انفجار ناقلة غاز يقتل 40 شخصا على الأقل في ليبيريا
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قتل 40 شخصا على الأقل عندما انفجرت شاحنة صهريج بعد تحطمها في وسط ليبيريا، حسبما ذكرت الشرطة .
وتحطمت الناقلة التي كانت تحمل البنزين وسقطت في حفرة على طول طريق في توتوتا بمقاطعة بونغ، وقالت الشرطة إن 30 شخصا آخرين على الأقل أصيبوا في الانفجار بينما تجمع السكان المحليون في مكان الحادث.
"كان هناك الكثير من الناس الذين أصيبوا بحروق.
وأوضح ضابط شرطة آخر يدعى مالفين ساكور إنه بعد الحادث بدأ بعض السكان المحليين في أخذ الغاز المتسرب عندما انفجرت الناقلة مما أسفر عن مقتل البعض وإصابة آخرين، إن الشرطة ما زالت تجمع العدد الإجمالي للجرحى والقتلى.
بينما كشف شاهد عيان من توتوتا، آرون ماساكوي، لوكالة فرانس برس، أن «الناس صعدوا جميعا فوق الشاحنة التي تحمل الغاز، في حين أن بعضهم كان لديه حديد يصطدم بالناقلة حتى تنفجر بالنسبة لهم للحصول على الغاز».
وأشار ماساكوي: "كان الناس في كل مكان حول الشاحنة وأخبرهم سائق الشاحنة أن الغاز الذي كان ينسكب يمكنهم تحمله".
"قال لهم ألا يصعدوا فوق الناقلة وأن عليهم التوقف عن ضرب الناقلة، لكن بعض الناس كانوا يستخدمون مفكات البراغي لوضع ثقوب على الخزان".
وأضافت سينثيا بلابوه، وهي مسؤولة صحية من مقاطعة بونغ، لصحيفة فرونت بيج أفريكا المحلية إن هناك نحو 36 مريضا في حالة حرجة، بينهم أطفال وامرأة حامل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسط ليبيريا
إقرأ أيضاً:
قناة السويس تعلن نجاح سحب ناقلة تعرضت لهجوم حوثي
القاهرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس في مصر، أمس، نجاح عملية قطر ناقلة البترول «سونيون» بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر القناة، ضمن قافلة الجنوب قادمة من البحر الأحمر ومتجهة إلى اليونان.
وقال ربيع في بيان صادر عن الهيئة «إن تجهيزات عملية قطر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر، لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم في البحر الأحمر، في أغسطس الماضي، أسفر عن حريق هائل يصعب معه إبحار الناقلة وتتزايد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار». وأضاف أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقدة قامت بها شركتا الإنقاذ أمبيري وميجا، إذ عملتا معاً تحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة وفق معدلات تفريغ وحسابات دقيقة منعاً لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.