أبرز تطورات اليوم الـ83 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
في اليوم الـ83 للعدوان الإسرائيلي على غزة، ارتكب جيش الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين في كل من رفح وخان يونس وبيت لاهيا، لترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء الحرب إلى 21 ألفا و320 شهيدا، والمصابين إلى 55 ألفا و603.
كما كشف أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من تدمير 825 آلية إسرائيلية منذ بدء العدوان، مؤكدا أن "لا صفقة ولا صفقات تبادل في الحرب قبل وقف العدوان بشكل كامل".
نشر الجيش الإسرائيلي نتائج التحقيق في مقتل 3 من جنوده الأسرى لدى كتائب القسام، قبل نحو أسبوعين بنيران قواته في حي الشجاعية بمدينة غزة.
ووصف رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي مقتل الجنود الثلاثة بأنه حادث خطير وله عواقب وخيمة للغاية، مشيرا إلى إخفاق الجيش في مهمة إنقاذ هؤلاء الأسرى.
كما أكد أن قيادة الجيش تشعر بالمسؤولية عن مقتل الجنود خلال محاولة فاشلة لهروبهم.
كلمة جديدة لأبو عبيدة
كشف أبو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من تدمير 825 آلية إسرائيلية منذ بدء العدوان على غزة.
وأكد أبو عبيدة أن أولوية المقاومة في قطاع غزة هي "وقف العدوان على شعبنا ولا تتقدم على ذلك أي أولوية"، لكنه شدد على أنه "لا صفقة في الحرب ولا صفقات تبادل يمكن أن نقبل بها قبل وقف العدوان على شعبنا بشكل كامل".
وقال أيضا إن معركة طوفان الأقصى "وضعت الكيان الصهيوني على طريق الزوال"، وإن المقاومة ظلت تقاتل منذ عقود وصولا إلى طوفان الأقصى من أجل الشعب الفلسطيني، وأنها واصلت القتال والإعداد لأنها تعلم أن الحقوق تنتزع انتزاعا.
إسرائيل تلقي قنبلتين من الأكبر في ترسانتها على جبالياقال تحقيق لصحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا في غزة، يوم 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قتلت أحد قادة حركة حماس، لكنها أدت إلى مقتل عشرات المدنيين أيضا.
وأضاف التحقيق أن إسرائيل قررت عدم تحذير المدنيين في المنطقة من غارة جوية وشيكة، عبر رسائل هاتفية، خوفا من منح المسلحين وقتا للإخلاء.
كما ألقى الجيش الإسرائيلي -وفق ذات المصدر- على الأقل اثنتين من أكبر القنابل في ترسانته على المخيم، مما أدى إلى اغتيال إبراهيم بياري، قائد كتيبة حماس في جباليا، وعدد من عناصر المقاومة الأخرى، وفقا للجيش الإسرائيلي.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادلبدأت في القدس المحتلة مظاهرة كبيرة شارك فيها آلاف الإسرائيليين للمطالبة باستعادة المحتجزين في قطاع غزة عبر إبرام صفقة لتبادل الأسرى مع المقاومة الفلسطينية فورا.
وأشارت التقديرات الأولية إلى مشاركة عشرات الآلاف من الإسرائيليين في المسيرة، وقد رفع المشاركون فيها لافتات بصور وأسماء المحتجزين، ورددوا شعارات أبرزها "جميعا الآن الآن"، في إشارة إلى ضرورة عمل الحكومة على الفور لإطلاق سراحهم دفعة واحدة.
وقالت مراسلة الجزيرة نجوان سمري إن المسيرة -التي انطلقت الأحد الماضي من تل أبيب- وصلت إلى منطقة المقار الحكومية التي تضم رئاسة الحكومة والكنيست ومكاتب وزارية.
