"كتائب القسام" تعلن استهدافها عددا من الآليات العسكرية الإسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم الخميس، عن تدمير العديد من الآليات العسكرية الإسرائيلية في غزة خلال الساعات الماضية.
وذكرت الكتائب في بياناتها، أنها استهدفت جرافة إسرائيلية وآلية عسكرية إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ودبابة ميركافا إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" جنوب شرق المخيم، ودبابة إسرائيلية بعبوة "شواظ" شرق المخيم.
كما استهدفت ناقلة جند و5 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، و7 آليات إسرائيلية بقذائف "الياسين 105" وعبوات "الشواظ" في منطقتي التفاح والدرج، ودبابة إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105 "شرق مخيم المغازي وسط القطاع
هذا وتواصل الفصائل الفلسطينية عملية التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة على محاور عدة في قطاع غزة
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ83 حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية، تزامنا مع التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، "مقتل 21،320 فلسطينيا وإصابة 55،603 آخرين، جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 7 أكتوبر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة كتائب القسام خان يونس الفصائل الفلسطينية جنوب قطاع غزة الحرب على قطاع غزة الیاسین 105 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قائد كتائب القسام تلاعب باستخبارات إسرائيل قبل طوفان الأقصى.. وثيقة عملياتية تكشف مفاجأة.. عاجل
كشفت وسائل إعلام عبرية عن وثيقة عملياتية تم العثور عليها خلال العمليات البرية في قطاع غزة، أصدرها القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، تخص عملية طوفان الأقصى «أحداث السابع من أكتوبر 2023» على عدد كبير من قادة حركة حماس، ومع ذلك لم تتمكن الاستخبارات الإسرائيلية من الحصول عليها .. فما القصة؟
وثيقة عملياتية اصدرها محمد الضيفوكشف تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، أن جيش الاحتلال عثر خلال العملية البرية في غزة، إن قائد كتائب القسام الشهيد محمد الضيف أصدر وثيقة عملياتية في 23 سبتمبر، تتضمن تفاصيل عملية طوفان الأقصي، وتم توزيع ذلك الأمر على حوالي 25 قائد رفيع المستوى من حماس، أى قبل أسبوعين من هجوم السابع من أكتوبر.
تتضمن الوثيقة تفاصيل موسعة لخطة الهجوم، تشمل موعد التنفيذ، توزيع القوات، والأهداف المحددة لكل وحدة، ورغم توزيعها على عدد كبير من القادة العسكريين، إلا أنها لم تتسرب إلى أجهزة الأمن الإسرائيلية.
تسوية طويلة الأمدوأضافت الصحيفة العبرية، إن في اجتماع تقييم الأوضاع الذي عُقد في 27 سبتمبر، أي قبل عشرة أيام من الهجوم، قدّر كل من رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، ووزير جيش الاحتلال السابق يوآف جالانت أن الفصائل الفلسطينية تسعى إلى تسوية طويلة الأمد مع إسرائيل، مما يشير إلى أن التخطيط للهجوم كان يجري بسرية تامة دون أن يتم اكتشافه من قبل الاستخبارات الإسرائيلية.
وسخرت الصحيفة من القدرات الاستخباراتية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية، حيث قالت أن هذه المعلومات تؤكد على مستوى التخطيط والتنسيق العالي داخل حركة حماس، وقدرتها على الحفاظ على سرية تحركاتها حتى عن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.