٦ فوائد لبذور الكرفس لم يعرفها الكثير|أبرزها تقي من التهابات المسالك البولية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
الكرفس من الأعشاب الغنية بالفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة للجسم، وهي من الأشياء المهدور حقها، فلا يعلم الكثير عن فوائدها التي قد تغير حياتك وتحسن صحتك، وخلال السطور التالية نقدم لك أهم فوائدها بالخطوات.
تعزيز صحة العين
يساعد الكرفس في الحفاظ على صحة العين ويقلل من فرص الإصابة بالمياه البيضاء ويحمي من التنكس البقعي لاحتوائه على فيتامين A ومجموعة من العناصر الغذائية التي تمنع الضمور وتحمي العين.
تحسين مستويات السكر في الدم
للمغنيسيوم العديد من الوظائف المهمة في جسم الإنسان ومن بينها تنظيم مستويات السكر في الدم، والحفاظ على مستوى السكر في الجسم، هذا من شأنه أن يقلل من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني والمضاعفات المرتبطة به أيضًا.
تنشيط الدورة الدموية
تساعد بذور الكرفس في خفض نسبة الحموضة في الجسم، كما تعمل على تنشيط الدورة الدمويّة في العضلات والمفاصل.
الوقاية من التهابات المسالك البولية
بذور الكرفس تساعد في الوقاية من التهابات المسالك البولية ومشاكل الكلى واضطرابات المثانة لأنها تساعد في القضاء على حمض اليوريك لخواصها المدرة للبول.
تقوية المناعة
يعزز الكرفس من المناعة في الجسم ويجعله أكثر نشاطاً وكفاءة لأنه غني بفيتامين C.
تخفيض ضغط الدم المرتفع
يعمل الكرفس على خفض الضغط المرتفع لاحتوائه على البثاليدز النشطة التي تعمل على استرخاء عضلات الشرايين وبالتالي تمدد الأوعية الدموية و زيادة تدفق الدم مما يساعد على تنظيم ضغط الدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرفس
إقرأ أيضاً:
خبيرة تغذية روسية تكشف أضرار نقص الكربوهيدرات على الجسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة يكاتيرينا شيرشوفا خبيرة التغذية الروسية أن الكربوهيدرات أصبحت في السنوات الأخيرة موضوعا للأساطير الغذائية والقصص المرعبة حيث انه سبب في العديد من المشكلات الصحية المختلفةوفقا لما نشرتة مجلة إزفيستيا.
وتقول الطبيبة: تتهم الكربوهيدرات بأنها السبب في زيادة الوزن وارتفاع مستوى السكر وانخفاض الطاقة.
وتشير: البروتينات هي مواد بناء والدهون هي مصدر احتياطي للطاقة والكربوهيدرات هي الوقود الرئيسي الذي يعمل به الجسم وعندما لا يكون هناك ما يكفي من الكربوهيدرات يضطر الجسم إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة، نما يؤدي إلى أعباء إضافية على الأعضاءالداخلية. وتشكل الكربوهيدرات جزءا مهما من النظام الغذائي الصحي وبدونها يصبح من الصعب للغاية على الجسم معالجة البروتينات والدهون كما أن نقص الكربوهيدرات يقلل من تخليق الغليكوجين مصدر الطاقة الرئيسي للعضلات ما يؤثر سلبا على النشاط البدني والتعافي بعد التمارين الرياضية، إذا كان النظام الغذائي يحتوي على كمية قليلة من الكربوهيدرات فإن الكبد والكلى يتحملان عبئا أكبر لمعالجة البروتين الزائد.
وينخفض مستوى السكر في الدم، مما يسبب التعب ومشكلات في التركيز، كما يتم تدمير كتلة العضلات، ونتيجة لعدم اكتمال عملية التمثيل الغذائي للدهون تتراكم أجسام الكيتون ما قد يؤدي إلى الضعف والدوار.
ويزداد خطر الإصابة بالإمساك ومشكلات الجهاز الهضمي لأن الألياف الموجودة في الكربوهيدرات المعقدة تلعب دورا مهما في عملية الهضم.
وتشير الخبيرة إلى أن هناك نوعين رئيسيين من الكربوهيدرات: السريعة والبطيئة كلا النوعين مهمين ولكن في حالات مختلفة.
وتقول: تؤدي الكربوهيدرات السريعة (العسل، الفاكهة، الأرز الأبيض، المعجنات) إلى رفع مستوى الغلوكوز في الدم بسرعة ما يوفر دفعة فورية من الطاقة.
إنها مفيدة خلال لحظات التوتر البدني أو العقلي، وكذلك بعد التدريب المكثف. أما الكربوهيدرات البطيئة (الحبوب الكاملة والخضروات والبقوليات) فتمتص تدريجيا مما يحافظ على مستوى السكر في الدم ثابتا. وهي ضرورية للشعور بالشبع فترة طويلة ومنع حدوث تقلبات مفاجئة في الطاقة.
وتوصي الخبيرة بإعطاء الأفضلية للكربوهيدرات المعقدة التي تحافظ على توازن الطاقة وتحسن الهضم. هذه الكربوهيدرات موجودة في الخضروات (البروكلي، السبانخ، الجزر)، الحبوب الكاملة (الأرز البني، الكينوا، الحنطة السوداء)، البقوليات (العدس، الحمص، الفاصوليا) وكذلك الفواكه والتوت.