مسيرة تضم آلاف الإسرائيليين تتجه لمقر الحكومة في القدس الغربية للمطالبة بإبرام صفقة تبادل والإفراج عن الأسرى المحتجزين في #غزة#حرب_ غزة #الأخبار pic.twitter.com/L8vVcRbER8
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 28, 2023
تصعيد لافت بجنوب لبنانشهدت الساعات الماضية تصعيدا لافتا على محور جنوبي لبنان مع إعلان إسرائيل أنها شنت "ضربات استباقية" على أهداف لحزب الله وبنيته التحتية، في حين واصل الحزب استهداف مواقع إسرائيلية قرب الحدود.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفا جويا ومدفعيا على بلدات بينها راشيا الفخار والخيام وراميا وعيتا الشعب وحولا ومركبا.
في المقابل، أعلن حزب الله أنه استهدف اليوم مرابض مدفعية للاحتلال في خربة ماعر وموقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة وحقق فيهما إصابات مباشرة.
شهداء وتصعيد بالضفةأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح الخميس استشهاد الشاب حازم عبد الفتاح قطاوي في رام الله بالضفة الغربية بعد اقتحامها من قبل قوات الاحتلال الليلة الماضية، واستشهاد الشاب طارق ماهر شخشير متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قبل 10 أيام في مدينة نابلس.
وارتفع بذلك عدد الشهداء في الضفة إلى 314 شهيدا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين نفذت قوات الاحتلال حملة واسعة على شركات الصرافة، إذ صنفت 5 منها على قوائم الإرهاب، واعتقلت عاملين فيها، واستولت على ملايين الشواكل.
إسرائيل تعترف بمقتل أكثر من 500 ضابط وجندي
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس مقتل ضابطين وجندي في معارك قطاع غزة، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي المعلن لقتلاه إلى 501 منذ طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال الجيش إن العسكريين الثلاثة قُتلوا الليلة الماضية في معارك وسط قطاع غزة وجنوبه، في حين أصيب 3 آخرون بجروح خطيرة.
ونشر الجيش الإسرائيلي خلال الساعات الـ48 الماضية أسماء 11 قتيلا من ضباطه وجنوده، وبذلك يرتفع العدد الإجمالي إلى 173 قتيلا منذ بدء هجومه البري على غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
الحرس الثوري: طوفان الأقصى عملية فلسطينية بالكامل
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن عملية طوفان الأقصى فلسطينية بالكامل وليست انتقاما لاغتيال قائد فيلق القدس الإيراني السابق قاسم سليماني.
وأكد سلامي أن طوفان الأقصى كانت عملية فلسطينية تامة وتم تنفيذها من قبل الفلسطينيين أنفسهم بدون أي دعم خارجي، مشيرا إلى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تنتجان السلاح في الداخل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول الماضی الجیش الإسرائیلی طوفان الأقصى قطاع غزة منذ بدء
إقرأ أيضاً:
تعز تواكب “طوفان الأقصى”: تعبئة عامة ودورات صيفية وزخم تنموي يعزز الصمود المجتمعي
يمانيون../
في مشهد يعكس روح التلاحم الوطني ويجسد تفاعل المجتمع المحلي مع قضايا الأمة، شهدت محافظة تعز، اليوم، سلسلة من اللقاءات والأنشطة الموسعة، ناقشت جهود التحشيد والتعبئة العامة، وتفعيل الدورات الصيفية، وتعزيز الدور الزراعي في المديريات، ضمن مسار وطني شامل متفاعل مع حملة “طوفان الأقصى”.
في هذا السياق، ترأس مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، محمد الخليدي، لقاءً موسعاً ناقش آليات تفعيل دورات “طوفان الأقصى” ومستوى الأداء في المراكز الصيفية، بمشاركة وكيل المحافظة محمد منير، ومسؤول الوحدة التنفيذية حسام الفاتش، ورئيس فرع هيئة رفع المظالم رشيد الكدهي، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات المحلية.
وشدد اللقاء على ضرورة توظيف فترة الصيف في إعداد الأجيال تربويًا وثقافيًا، وتحويل المراكز الصيفية إلى منصات لصناعة الوعي وبناء الهوية، مؤكدين أن الدورات الصيفية ليست مناسبات عابرة، بل مشروع وطني لتحصين النشء من ثقافات التضليل، وتوجيه البوصلة نحو العدو الحقيقي المتمثل بالولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
كما ناقش اللقاء دعم الجمعية الزراعية المحلية في شرعب الرونة، عبر توفير المدخلات الزراعية وتعزيز التوجه نحو الإنتاج المحلي، مؤكدًا على تفعيل المبادرات المجتمعية ضمن استراتيجية التنمية المستدامة.
