رئيس البرلمان العربي: المملكة بذلت وماتزال جهوداً مقدرة ومتواصلة لوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ثمن رئيس البرلمان العربي عادل بن عبدالرحمن العسومي عالياً جهود خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- لنصرة الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال العسومي على هامش الجلسة الخاصة التي عقدها البرلمان العربي، اليوم، بشأن فلسطين في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، «إن المملكة بذلت وماتزال تبذل جهوداً مقدرة ومتواصلة لوقف العدوان على غزة وتقديم العون الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني».
ونوّه باستضافة المملكة لعديد الزعماء والقادة لهذا الغرض وخاصةً القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض وأسفرت عن تشكيل لجنة وزارية عربية إسلامية برئاسة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وجابت عواصم القرار الدولي من أجل إيقاف العدوان والحرب الإجرامية على الشعب الفلسطيني.
ولفت رئيس البرلمان العربي النظر إلى الحملة الشعبية السعودية لنصرة فلسطين، التي جمعت أكثر من 500 مليون ريال سعودي، إلى جانب الجسر الجوي والبحري الإغاثي السعودي إلى غزة، داعياً الشعب العربي إلى الاستمرار في مقاطعة منتجات كل من يدعم قوات الاحتلال الغاشمة في القيام بجرائمها ضد الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: خادم الحرمين ولي العهد البرلمان العربي القضية الفلسطينية قصف غزة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".
ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.