والانتصار لمظلوميتها بكل جسارة وقوة؛ فحاصر العدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب، علاوة على الغارات الجوية بالمسيرات والصواريخ في عمق الأراضي المحتلة، وفي المقابل شنت واشنطن ولندن حملة جوية ضد اليمن بمئات الغارات واستهدفت عشرات المواقع المدنية، وتبعتهما إسرائيل في عدوان مباشر على اليمن في خمس موجات.
كل تلك الغارات العدوانية على مدى عام كامل لم تكسر إرادة اليمنيين أو توقف حملتهم الاسنادية لغزة؛ بل لقد أتاحت الفرصة ليقدم اليمن دليلًا على ما يمتلكه من قوة وإرادة، في ثنائية يفتقدها العدو؛ فعلى الرغم من تطور عتاده وعدته لم يستطع كسر القوة اليمنية في البحر الأحمر.
بمجرد أن أعلن اليمن استئناف الحظر على الملاحة الإسرائيلية؛ لم تمض سوى أيام قليلة حتى استأنفت واشنطن عدوانها على اليمن، مستهدفه حيا سكنيا ، وها هي تتوعد وتزبد كالعادة، والأيام المقبلة كفيلة لنكرر القول إن قيامة اليمن ستقول كما سبق وعمدت قولها بالفعل، واعترف بذلك العدو قبل الصديق.
لم يكن استئناف العدوان الأمريكي إلا كشفًا فاضحًا للنوايا التي بات يعرفها الجميع، وهي أن كل هذا التجاوز ما هو إلا دعمًا وخوفًا على الاحتلال الصهيوني؛ وهو ما لم تخفه واشنطن؛ فقد قالت إنها لن تتردد في بذل الحماية القصوى للاحتلال ولجرائمه؛ على الرغم من أنها جرائم ضد الإنسانية.
اعترفت بذلك على الرغم من أنها تضع نفسها في مواجهة مع كل قيم الإنسانية والحضارة البشرية؛ لكن كيف تدرك ذلك، وهي خارج درب الحضارة، ولم يسبق لها أن دخلت مضمار التحقق الإنساني؛ بل إن قيامتها كانت على أكوام من الجماجم وجرائم التصفية العرقية للسكان الأصليين لأمريكا.