توجيهات مهمة من «تعليم الجيزة» بشأن امتحانات الفصل الدراسي الأول
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عقد أشرف سلومة وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، اجتماعا بمديري المتابعة بجميع إدارات الجيزة التعليمية والمديرية للوقوف على الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الأول 2024 بتعليم الجيزة وذلك للعام الدراسي الحالي 2023/2024 والمقرر عقده في أول أسبوع في يناير المقبل، وذلك بحضور سمية الخطيب وكيل المديرية ومحمد حفني مدير إدارة المتابعة وتقويم الأداء.
ووجه وكيل وزارة التعليم بالجيزة، خلال اجتماعه بمديري الإدارات التعليمية، تعليمات مهمة بشأن امتحانات الفصل الدراسي الأول، مؤكدا حسن الأداء والانضباط في العمل ثم قام بعرض تعليمات سير الامتحانات:
- المتابعة الدورية للمدارس لمتابعة جاهزيتها لامتحانات الفصل الدراسي الأول.
- تطبيق الكتاب الدوري 4 لسنة 2021.
متابعة إزالة السلبيات بالمدارس- متابعة إزالة السلبيات بالمدارس وتوفير الدعم الفني والمعنوي لمديري المدارس والتواصل الفعال بين الإدارات والمديرية لسرعة إزالة السلبيات.
- تسكين أعضاء المتابعة بمركز توزيع الأسئلة في الشهادة الإعدادية ومتابعة تسليم الأسئلة باللجان والتواصل مع غرف العمليات لمتابعة تنفيذ التعليمات.
متابعة أعمال الصيانة والنظافة ومتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية خلال المتابعاتونوه أيضا بضرورة متابعة أعمال الصيانة والنظافة ومتابعة تنفيذ الإجراءات الاحترازية خلال المتابعات، وتوفير جو هادئ للطلاب لأداء الامتحانات بسهولة ويسر، لافتا إلى حدوث نقاش بناء مع أعضاء المتابعة حول دور المتابعة الجوهري لتوفير كل السبل لتحقيق متعة التعلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم التربية والتعليم تعليم الجيزة الفصل الدراسی الأول
إقرأ أيضاً:
تحديات خطيرة تواجه إزالة الركام في غزة
أحمد مراد (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةتسببت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في 51 مليون طن من الركام، حيث تواجه مهمة إزالة المخلفات تحديات جسيمة بسبب احتوائها على آلاف الذخائر غير المنفجرة، ومواد وملوثات شديدة الخطورة، ومئات الجثث تحت الأنقاض، ووصفت الوكالات الدولية والأممية مهمة إزالتها بأنها معقدة.
وأوضح الخبير في الشؤون الفلسطينية، أستاذ العلوم السياسية، الدكتور أيمن الرقب، أن إزالة هذا الكم الضخم من النفايات والركام تُعد مهمة بالغة الصعوبة، حيث تواجه العديد من التحديات والمخاطر، وتُعد الخطوة الأولى لخطة إعادة إعمار غزة، ما يجعلها مهمة عاجلة لا بد من تنفيذها على وجه السرعة، وبشكل مدروس؛ لتسهيل الوصول إلى المنشآت والمناطق الحيوية في القطاع.
وشدد الرقب في تصريح لـ«الاتحاد» على ضرورة اتباع خطة شاملة ومتكاملة من أجل التخلص من الركام والنفايات التي خلفتها الحرب الإسرائيلية على القطاع، بالتعاون مع الوكالات الأممية، لأن المهمة ثقيلة، ولا بد من تضافر جهود منظمات المجتمع الدولي للتعامل معها، وفق آليات ومعايير سليمة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 70% من مساكن غزة تعرضت للدمار الكلي والجزئي، وأن عملية إزالة الركام معقدة، وقد تمتد لسنوات بسبب وجود قنابل وألغام وصواريخ غير منفجرة، ومواد ملوثة وجثث تحت الأنقاض.
بدوره، اعتبر السفير الفلسطيني السابق لدى القاهرة، بركات الفرا، أن إزالة الأنقاض والركام تحدٍ كبير أمام إعادة ملامح الحياة الطبيعية في غزة، حيث تحتاج إلى وقت وجهد كبيرين، وتمويلات ضخمة وإمكانات هائلة.
وقال الفرا لـ «الاتحاد»: «إن القصف الإسرائيلي على قطاع غزة استمر شهوراً طويلة، وهناك عدد كبير من القنابل والذخائر غير المنفجرة تحت الأنقاض، وهو ما يجعل إزالتها مهمة شاقة، لذلك تدعم الأمم المتحدة عمليات إزالة الركام بتقنيات متقدمة بالذكاء الاصطناعي الجغرافي والاستشعار عن بُعد، بما في ذلك (النمذجة ثلاثية الأبعاد)، لتقييم المخاطر واستراتيجيات إزالة الأنقاض».