جهاز مكافحة الإرهاب يصدر تنويها بشأن التقديم للتطوع في صفوفه
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بغداد اليوم -
تنويه
سبق وان تم اتهام جهاز مكافحة الإرهاب بالطائفية والعنصرية واوضحنا ان اضافة هذه الحقول في الاستمارة هو لتحقيق العدالة بين مختلف اطياف شعبنا العراقي وان جهازنا يرفض كل انواع التمييز منذ تشكليه والى الان.
كما وتداولت بعض وسائل التواصل الإجتماعي ان عدد المتقدمين بلغ (8) ثمانية مليون متطوع ونود ان نوضح ان هذا العدد هو عدد زيارات المنصة مما ادى الى خلل في الاستمارة الالكترونية بسبب الاعداد الهائلة للمتقدمين وسبق وان تم التنويه ان لا اولوية للمتقدمين في اول الوقت وان الاستمارة ستبقى مفتوحة لثلاثة ايام وتغلق الساعة 11:59 من مساء يوم الخميس الموافق 28 /12 / 2023.
وهذا ادى الى انسيابية في التقديم بشكل افضل مما كان عليه في اول الساعات.
وسيتم الاعلان عن عدد الاستمارات الكلي التي تم استلامها لاحقا بعد انتهاء الوقت المقرر مساء هذا اليوم.
جهاز مكافحة الإرهاب
28 كانون الاول 2023
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
حزب الدعوة يصدر بيانًا بذكرى الانتفاضة الشعبانية
بغداد اليوم -
بعنفوانها وملاحمها البطولية، تطل علينا هذه الأيام ذكرى الثورة الشعبية العارمة والانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991، التي تعد واحدة من أبرز الأحداث في تاريخ العراق المعاصر منذ تأسيس دولته عام 1921، حين استطاع شعبنا الغيور في الجنوب والوسط، بقيادة نخبه الجهادية، قدح زناد الثورة وتحرير محافظات الوسط والجنوب كافة من قبضة سلطة البعث الغاشمة. وامتدت شراراتها الثورية إلى المحافظات الشمالية في كردستان العراق وكركوك، التي تحررت بأيدي البيشمركة. وقد مزقت تلك الانتفاضة الستار الذي كان يغطي واقع العراق السياسي بفعل الإعلام المغرض والمأجور لنظام صدام الدموي، إذ تبين للمجتمع الدولي حجم المأساة الهائلة التي يعاني منها العراقيون، وخواء النظام المنبوذ من الشعب كله.
وقد بلغ الحقد الطائفي التمييزي للنظام حدا جعله يتجرأ على ضرب المراقد الطاهرة في كربلاء المقدسة بالمدفعية والدبابات، التي كتب عليها "لا شيعة بعد اليوم"، وهو فعل لم يسبقه إليه حاكم آخر. كما أن السماح لطائراته العمودية بضرب الناس وقمع انتفاضتهم بوحشية قد كشف الوجه الآخر للحقد الدفين، وتواطؤ الدول الإقليمية والكبرى على قمع تلك الحركة الشعبية.
إن الانتفاضة الشعبانية منحت المعارضة السياسية الوطنية زخما كبيرا وفتحت لها الأبواب المغلقة في عواصم القرار الإقليمي والدولي، ولأول مرة أصبحوا يستمعون لصوت العراقيين المعارضين ويستقبلون ممثليهم. ولقد وضعت تلك الانتفاضة التاريخية خطط تغيير النظام على الطاولة بجدية، وبدأ البحث عن مستقبل الحكم في العراق بعد إسقاط حزب البعث.
هذه الانتفاضة الباسلة قد عبّرت عن تلاحم ووحدة الشعب العراقي بعربه وكرده وتركمانه وسائر مكوناته، في موقف موحد فاصطفوا في خندق واحد ضد النظام الدكتاتوري الذي عاث في الأرض فسادا وأوغل في دماء الأبرياء، حيث ستبقى المقابر الجماعية شاهدة على جرائمه المروعة وتاريخه المخزي وأيامه السوداء، التي ذهبت دون رجعة، مهما حاول التزلف وتغيير جلده ووجوه حزبه المنحل، فإنه يبقى كالأفعى السامة.
إن النظام السياسي الحالي في العراق قد انبثق من وحي الانتفاضة الباسلة وتضحياتها الغالية، فمسؤولية الدفاع عنه وإصلاحه وتطويره تقع على عاتق كل المضحين، ومن اكتوى بنار البعثيين. ونهيب بشعبنا وقواه المخلصة من كل الاتجاهات والمكونات أن يجنبوا البلاد تداعيات المتغيرات الإقليمية والدولية عبر مزيد من الوعي والحكمة والوحدة الوطنية والتوازن في السياسات والمواقف، وتفويت الفرصة على المتربصين بالعراق وشعبه ونظامه بالسوء، والتصدي لهم بحزم وثبات.
فسلام على شهداء انتفاضة شعبنا، من الجنوب إلى الشمال. والعزة والمجد للعراق.
حزب الدعوة الإسلامية
المكتب السياسي
14 شباط 2024
15 شعبان المعظم 1446
يتبع ...