طيران الاحتلال يشن حزاما ناريا وغارات عنيفة على محافظة الوسطى بـ غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حزاما ناريا وغارات عنيفة على محافظة الوسطى في قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال الحربي سلسلة غارات على مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت بوصول 16 شهيداً وعدد من الإصابات إلى المستشفى الكويتي برفح جراء استهداف منزل يعود لعائلة دياب بالقرب من شارع النخلة وسط رفح جنوب القطاع.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، - قد قال في وقت سابق - إن انتزاع إسرائيل أعضاء من جثامين الشهداء أمر غير مستغرب "لكن ذلك يتطلب تحققا قبل أي تأكيد".
وأكد القدرة أن "الخدمات الصحية شمال غزة محدودة جدا ونعمل على إنعاش مجمع الشفاء لإعادة تقديم خدماته"، مشيرا إلى أن "الاحتلال لا يزال يتحكم بآلية إخراج المصابين خارج القطاع والعملية لا تستجيب لجهود إنقاذ المصابين".
وشدد على أن "حجم المساعدات الطبية والإنسانية التي تدخل القطاع لا يتلاءم إطلاقا مع احتياجاتنا اليومية"، كاشفا أن "الإصابات التي تصل للمستشفيات لم نعتدها وتحيل إلى أن الأسلحة المستخدمة تدميرية وحارقة".
وأعلن "أننا نحتاج في دفعة أولى لخروج 5000 مصاب للعلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم"، مضيفا: "لا نستغرب من الاحتلال انتزاع أعضاء من جثامين الشهداء لكن ذلك يتطلب تحققا قبل أي تأكيد".
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة أشرف القدرة، - قد قال في وقت سابق - إن انتزاع إسرائيل أعضاء من جثامين الشهداء أمر غير مستغرب "لكن ذلك يتطلب تحققا قبل أي تأكيد".
وأكد القدرة أن "الخدمات الصحية شمال غزة محدودة جدا ونعمل على إنعاش مجمع الشفاء لإعادة تقديم خدماته"، مشيرا إلى أن "الاحتلال لا يزال يتحكم بآلية إخراج المصابين خارج القطاع والعملية لا تستجيب لجهود إنقاذ المصابين".
وشدد على أن "حجم المساعدات الطبية والإنسانية التي تدخل القطاع لا يتلاءم إطلاقا مع احتياجاتنا اليومية"، كاشفا أن "الإصابات التي تصل للمستشفيات لم نعتدها وتحيل إلى أن الأسلحة المستخدمة تدميرية وحارقة".
وأعلن "أننا نحتاج في دفعة أولى لخروج 5000 مصاب للعلاج بالخارج لإنقاذ حياتهم"، مضيفا: "لا نستغرب من الاحتلال انتزاع أعضاء من جثامين الشهداء لكن ذلك يتطلب تحققا قبل أي تأكيد".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مكتب الالتزام البيئي يشارك في جلسة تعزيز القدرة على الصمود على هامش cop29
شارك اليوم المهندس أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية، في الجلسة التي حملت عنوان "تعزيز القدرة على الصمود في مجالات التحضر والنقل والسياحة من خلال الابتكار"، والتي نظمتها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP29 الذي يُعقد في أذربيجان في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية توزيع جوائز مبادرة Africa Grows Green Awards الفيوم تناقش استعدادات المهرجان السينمائي الدولي الأول لأفلام البيئة والفنون المعاصرة
عقدت الجلسة في المنطقة الزرقاء بالمؤتمر، حيث تناولت دور الابتكار في تعزيز الاستدامة والقدرة على الصمود في مجالات التحضر والنقل والسياحة باستخدام الابتكارات التكنولوجية والسياسات المستدامة، وهو ما يعكس أهمية التنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في مصر والمنطقة.
وأكد المهندس أحمد كمال على الدور الحيوي الذي يلعبه مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة في تشجيع الشركات الصناعية على الالتزام بالمعايير البيئية الدولية والمحلية، من خلال تبني تقنيات أنظف وتنفيذ تدقيقات بيئية تساعد على مواءمة مشاريع التحضر مع الممارسات المستدامة... مشيرا الى أهمية دمج الاقتصاد الدائري في مشاريع التحضر والسياحة، حيث يساهم ذلك في تقليل الأثر البيئي من خلال تقليل النفايات وإعادة تدوير المواد في عمليات البناء والسياحة.
وشدد كمال على أهمية التعاون مع السياسات الحكومية لتطوير تشريعات مبتكرة تشجع الاستثمار في وسائل النقل منخفضة الكربون، وإنشاء مساحات حضرية تشجع على التنقل الأخضر مثل إنشاء مسارات للدراجات والمناطق الخاصة بالمشاة... موضحا أن مكتب الالتزام البيئى والتنمية المستدامة يقدم قروض بفائدة تصل إلى 3.5% ، مما ساعد على زيادة عدد المستفيدين بهذه القروض، كما جعل سقف القرض يصل إلى 7 مليون جنيه
كما تحدث أحمد كمال عن استراتيجيات القطاع الصناعي لتعزيز التحضر المستدام في مصر... مؤكداً على أهمية توسيع مبادرات مثل "المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية" ضمن رؤية مصر 2030 لتشمل مشاركة أكبر من القطاع الصناعي، وأشار إلى أهمية الشراكات الدولية مثل مبادرة الاقتصاد الأخضر بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي تركز على توفير حلول النقل المستدام والطاقة المتجددة في وجهات السياحة.
وفيما يتعلق بتطوير المهارات والقدرات اللازمة للابتكار والاستدامة، أكد كمال على دور القطاع الصناعي في التعاون مع المؤسسات الأكاديمية لتطوير برامج تدريبية تركز على تقنيات البناء المستدام والنقل الأخضر، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) من خلال منصات تدريبية إقليمية تركز على التحضر المرن والسياحة المستدامة... موضحا أن هذه الجلسة تعد خطوة هامة نحو تعزيز التنسيق بين القطاع الصناعي والجهات الحكومية والمجتمع المدني في مصر لتحقيق التنمية المستدامة في مجالات التحضر والنقل والسياحة، وتعكس الالتزام المصري بتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة التغيرات المناخية وتوفير حلول مبتكرة تدعم الاقتصاد الأخضر في المنطقة.