حزب الله اللبناني وإسرائيل.. هل تتحول المناوشات لحرب إقليمية؟
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
بالتزامن مع الحرب على جبهة غزة، بات حزب الله اللبناني يشكل صداعًا مزمنا لتل أبيب على جبهة جنوب لبنان..
الأمر الذي دفع بوزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إلى تهديد الأمين العام للحزب حسن نصر الله مطالبًا إياه بتنفيذ القرار الأممي ألف وسبعمئة وواحد والانسحاب إلى الشمال من نهر الليطاني مؤكدًا أن جميع الخيارات مفتوحة أمام إسرائيل في حال فشل الخيار الدبلوماسي.
على ذات المنوال نسج عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس الذي أشار بدوره إلى أن الجيش الإسرائيلي سيجبر حزب الله على وقف هجماته على الجبهة الشمالية ما لم تعمل الحكومة اللبنانية على تنفيذ الأمر.
على الجانب الآخر يرد حزب الله عبر نائبه في البرلمان اللبناني حسن فضل الله بأن الحزب جاهز لكل الاحتمالات، مضيفًا أن كل مرحلة لها متطلباتها وطرقها سواء على المستوى السياسي أو العسكري، متوعدًا إسرائيل بالهزيمة في لبنان.
فإلى أين يتجه مسار المواجهة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي؟ وما قدرة الطرفين على الخروج من قواعد الاشتباك الحالية وإشعال فتيل الحرب الشاملة؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حزب الله طوفان الأقصى حزب الله
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار
قالت صحيفة هآرتس، إن الجيش الإسرائيلي يستعد للبقاء في لبنان أكثر من 60 يومًا كما هو متفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.