كينيا.. التحقيق في جرائم قتل محتملة في مزرعة دل مونتي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال مسؤول في المقاطعة، يوم الخميس، إن الشرطة الكينية تحقق في مزاعم بمقتل حراس في مزرعة تابعة لشركة دل مونتي الأمريكية في وسط البلاد بعد العثور على أربع جثث في نهر.
ووفقا لوسائل الإعلام الكينية Citizen TV، تم العثور على جثتين يوم الأحد، وجثتين أخريين في اليوم التالي، في نهر ثيكا، بالقرب من هذه المزرعة الواقعة على بعد 40 كم شمال العاصمة نيروبي.
وكان الأشخاص الأربعة مفقودين منذ 21 ديسمبر/كانون الأول.
وقال باتريك موكوريا، الرئيس الإداري لمقاطعة مورانغا، دون مزيد من التفاصيل: «تحقق الشرطة في جرائم القتل المزعومة لأربعة رجال في مزرعة أناناس في ديل مونتي» وفي بيان صحفي أرسل إلى وكالة فرانس برس، أكدت ديل مونتي: «التعاون مع السلطات الكينية».
كما تشير المجموعة العالمية المتخصصة في إنتاج وتوزيع الفواكه والخضروات إلى أنه وفقا لصور المراقبة بالفيديو، كان الرجال الأربعة «يسرقون الأناناس» من المزرعة.
وتابعت الشركة الأمريكية أن اللقطات «لا تظهر أي مخالفات من جانب ديل مونتي، بل تظهر اللصوص يفرون نحو النهر، بعد إسقاط أكياس الأناناس المسروقة، في محاولة للهروب من حراس الأمن»، مؤكدة أن «تشريح الجثث لا يزال جاريا».
وقد اتهمت الشركة، التي توظف 6000 شخص في كينيا، بالفعل بسوء المعاملة والعنف في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
واتهم تحقيق مشترك أجرته صحيفة الغارديان البريطانية ومكتب الصحافة الاستقصائية التابع لمنظمة غير حكومية حراس مزرعة أخرى في دل مونتي في يوليو بدهس مراهقين يشتبه في أنهما سرقا الأناناس.
كما ذكرت صحيفة الغارديان والمنظمة غير الحكومية "مزاعم بست جرائم قتل على مدى العقد الماضي من قبل حراس في مزرعة الأناناس الشاسعة في ديل مونتي".
أطلقت مارثا كاروا، المرشحة المهزومة لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية لعام 2022، يوم الثلاثاء على X (تويتر سابقا)، «إلى متى سنسمح باستمرار هذا الانتهاك الصارخ للحق في الحياة من قبل ديل مونتي؟».
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن عن رد قاسٍ على الحوثيين في عمليات اغتيال واستهدافات محتملة
في الوقت الذي لم يتم تحديد شكل الهجوم ومكانه بعد، كشفت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل بصدد دراسة شن هجوم رابع على أهداف حوثية، قد يكون أكثر قوة مقارنة بالضربات السابقة. وبدأ الجيش الإسرائيلي في وضع الخطط لشن هذا الهجوم، مع توسيع بنك الأهداف.
من بين التحديات التي تواجه إسرائيل في هذه الجبهة، هناك نقص في المعلومات الاستخباراتية بسبب انشغال جهاز "الموساد" والجيش بمهام أخرى في لبنان وسوريا وإيران وغزة. بالإضافة إلى ذلك، تطرح المسافة البعيدة بين اليمن وإسرائيل معضلة في تنفيذ الهجمات، مما يجعلها معقدة ومكلفة. ومع ذلك، يثار نقاش في إسرائيل حول ما إذا كان الهجوم سيستهدف الحوثيين مباشرة بغض النظر عن نوعية الأهداف (اغتيالات أو ضرب منشآت عسكرية)، أو ما إذا كان يجب أن يتوجه الضربات إلى إيران باعتبارها المحرك الأساسي للحوثيين.
وفي هذا السياق، يصر رئيس "الموساد"، ديفيد بارنيع، على ضرورة استهداف إيران لردع الحوثيين، بينما يرى مسؤولون في الجيش والسياسيون أن الحوثيين يعملون بشكل مستقل دون توجيه مباشر من طهران.
وبينما يدافع بارنيع عن استراتيجية استهداف إيران، فإن العديد من القادة العسكريين والسياسيين في إسرائيل يعتقدون أن هذا الخيار قد يؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه وفتح جبهة جديدة.
وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أكد أن بلاده تفضل توجيه ضربات مباشرة للحوثيين بدلاً من إيران. في ظل هذه المشهد، من المتوقع أن يتخذ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القرار النهائي، حيث قد يختار اتباع نهج بارنيع، كما حدث في حالات سابقة.
وفيما تترقب مناطق سيطرة الحوثيين الهجمات الإسرائيلية المتوقعة، توعد رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي إيران وحلفاءها بأن إسرائيل مستعدة للضرب في أي وقت وأي مكان، مؤكداً استعداد الجيش الإسرائيلي للرد الحازم على أي تهديد لأمن البلاد.