بالرقم القومى.. تضامن الدقهلية تعلن نتائج قرعة حج الجمعيات الأهلية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعلن الدكتور وائل عبد العزيز وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية فى بيان له، اليوم الخميس، عن نتيجة قرعة حج الجمعيات الأهلية بالرقم القومي في محافظة الدقهلية.
وأضاف أنه فاز بالقرعة أساسى 354 متقدم، فيما فاز بالقرعه فى الاحتياطى 148 متقدم على مستوى إدارات الدقهلية.
وأشار إلى أنه يمكن الحصول على النتيجة من خلال رابط البوابة المصرية الموحدة للحج عن طريق الرقم القومي الخاص بالمتقدم وتسجيل البيانات المطلوبة.
https://hij.moi.gov.eg/Hij1439/home.xhtml
وكان قد تم فتح باب التقدم لحج الجمعيات الأهلية في الفترة من 14 حتى 30 نوفمبر الماضي وذلك لأعضاء الجمعيات الأهلية وفقا للشروط المطروحة من المؤسسة القومية لتيسير الحج بوزارة التضامن الاجتماعي.
وقد صرحت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة القومية لتيسير الحج والعمرة خلال المؤتمر الصحفي اليوم بأنه تقدم 23400 مواطن ومواطنة بطلب حج للجمعيات الأهلية، يلقي مسئولية أكبر على مجلس أمناء المؤسسة في اختيار أفضل البرامج لهذا العام وبأسعار مناسبة، وخدمات ذات تميز سواء في الفنادق أو الإشراف أو وسائل النقل والشعائر مشددة على أنه تم اعتماد أسعار برامج الحج وفقًا للآتي: المستوى الأول بمبلغ 235 ألف جنيه شامل الوجبات، والمستوى الثاني بمبلغ 168 ألف ةجنيه شامل الوجبات.
أما المستوى الثالث بمبلغ 151 ألف جنيه وشامل الوجبات، مشددة على أن أسعار جميع المستويات لا تتضمن تكلفة تذكرة الطيران، حيث سيتم تحديدها لاحقا، وذلك في إطار التنسيق مع شركة مصر للطيران، التي ستقوم بنقل الحجاج، حيث من المقرر أن تقوم شركة مصر للطيران باستخدام مطار المدينة المنورة سواء في الذهاب أو العودة حرصا على على راحة الحجاج والسماح باستخدام بعض المطارات الإقليمية بمصر المصرح لها بنقل الحجاج مع توفير خدمة نقل الحجاج من المحافظات إلى المطارات المصرية سواء في الذهاب أو العودة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحج والعمرة الدقهلية الجمعيات الاهلية الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المدينة المنورة تضامن الدقهلية حج الجمعيات الاهلية الجمعیات الأهلیة
إقرأ أيضاً:
كبار العلماء: لا يجوز الحج من دون تصريح
البلاد – الرياض
جدّدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء التأكيد على ما صدر عن هيئة كبار العلماء ببيانها المؤرخ في 12 شوال 1445هـ، بخصوص وجوب استخراج التصريح لمن أراد الذهاب إلى الحج، وأنه لا يجوز الذهاب إلى الحج دون أخذ تصريح، وأن من حج دون تصريح فهو آثم.
وقال معالي الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد: “إن فتوى هيئة كبار العلماء بهذا الخصوص استندت إلى عددٍ من الأدلة والقواعد الشرعية، يأتي في طليعتها ما تقرره الشريعة الإسلامية من التيسير على العباد في القيام بعبادتهم وشعائرهم، ورفع الحرج عنهم، قال الله تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، وقال تعالى: (وما جعل عليكم في الدين من حرج)، والإلزام باستخراج تصريح الحج إنما جاء بقصد تنظيم الحجاج، بما يمكِّن هذه الجموع الكبيرة من أداء مناسكهم بسكينة وسلامة، وهذا مقصد شرعي صحيح تُقرره أدلة الشريعة.
وهو كذلك -أي الالتزام باستخراج التصريح- يتفق والمصلحة المطلوبة شرعًا، ذلك أن الجهات الحكومية المعنية بتنظيم الحج، ترسم خطة موسم الحج بجوانبها المتعدِّدة، الأمنية، والصحية، والإيواء والإعاشة، وفق الأعداد المصرَّحة لها، وكلما كان عدد الحجاج متوافقًا مع المصرَّح لهم، كان ذلك محقِّقًا لجودة الخدمات التي تُقدّم للحجاج، وهذا مقصود شرعًا، كما في قوله تعالى: (وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود).
وأضاف معاليه: “إن الالتزام باستخراج التصريح هو من طاعة ولي الأمر في المعروف، قال الله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم)، والنصوص في ذلك كثيرة كلها تؤكد وجوب طاعة ولي الأمر في المعروف، وحرمة مخالفة أمره، والالتزام باستخراج التصريح من الطاعة في المعروف، يُثاب من التزم به، ويأثم من خالفه، ويستحق العقوبة المقرَّرة من ولي الأمر”.
وأوصت هيئة كبار العلماء بالالتزام باستخراج التصريح؛ ذلك أن الالتزام بذلك يدفع -بحول الله- أضرارًا كبيرة، ومخاطر متعدِّدة تنشأ عن عدم الالتزام باستخراج هذا التصريح، منها التأثير على سلامة الحجاج وصحتهم، وعلى جودة الخدمات المقدَّمة لهم وعلى خطط تنقلاتهم وتفويجهم بين المشاعر.
وأوضحت الهيئة أن الحج بلا تصريح لا يقتصر الضرر المترتِّب عليه على الحاج نفسه، وإنما يتعدى ضرره إلى غيره من الحجاج الذين التزموا بالنظام، ومن المقرَّر شرعًا أن الضرر المتعدي أعظم إثمًا من الضرر القاصر، وفي الحديث المتفق عليه عنه صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”، وعنه صلى الله عليه وسلم: “لا ضرر ولا ضرار”.
وختمت بيانها بأن الالتزام باستخراج التصريح هو من تقوى الله تعالى؛ فإن هذه الأنظمة والتعليمات ما قُرِّرت إلا لمصلحة الحجاج، يقول الله تعالى: (فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج).