ليفربول أكبر الخاسرين بسبب أمم أفريقيا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ستحرم بطولة كأس الأمم الأفريقية، التي ستقام في الفترة ما بين 13 يناير (كانون الثاني) و11 فبراير (شباط) المقبلين بكوت ديفوار، الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى (فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا وإنجلترا) من خدمات نحو 226 لاعباً على مدار شهر، وأكثرهم تأثيراً النجم المصري محمد صلاح الذي سيغيب عن صفوف ليفربول الإنجليزي.
ويعد هذا هو عدد اللاعبين الأفارقة الذين انضموا في مرحلة ما إلى أحد المنتخبات الأفريقية الـ24 التي يمكنها المشاركة في البطولة، والذين يلعبون في أفضل الدوريات الأوروبية.
أونانا يعود لقائمة #الكاميرون #24Sport https://t.co/gjQZQ26gyu
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 28, 2023
ومما لا شك فيه أنها ستكون انتكاسة قاسية للأندية التي ستفتقد، بدرجة ما، إلى خدمات لاعبين مهمين في خططها على مدار شهر تقريباً، وستكون الخسارة أكبر على بعض الأندية عن غيرها.
وقد يكون النادي الذي سيخسر أكبر عدد من اللاعبين هو ميتز الفرنسي، حيث يضم الفريق ما يصل إلى 11 لاعباً دولياً، وهم جالو وتراوري وكاندي ومايغا وكامارا وتيتيه ومباي وديالو وأوكيدجا وفان دن كيرخوف وسابالي.
ويشارك بعضهم بشكل أساسي هذا الموسم في ميتز، الذي لن يكون قادراً على تعويض أهداف جالو وديالو وسابالي، الذين سجلوا ثمانية وسبعة وستة أهداف هذا العام على التوالي.
وقد يكون نوتنغهام فورست ثاني أكثر الفرق تضرراً في أوروبا، وقد يغيب ما يصل إلى سبعة لاعبين (أويير وكوياتي وسانغاري وآينا وبولي وأوونيي ونياخاتي) لمدة شهر عن الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويتعافى أويير من الإصابة، لكنه قد يكون متاحاً في الوقت المناسب ليتم استدعاؤه لمنتخب كوت ديفوار، لكن الغياب الذي سيضر بالتأكيد بالمدرب الفني للفريق، نونو إسبيريتو سانتو، أكثر من غيره سيكون النيجيري أوونيي، الذي يحمل في جعبته 12 هدفاً أحرزها في 2023.
وسيتعين على المدير الفني لباير ليفركوزن، تشابي ألونسو، أن يواصل مسيرته الجيدة في الدوري الألماني بدون خمسة لاعبين، إذا تم استدعاؤهم كما حدث في مناسبات سابقة؛ فقد يفتقد لخدمات تابسوبا وكوسونو وبونيفاس وعدلي وتيلا.
ودون أدنى شك فإن غياب النيجيري بونيفاس، الذي سجل 16 هدفاً هذا الموسم، سيكون الأصعب على المدرب الإسباني.
وفي الدوري الإسباني، يعد ألميريا ولاس بالماس، مع أربعة غيابات محتملة، الأكثر تأثراً بمسابقة ستفتقد فيها كل الأندية لخدمات لاعبين، باستثناء أندية ريال مدريد وبرشلونة وخيتافي وأوساسونا، التي لن تفقد أياً من لاعبيها.
أما حالة ألميريا، الذي يكافح الهبوط، فهي أكثر خطورة، حيث سيتعين عليه تحمل الضغوط وسط غياب بابا ولوبي ومينديز ومارسيانو.
ولن يتمكن لاس بالماس من الاعتماد على خدمات كابا وساؤول كوكو ومنير ومفولو، طالما تم استدعاؤهم للمشاركة مع منتخباتهم.
وستفتقد بقية الفرق للاعب أو لاعبين على الأكثر، في الوقت الذي سيغيب فيه كل من: إنياكي ويليامز (أثلتيك)، رينيلدو (أتلتيكو)، بيبي وباثي سيس (رايو فايكانو)، صادق وتراوري (ريال سوسييداد)، النصيري (إشبيلية)، وهم لاعبين مهمين في الدوري الإسباني قد يغيبون لمدة شهر.
وفي إيطاليا، يضم أودينيزي وساليرنيتانا خمسة أفارقة يمكنهم المشاركة في البطولة الأفريقية، حيث إنهم انضموا في بعض المناسبات إلى منتخباتهم، وهما الأكثر تأثراً في الدوري الإيطالي، حيث ستخسر الفرق الكبرى مثل ميلان ونابولي وروما اثنين من لاعبيها (بن ناصر وسامو تشوكويزي وأنغويسا وفيكتور أوسيمين ونديكا وعوار).
وستفقد هذه الأندية لبعض اللاعبين، لكن التي تخسر أكثر لا تملك دائماً الأفضل، وتضم قائمة أفضل اللاعبين الذين سيغيبون عن أنديتهم للمشاركة مع منتخباتهم كلاً من: صلاح (ليفربول)، بولاي ديا (ساليرنيتانا)، مرموش (أينتراخت)، جيراسي (شتوتغارت)، جويلافوجي (لينس)، موفي (نيس)، نواماه (ليون)، ماجري (تولوز)، قدوس (وست هام)، هالر (دورتموند) من الدوريات الكبرى لأسابيع.
وبدون شك، سيكون الدوري الفرنسي هو الأكثر تضرراً، مع احتمال غياب 88 لاعباً؛ وبعد ذلك، يأتي الدوري الإنجليزي الممتاز بـ 48 لاعباً؛ والدوري الإيطالي بـ37 لاعباً؛ والإسباني بـ27؛ والألماني بـ26 لاعباً.
وسيصل الإجمالي إلى 226 لاعباً كحد أقصى في الدوريات الخمس الكبرى، يغيبون للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في كوت ديفوار وستنطلق قريباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تصفيات أمم أفريقيا أمم أفريقيا كأس أمم أفريقيا ليفربول فی الدوری
إقرأ أيضاً:
أكبر التحديّات التي تُواجه الجيش الإسرائيلي في لبنان.. ماذا حصل معه يوم السبت؟
ذكر موقع "عربي 21" أنّ قائد كتيبة في الجيش الإسرائيليّ تحدّث عن أحد أكبر التحديات والعقبات التي تواجه الجيش الإسرائيليّ في القتال ضد حزب الله، وتعيق تقدمه في القرى والبلدات جنوب لبنان. وقال لصحيفة "معاريف"، إن مقاتليه يطلب منهم الآن التعامل مع الظروف الصعبة التي يخلقها فصل الشتاء على الجبهة، فالطقس السيئ يحد من قدرة الجيش الإسرائيلي على إحراز أي تقدم.
وقال المقدم علاد تسوري، قائد كتيبة الدبابات في مقابلة مع الصحيفة، إن مقاتلي كتيبته يحاولون الدخول من مستعمرة متولا صوب وادي الحولة في جنوب لبنان، لكن الأرض الوعرة والظروف التي يخلقها فصل الشتاء في الأرض يصعبان المهمة.
وذكر أن كتيبته "تعمل دائمًا على فحص المسارات التي تتحرك فيها الدبابات والآليات الهندسية، لكي لا تغرق أو تنزلق في الوحل"، مشددا على أن "دبابة الميركافا رغم أن لديها مقاومة هائلة، فإنها قد تغرق أو تنزلق في التربة أو الوحل، أو تنقلب عندما ينهار مسارها، ولذلك نقوم بفحص الطريق جيدا قبل التحرك، وهذا يمثل تحديا كبيرا".
وأضاف: "صباح السبت نزلت أمطار غزيرة في المنطقة التي يقاتل فيها مقاتلو الكتيبة. في المساء كان هناك برد قارس. نحن مجهزون جيدًا ولكن الجوّ بارد جدًا".
ودعا تسوري إلى تحرك سياسي قائلا: "التحرك السياسي دائمًا يكمل التحرك العسكري. بشكل عام هكذا تنتهي الحروب، قرار وقف الحرب يتعلق بالسياسيين، ومهمتنا أن نقدم الأدوات ونتوسع في حدود الجبهة من أجل تعميق الإنجازات". (عربي21)