عماد الدين حسين: استئناف انعقاد جلسات الحوار الوطني قريبا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ ومجلس أمناء الحوار الوطني، إنه حتى الآن لم يتم تحديد موعد محدد لعودة جلسات الحوار الوطني، ولكنه سينعقد قريباً.
وأضاف «حسين»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمُذاع على شاشة «قناة ON»، أنَّ تعليق جلسات الحوار الوطني جاء لظرف وهو انعقاد الانتخابات الرئاسية، منوها بأن الرئيس السيسي عقب إعلان فوزه في الانتخابات دعا إلى عودة الجلسات، وهو يقدم دعم غير مسبوق لـ الحوار الوطني.
ولفت إلى أن الحوار الوطني توقف عند نقطة معينة، فبعض اللجان رفعت توصياتها لرئيس الجمهورية، وهناك موضوعات لم تحسم بعد، ولم تصدر توصيات بشأنها مثل ملف قانون مباشرة الحقوق السياسية.
ونوه بأن 60% تقريبا من القضايا التي نوقشت بالفعل في الحوار الوطني تم رفع توصياتها للرئيس، ولكن هناك موضوعات هامة لم يتم حسمها بعد.
وعن إمكانية مشاركة المرشحين السابقين في الانتخابات الرئاسية عبد السند يمامة وفريد زهران وحازم عمر في الحوار الوطني، قال: «الحوار الوطني يفتح أبوابه أمام الجميع، والكرة في ملعب هذه الشخصيات لو قررت أن تأتي وتطرح آراء وأفكار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني المحور المجتمعي الحياة السياسية المشاركة السياسية الحقوق السياسية الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
تونس.. بدء التصويت بالانتخابات الرئاسية في الخارج
أحمد شعبان (تونس، القاهرة)
أخبار ذات صلةبدأ أفراد الجاليات التونسية في مختلف دول العالم، صباح أمس، التوافد على مقار اللجان الانتخابية للتصويت في الانتخابات الرئاسية.
وذكرت وكالة تونس أفريقيا للأنباء، أن أغلب لجان الاقتراع في الخارج والبالغ عددها أكثر من 400 لجنة فتحت أبوابها في 59 بلداً.
وأضافت أن أكثر من 640 ألف ناخب مسجل يحق لهم الاقتراع من بين حوالي مليون و800 ألف تونسي يعيشون في الخارج أغلبهم في الدول الأوروبية.
وبينت أن عملية الاقتراع ستتواصل حتى غد الأحد، وهو موعد انطلاق عملية التصويت داخل تونس.
ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس قيس سعيد على الحصول على ولاية ثانية أمام رئيس «حركة الشعب» الممثلة في البرلمان زهير المغزاوي، ورئيس «حركة عازمون» العياشي زمال.
واعتبر محللون سياسيون، أن الانتخابات الرئاسية تكتسب أهمية كبيرة للشعب التونسي الذي يترقب إجراءها وكله آمال في استكمال بناء «الجمهورية الجديدة»، وتحقيق الطموحات، ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تواجه البلاد.
واعتبر المحلل السياسي التونسي، منذر ثابت، أن ثمة علاقة قوية بين انتخابات الرئاسة ودستور «الجمهورية الجديدة».
وأوضح ثابت لـ«الاتحاد»، أن الانتخابات الرئاسية سيكون لها تأثير إيجابي غير مباشر على الأوضاع الاقتصادية من حيث طمأنة مؤسسات الدولة والشركاء الخارجيين والتصنيف الائتماني لتونس من الوكالات الدولية.
ولفت المحلل السياسي التونسي، إلى أن قيس سعيد شرع في تنفيذ «ماكينة الاقتصاد الريعي» كمورد إنتاجي يحقق عائداً مالياً، ويعتمد على الثروات الوطنية، وأصبحت تونس على موعد خلال الفترة المقبلة مع مرحلة البناء، ومواجهة التحديات، وعلى رأسها البطالة والهجرة غير النظامية، وما تسببه من تهديدات أمنية.
من جهته، يرى المحلل السياسي التونسي، الدكتور خالد عبيد، في تصريحات لـ«الاتحاد»، أن إنجاز الانتخابات الرئاسية، سيكون له تأثير إيجابي كبير على مستوى تحسين معيشة الشعب، ويبعث برسالة لكل من يهتم بالشأن الاقتصادي من المستثمرين أو من القوى المالية العالمية، بأن تونس مستقرة ولديها نظام سياسي سلس.
وتعد الانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة، الـ 12 في تاريخ تونس والثالثة بعد أحداث 2011.
وبحسب الدستور الذي تم إقراره في يوليو 2022، فإن انتخاب رئيس الجمهورية يتم لمدة 5 سنوات بالاقتراع العام في الأشهر الثلاثة الأخيرة من فترة الرئاسة، بأغلبية مطلقة من الأصوات.
الموارد: 4 ملايين دونم من الأراضي الزراعية تعتمد على المياه الجوفية