عماد الدين حسين يكشف عن موعد عودة جلسات الحوار الوطني
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد محدد لعودة جلسات الحوار الوطني، لكنه أكد أنه سينعقد قريبًا جدًا.
عودة جلسات الحوار الوطنيوأضاف عماد الدين حسين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، المُذاع عبر فضائية "أون"، مساء اليوم الخميس، أن الجميع يعرف أن تعليق جلسات الحوار الوطني جاء لظرف مهم، وهو انعقاد الانتخابات الرئاسية، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي دعا إلى عودة الجلسات عقب إعلان فوزه في الانتخابات، علاوة على أنه يقدم دعم غير مسبوق للحوار الوطني.
كما أشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الحوار الوطني توقف عند نقطة معينة، فبعض اللجان رفعت توصياتها لرئيس الجمهورية، وهناك موضوعات لم تحسم بعد، ولم تصدر توصيات بشأنها مثل ملف الديون والأسعار وقانون مباشرة الحقوق السياسية.
مناقشة 60% من القضاياكما نوه بأن 60% تقريبا من القضايا التي نوقشت بالفعل في الحوار الوطني تم رفع توصياتها للرئيس، ولكن هناك موضوعات هامة لم يتم حسمها بعد.
وحول إمكانية مشاركة المرشحين السابقين في الانتخابات الرئاسية، مثل عبد السند يمامة وفريد زهران وحازم عمر في الحوار الوطني، قال عماد الدين حسين إن “الحوار الوطني يفتح أبوابه أمام الجميع، والكرة في ملعب هذه الشخصيات لو قررت أن تأتي وتطرح آراء وأفكار”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ عضو مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني جلسات الحوار الوطنی عماد الدین حسین
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: الأمن القومي على رأس الأولويات لمواجهة التصعيد الإقليمي
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، اليوم الاثنين، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة قضية الدعم التي كان الاجتماع مخصصًا لها.
إدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجيةوأضاف مجلس الأمناء في مستهل اجتماعه بندًا ثانيًا عاجلًا لمناقشاته، وهو الاستجابة لمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مائدة الإفطار على هامش حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط أكاديمية الشرطة، بإدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، كأولوية عاجلة في فاعليات الحوار خلال الفترة الحالية والقادمة، نظرًا للتطورات الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
وبخصوص بند الدعم، قرر مجلس أمناء الحوار الوطني مناقشة القضية من ناحية إجرائية على النحو التالي:
أولًا: استمرار الأمانة الفنية في تلقي الاقتراحات حتى اليوم المُحدد 10 أكتوبر 2024، على أن تُعِد الأمانة تحليلاً تفصيليًا لما وصلها، حيث يتم عرضه على مجلس الأمناء والمقرر العام والمقرر العام المساعد للمحور الاقتصادي.
ثانيًا: عقد أسبوع من الجلسات العامة العلنية لمناقشة مختلف جوانب قضية الدعم، يشارك فيها مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية، على أن تتضمن محاور رئيسية، هي:
- البيانات الرسمية حول منظومة الدعم في مصر.
- تحديد مستحقي الدعم ومتطلباتهم (الفئات المستهدفة).
- مزايا وعيوب الدعم العيني والنقدي.
- آليات وضمانات وصول الدعم لمستحقيه.
ثالثًا: عقد أسبوع من الجلسات المتخصصة يحضرها جميع المعنيين من خبراء ومتخصصين وجهات سياسية ومؤسسات تنفيذية ومجتمعية، ويراعى فيها التمثيل الكامل والمتوازن لكل مدارس الفكر والعمل في مصر، وذلك لبلورة التوجهات والتوصيات التي تم التعبير عنها في الجلسات العامة.
رابعًا: عقد جلسات للصياغة النهائية للتوصيات الصادرة عن جلسات الحوار الوطني.
خامسًا: عرض التوصيات المُصاغة سابقًا على مجلس الأمناء لإقرارها ورفعها لرئيس الجمهورية.
وفيما يخص البند الثاني المُتعلق بقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، ناقش الحوار باستفاضة في ظل التصاعد المطرد في الأحداث، واستمرار الصراع في المنطقة لمدة عام واتساعه بشدة مؤخرًا مما يهدد الأمن والاستقرار في كل المنطقة.
عقد جلسة عاجلة لدعم موقف الدولة المصريةوقرر الحوار الوطني انطلاقًا من متابعته لهذه التطورات عقد جلسة عاجلة لمجلس الأمناء يوم السبت المقبل، حتى يعلن للرأي العام المصري القضايا والإجراءات التي سيدعو إليها، من أجل دعم موقف الدولة المصرية الثابت مما يجري من تصعيد خطير في المنطقة، والمساهمة بكل السبل في تعزيز الأمن القومي المصري والمصالح المصرية العليا الثابتة.