وفي إطار متصل، عقد اجتماع آخر في إدارة أمن مديرية شرعب السلام برئاسة وكيل المحافظة قناف الصوفي، لمناقشة قضايا مماثلة، بحضور عدد من المشايخ والوجهاء، ركّز على سبل تعزيز دور الدورات الصيفية، ودعم النشاط الزراعي، بالإضافة إلى مناقشة آليات حلحلة قضايا الثأر، في خطوة تهدف لتوحيد الجبهة الداخلية وتوجيه العداء نحو المعتدي الأمريكي والصهيوني.
تزامنًا مع تلك اللقاءات، نُفذت زيارات ميدانية مكثفة لمراكز الدورات الصيفية في مختلف المديريات، شارك فيها عدد من القيادات التنفيذية والشخصيات الاجتماعية.
في مديرية شرعب السلام، تفقد مسؤول الوحدة الاجتماعية حامس الحباري عدداً من المدارس الصيفية أبرزها “الشعب”، و”الحرية”، و”طوفان الأقصى”، حيث اطلع على سير الأنشطة ومدى تفاعل الطلاب معها.
وفي مديرية التعزية، زار مدير الخدمة المدنية عبدالرحمن العريقي، ومدير المديرية عبدالخالق الجنيد، عدة مراكز صيفية شملت “الشهيد قاسم سليماني”، و”أبجد”، و”الأنوار المحمدية”، و”الفرقان”، حيث أشاروا إلى الأثر التربوي العميق لهذه البرامج في تنمية مهارات الطلاب وصقل وعيهم.
كما تفقد مدير عام الإعلام بالمحافظة أبوبكر العزي، سير العمل في مدرسة “الشهيد يحيى هبة”، مؤكدًا على دور الإعلام في تعزيز رسالة هذه الأنشطة.
وفي مديرية خدير، تفقد مسؤول قطاع التخطيط محمد الوشلي، ومدير مكتب الثقافة غمدان زبيبة، مدرستي “الشهيد الصماد – السكن الداخلي”، و”الشهيد محمد حزام التبعي”، حيث شددوا على أهمية رفع القدرة الاستيعابية للمراكز لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الطلاب.
خلال الزيارات، ثمّن المسؤولون جهود الكوادر التعليمية والإدارية، داعين إلى مضاعفة الجهود وتوسيع نطاق المشاركة المجتمعية لإنجاح الدورات الصيفية التي تعد ركيزة لبناء جيل قوي ومؤمن، قادر على مواجهة التحديات الثقافية والفكرية التي تستهدف الأمة.
كما جددوا التأكيد على أهمية ربط هذه الأنشطة بمشروع التحرر الشامل، في ظل ما يتعرض له اليمن وفلسطين من عدوان أمريكي–صهيوني ممنهج، يحتم على الجميع توحيد الجبهة الداخلية، واستنهاض كل الطاقات في معركة الوعي والتعبئة والبناء.
مخرجات عملية.. ومهام تنفيذية
وخرجت اللقاءات بسلسلة من التوصيات الهامة، أبرزها:
تشكيل فرق عمل مشتركة لمتابعة تنفيذ مخرجات اللقاءات.
تفعيل دور الوجهاء في التوعية المجتمعية والتحشيد.
دعم الجمعيات الزراعية وتوفير أدوات النهوض بالقطاع الإنتاجي.
العمل على استيعاب أكبر عدد ممكن من الطلاب في المراكز الصيفية.
التفاعل الإعلامي المستمر لتغطية الأنشطة وتحفيز المجتمع.
في المحصلة، تعكس أنشطة محافظة تعز هذا اليوم صورة متكاملة لمسار وطني لا يقتصر على التعبئة في وجه العدوان، بل يتعداه إلى البناء التربوي والتنموي الذي يؤسس لغدٍ يمني واعد، يستمد صموده من وعي أجياله وتجذر هويته ووضوح بوصلته