مالي.. أنصار الإمام النافذ ديكو ينددون ب "العصابة"
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ندد أنصار شخصية دينية وسياسية بارزة في مالي، الإمام محمود ديكو، بـ"عصابة مدبرة" ضده يتعرض لانتقادات منذ أكثر من أسبوع بسبب رحلة إلى الجزائر.
تنسيقية الحركات والجمعيات والمتعاطفين مع الإمام محمود ديكو (CMAS) "لاحظت لبعض الوقت على الشبكات الاجتماعية عصابة مدبرة ضد عرابها ، الإمام محمود ديكو ، فيما يتعلق برحلته إلى الجزائر".
كان الإمام ديكو شخصية الوصاية لحركة احتجاجية سبقت سقوط الرئيس المدني إبراهيم بوبكر كيتا، الذي أطاح به انقلاب عسكري في عام 2020.
هذا الزعيم الديني هو واحد من القلائل الذين يجرؤون على التعبير علنا عن خلافاتهم مع المجلس العسكري، والضغط من أجل عودة المدنيين إلى السلطة، والقدرة على التعبئة في سياق تقييد الحريات في ظل الحكم العسكري.
اندلعت مناوشات دبلوماسية بين مالي والجزائر بعد استقبالها مباشرة من قبل الرئيس عبد المجيد تبون في الجزائر العاصمة.
واستدعى وزير الشؤون الخارجية المالي السفير الجزائري "للتعبير عن احتجاج شديد" من مالي "بعد الأعمال غير الودية الأخيرة التي ارتكبتها السلطات الجزائرية".
ونددت باماكو بشكل خاص بـ "الاجتماعات المتكررة، على أعلى المستويات في الجزائر، ودون أدنى معلومات أو مشاركة من السلطات المالية مع أشخاص معروفين بعدائهم للحكومة المالية".
و استدعاء السفير المالي في الجزائر يوم الجمعة للتشاور في باماكو من خلال "مبدأ المعاملة بالمثل" ، وفقا للحكومة المالية.
وقدم الإمام ديكو تفسيرات حول رحلته إلى الجزائر في شريط فيديو تم بثه على الشبكات الاجتماعية. وقال في بامبارة إن السياسيين في باماكو كانوا يعتزمون في البداية الذهاب إلى الجزائر، لكنهم غيروا رأيهم عندما علموا أن الإمام ذاهب إلى هناك، "لنصب فخ" له.
ويؤكد أن الأفراد "الذين يتحدثون باسم السلطات" وصفوه بأنه "خائن" واتهموه ب "التآمر مع المتمردين ضد مالي" للإضرار "بمصداقيته ضد الماليين".
وتحدد CMAS أن المواقف السياسية للإمام ديكو لا يمكن مساواتها بالعداء ضد بلده.
وهي "تدعو نشطاءها والمتعاطفين معها وشركائها إلى مواصلة التعبئة دفاعا عن المثل والقيم التي ينادي بها الإمام محمود ديكو، وهو وطني مقتنع وحازم في بلده" و "تدعو الناس إلى الاستعداد لاستقبال لا ينسى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إلى الجزائر
إقرأ أيضاً:
هل عليه قضاؤها؟.. حكم صلاة المأموم منفردا خلف الصف
بيّنت دار الإفتاء المصرية، حكم صلاة المأموم منفردا خلف الإمام أو خلف الصف، مشيرة إلى أنه إذا كان المأموم واحدًا للمأموم الواحد فإن السُنة أن يقف عن يمين الإمام.
وأوضحت الإفتاء، أن وقوف المأموم الواحد خلف الإمام من غير عذرٍ صحت صلاته مع الكراهة، وتنتفي هذه الكراهة في حال العذر.
وتابعت دار الإفتاء "كذلك الأمر في الصلاة منفردًا خلف الصف، فإنها تصح مع الكراهة عند عدم العذر، فإن وُجد العذر فإن الكراهة حينئذٍ تنتفي".
وأضافت الدار، "يجوز للمأموم إذا لم يجد مكانًا في الصف أن يجذب واحدًا من الصف المكتمل إن غلب على ظنه أنه سيطيعه في ذلك من غير فتنة، وإلا لم يفعل، فإذا لم يجد مكانًا في الصف، فإنه تصح صلاتُه خلف الصف وَحدَه، ولا إثم عليه في ذلك.
وحددت دار الإفتاء فضل صلاة الجماعة، بأنَّها عاصمةٌ مِن الشيطان وحزبه، فعَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا مِنْ ثَلَاثَةٍ فِي قَرْيَةٍ وَلَا بَدْوٍ لَا تُقَامُ فِيهِمُ الصَّلَاةُ إِلَّا قَدِ اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ، فَعَلَيْكَ بِالْجَمَاعَةِ، فَإِنَّمَا يَأْكُلُ الذِّئْبُ الْقَاصِيَةَ» أخرجه الأئمة: أبو داود، والنسائي، والحاكم.
وتابعت "صلاة الجماعة حثَّ عليها النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم، ورغَّب فيها، ورتَّب على إقامتها خيرًا كثيرًا، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ تَفْضُلُ صَلَاةَ الْفَذِّ بِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً» متفقٌ عليه من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما".
أقل عدد تنعقد به صلاة الجماعةوأشارت إلى أن أقلُّ ما تنعقد به الجماعة: اثنان -واحدٌ سِوَى الإمام-، وذلك بإجماع المسلمين، كما في "شرح الإمام النَّوَوِي على صحيح الإمام مسلم" (5/ 175، ط. دار إحياء التراث العربي)، و"المغني" للإمام موفَّق الدين بن قُدَامَة (2/ 131، ط. مكتبة القاهرة).