حلفاء واشنطن يترددون في الانضمام للقوة البحرية ضد هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أبدى العديد من الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة ترددًا في الانضمام إلى قوة العمل البحرية التي تقودها أمريكا، للرد على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وفقًا لما نشرته سكاي نيوز.
تواجه السفن في البحر الأحمر هجمات من الحوثيين، تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل.
وفي حين أن المدمرات الأمريكية والبريطانية جزء من قوة العمل البحرية الدولية المسماة "عملية حارس الإزدهار"، فإن بعض الدول مترددة في الانضمام إليها، مع مخاوف من أن يُنظر إلى مشاركتها على أنها دعم لإسرائيل.
أصدر اثنان من الحلفاء الأوروبيين للولايات المتحدة، إيطاليا وإسبانيا، المدرجين كمساهمين في فرقة العمل، بيانات تنأى بنفسها عن المبادرة. وأوضحت وزارة الدفاع الإيطالية أن نشر سفينتها في البحر الأحمر جاء استجابة لطلبات أصحاب السفن الإيطالية، وليس كجزء من العملية الأمريكية. وفي الوقت نفسه، أعربت فرنسا عن دعمها للجهود الرامية إلى تأمين حرية الملاحة في البحر الأحمر، لكنها أكدت أن سفنها ستبقى تحت القيادة الفرنسية.
أشار ديفيد هيرنانديز، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة كومبلوتنسي بمدريد، إلى مخاوف الحكومات الأوروبية بشأن رد الفعل العنيف المحتمل من ناخبيها. وسلط الضوء على الانتقادات العامة المتزايدة لإسرائيل في أوروبا والحذر العام بين الجمهور بشأن الانجرار إلى صراع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
المملكة تستضيف مؤتمرًا دوليًا رائدًا لوضع خطة عمل شاملة للحفاظ على السلاحف البحرية
استضافت المملكة المؤتمر الدولي الأول للحفاظ على السلاحف البحرية في البحر الأحمر، الذي عُقد في مدينة جدة بمشاركة (93) خبيرًا وأكاديميًا ومتخصصًا في علوم البيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي من (10) دول حول العالم، وذلك خلال الفترة (3 – 6 نوفمبر الجاري) تحت عنوان: (التوجه نحو المستقبل.. تعزيز حماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر من خلال العلم والتعاون والابتكار).
9
ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه- والذي نظمته المؤسسة العامة للمحافظة على الشُعب المرجانية والسلاحف البحرية “شمس”-، خطوة هامة نحو التعاون بين دول البحر الأحمر والخبراء الدوليين في مواجهة التحديات البيئية، حيث يجسد رغبة إقليمية وعالمية ملحة في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير إستراتيجيات فعالة لحماية السلاحف البحرية في البحر الأحمر، بما يتماشى مع الالتزامات البيئية الدولية والحفاظ على التراث الطبيعي للمملكة.
وامتد المؤتمر على مدار أربعة أيام مكثفة، حيث جرى استعراض أحدث البحوث ومناقشة قضايا هامة تخص وضع السلاحف البحرية في المنطقة، وإيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجهها، وذلك عبر محاضرات رئيسية وعروض تقديمية ومجموعات عمل تفاعلية، حيث ألقى سبعة من أبرز المتحدثين الدوليين كلمات رئيسية، قدموا خلالها تجاربهم وخبراتهم البحثية حول حماية السلاحف البحرية ووضعوا توصيات تهدف إلى تعزيز استدامة هذا النوع الحيوي في بيئته الطبيعية.
9