حادثة تحرش تهز مواقع التواصل: سائق حافلة مصري يتجاوز الحدود مع طالبة سعودية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أثار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع جدلاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يُظهر الفيديو تحرش سائق نقل طالبات مصري بطالبة سعودية داخل الحافلة. في الفيديو، يلاحظ وضع السائق يده على الكرسي الخلفي ويُسمع صوته وهو يطلب من الطالبة الاقتراب منه، بينما ترد الطالبة بالرفض قائلة: ‘أبو أحمد، ما بي’.
تفاعل النشطاء بشكل كبير مع الحادث، حيث عبر الكثير عن قلقهم تجاه الوضع المخيف الذي واجهته الطالبة وهي لوحدها مع السائق في الحافلة. وتم تسليط الضوء على شجاعتها في التقاط الفيديو وعدم السكوت عن التحرش. ورأى مغردون أن هذه الحادثة تمثل قضية جنائية خطيرة تستوجب التوقيف الفوري للسائق.
من جانبهم، أشاد العديد من المعلقين برد فعل الطالبة الحذر والذكي، مؤكدين أنها تصرفت بشكل صحيح في ظل ظروف صعبة ومخيفة. وأعربوا عن تقديرهم لتصرفاتها الشجاعة، خاصة في ظل كونها صغيرة في السن ومتوترة، وأنها كانت تحاول التحدث بحذر حتى تتمكن من مغادرة الحافلة بأمان.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: سائق حافلة سعودية طالبة سعودية
إقرأ أيضاً:
بعد انتشار الفيديو.. سائحة تضرب شابًا في واقعة غريبة بسبب حمار
في زمن باتت فيه وسائل التواصل الاجتماعي مرآة لنبض الشارع، تداول المصريون خلال الساعات الماضية مقطع فيديو أثار موجة واسعة من الغضب والتعاطف في آنٍ واحد.
الفيديو يوثق لحظة مؤثرة تظهر سائحة أجنبية وهي تواجه شابًا يعمل "سائسًا" بالقرب من منطقة أبو الهول الأثرية، بعدما رصدته ينهال بكرباجه على حمار مسكين، في مشهد أدمى قلوب المتابعين.
بطلة الموقف| سائحة أجنبية تدافع عن صوت لا يُسمعلم تكن السائحة مجرد زائرة تلتقط صورًا للآثار، بل كانت شاهدة على انتهاك مؤلم لحقوق الحيوان، فور رؤيتها الحمار يتلقى الضرب بلا رحمة، سارعت إلى التدخل، معبرة عن استيائها الشديد من هذا الفعل غير الإنساني، كلماتها الغاضبة ونبرتها الحادة حملت رسالة قوية: الرحمة ليست اختيارًا، بل واجب.
تفاعل واسع ودعوات للمحاسبةانتشر الفيديو كالنار في الهشيم على منصات التواصل، وحصد مئات الآلاف من المشاهدات والتعليقات التي توحدت على مطلب واحد: محاسبة المعتدي.
وطالب المستخدمون بضرورة تطبيق قوانين صارمة لحماية الحيوانات، خصوصًا في المواقع السياحية التي تمثل واجهة حضارية لمصر أمام العالم.
تحرك رسمي.. الجهات المختصة تدخل على الخطوفي استجابة سريعة للضجة المثارة، باشرت الجهات المعنية تحرياتها لتحديد هوية الشاب المعتدي، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، خطوة اعتبرها الكثيرون إيجابية، لكنها غير كافية، إذ طالبوا بتكثيف الرقابة على مناطق الجذب السياحي ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.
الإنسانية لا تحتاج جنسيةالقصة لم تكن مجرد حادثة عابرة، بل جرس إنذار يعكس أهمية احترام الحياة بكل أشكالها، خاصة في بلد يعج بالتاريخ والحضارة.
السائحة الأجنبية جسدت موقفًا إنسانيًا عابرًا للجنسيات واللغات، بينما أعاد المشهد التذكير بأن الرحمة بالحيوان هي أولى درجات الحضارة، وأن احترام الكائنات الضعيفة يجب أن يكون من ثوابت أي مجتمع.