رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي يحصل على وسام التميز من جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
حصل الدكتور علي الخوري رئيس الاتحاد العربي الاقتصاد الرقمى، على وسام التميز في الاقتصاد الرقمي من جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد عثمان الخشت وذلك على مجهوداته في تطوير منظومة عمل الاقتصاد الرقمي العربي، وتعزيز التعاون العربي المشترك المبنى على المعرفة الرقمية، والذى أصبح داخل مربع الأولويات الاقتصادية في عمليات تحديث المجتمعات العربية.
وأكد الدكتور الخشت، أن الاتحاد العربي الاقتصاد الرقمي وُلد عملاقًا، منذ تأسيسه من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية في أبريل 2018 واستطاع في وقت قياس توجيه التركيز على العديد من الموضوعات المرتبطة بمستقبل الاقتصاد الرقمي في المنطقة العربية وأهمية خلق نماذج اعمال جديدة ومبتكرة، متسقة مع متطلبات توظيف التقنيات الرقمية في المجتمع البشري.
التكريم
وتقديرا للجهود والإنجازات التي حققها الاتحاد ورئيسة جاء التكريم تعبيرًا من جامعة القاهرة والدول العربية ومصر لما يقوم به الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي برئاسة سعادة الدكتور على محمد الخورى من دور كبير في تفعيل وتعزيز التعاون العربي وفقا للنسخة المحدثة من الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي 2023 التي تهدف إلى تطوير البنى التحتية التكنولوجية والتشريعية ودعم خطط التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في الدول العربية. فضلا عن تناول الرؤية التحديات الإقليمية والعالمية التي فرضتها الأزمات الاقتصادية والجغرافيا السياسية.
كما أردف الخشت بأن الجائزة هي شهادة تقدير من جامعة القاهرة على جهود رئيس الاتحاد الاستثنائية ونتاجه الفكري والعلمي، والذي تميز بالربط السلس بين النظريات التحليلية المنهجية وابتكار الحلول العملية في مقترحاته لتطوير البنية التحتية الرقمية والمعرفية في المنطقة العربية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: للاقتصاد الرقمي مجلس الوحدة الاقتصادية العربية مجلس الوحدة الاقتصادية جامعة القاهرة من جامعة القاهرة الاقتصاد الرقمی الاتحاد العربی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية: الذكاء الاصطناعي يمثل أولوية دولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان أن الذكاء الاصطناعي بات يمثل أولوية دولية، لما له وما سيكون له في المستقبل من انعكاسات كبيرة ستُغير من شكل العالم.
جاء ذلك في كلمة معاليه خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال دائرة الحوار العربية "الذكاء الاصطناعي في العالم العربي.. تطبيقات مبتكرة وتحديات أخلاقية"، التي عُقِدَت اليوم في القاهرة وتستمر يومين، برعاية معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وتنظيم مشترك بين الأمانة العامة للجامعة العربية، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وبمشاركة عددٍ من المسؤولين والخبراء العرب والأجانب من جهات عديدة.
وأضاف الدكتور البنيان: لم يَعُدّ خافيًا عن العيان السباق الدولي المحموم لتطوير وامتلاك تقنيات الذكاء الاصطناعي بهدف التفوق في هذا المجال، لما ستوفره من مزايا قوة نسبية محتملة في المستقبل، لافتًا الانتباه إلى حجم الاستثمارات المليارية الضخمة التي أُعلِن عنها، وفي محاولات احتكار التقنيات الضرورية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي صدى الإعلانات عن البرامج الجديدة.
وأضاف: سوف يُهيمن هذا السباق المحموم على المشهد الدولي، وسوف يستمر لفترة من الزمن، مُحَذّرًا من المخاطر الكبيرة المرتبطة بهذا الأمر، مثل استخدام هذه التقنيات من قِبَل عصابات الجريمة المنظمة، حيث أشار تقرير صادر مؤخرًا إلى أن 85% من أساليب الجريمة السيبرانية استفادت من التقنيات المتقدمة للذكاء الاصطناعي، فضلًا عن المخاطر البيئية المحتملة بسبب استهلاك المياه والكهرباء الضخم الذي تتطلبه الشركات المطورة لهذه التقنيات.
وتابع قائلًا: إن هناك تحديات أخلاقية كبيرة محتملة، تتطلب اهتمام الجميع للتعامل معها ووضع التشريعات المناسبة واتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهتها قبل وقوعها.
وأوضح أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وبوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب، تضطلع بتنفيذ قرارات ومخرجات الخطط والاستراتيجيات الأمنية العربية، مبينًا أن مجلس وزراء الداخلية العرب تَنَبّه إلى أهمية الذكاء الاصطناعي وأولاه اهتمامه واتخذ من أجل ذلك عدد من الخطوات استعدادًا للتأثيرات المؤكدة والمحتملة لهذه التقنية على الأمن العربي بصفة عامة.
وأفاد بأن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وضعت الذكاء الاصطناعي على رأس أولويات خطتها الاستراتيجية 2029، وأنشئت مركزًا متخصصًا للذكاء الاصطناعي الأمني، واستقطبت مجموعة من الخبراء من حول العالم، وأطلقت برنامجًا للماجستير في ذات المجال، ووفّرت برامج تدريبية متخصصة لإعداد القدرات البشرية العربية في مجال الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الأمنية، كما طوّرت عددًا من التقنيات المبتكرة التي تعتمد على هذه التقنية مثل الكشف عن التزييف العميق للصوت باللغة العربية.
واستطرد : الجامعة لم تتوقف عند إعداد المختصين الفنيين في مجال الذكاء الاصطناعي، بل أن الأهمية المُلَحَة لهذا الموضوع حتمت علينا إضافة الوعي بالذكاء الاصطناعي كإحدى خصائص خريجي الجامعة بغض النظر عن تخصصاتهم، وذلك لأن هذه التقنية ستؤثر على كافة العلوم الأمنية التي ندرسها بشكل أو بآخر.
ولفت الانتباه إلى أن الجامعة باتت تحتضن طلبة من 15 دولة عربية يتعلمون على أيدي أساتذة من 35 جنسية مختلفة، كما أن الجامعة حصلت مؤخرًا على الاعتماد المؤسسي الكامل من هيئة تقويم التعليم والتدريب في دولة المقر المملكة العربية السعودية، واختِيرت للانضمام إلى أكاديمية الإنتربول الدولية، وتمثل اليوم العضو الوحيد من الشرق الأوسط في شبكة معاهد الأمم المتحدة للعدالة الجنائية والحد من الجريمة.
وأعرب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في ختام كلمته، عن ثقته في خروج الاجتماع بتصور يمثل وثيقة مرجعية للعالم العربي في مجال الذكاء الاصطناعي.