تايمز أوف إسرائيل: المجلس العسكري يناقش هيكلة قطاع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة إسرائيلية، الخميس، أن المجلس العسكري الإسرائيلي، يخطط للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لمناقشة الهيكلية التي سيكون عليها قطاع غزة ما بعد الحرب.
وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أنه "للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر، سيعقد المجلس العسكري اجتماعا مخصصا لمناقشة خطط حول من سيحكم قطاع غزة بعد الحرب وفقا لرغبات إسرائيل.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أجّل تلك المناقشات من قبل، ما أغضب إدارة بايدن، التي تعتقد أنه في غياب خطة لإدارة غزة بعد الحرب، سيؤدي ذلك إلى بقاء جيش الدفاع الإسرائيلي عالقا في القطاع إلى الأبد.
اقرأ أيضاً
ميقاتي يجدد تحذيره من توسيع الحرب بسبب استفزازات إسرائيل
وقال نتنياهو، في وقت سابق، إن إسرائيل لن تسمح للسلطة الوطنية الفلسطينية بحكم قطاع غزة بعد الحرب، وإن الجيش الإسرائيلي وحده هو الذي سيوفر الأمن للقطاع.
وناقش مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، في وقت سابق، مع وزير التخطيط الاستراتيجي في إسرائيل رون ديرمر، المرحلة المقبلة من العملية في غزة، والتي سوف تركز "على أهداف لحماس ذات أهمية عالية"، بالإضافة إلى ذلك، كان الحديث يتعلق بخطط الحكم والأمن في غزة بعد الانتهاء من العملية الإسرائيلية.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية طوفان الأقصى؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تعترف بمقتل 501 عسكري وإصابة أكثر من 2000 منذ طوفان الأقصى (إطار)
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة السلطة الفلسطينية قطاع غزة غزة بعد الحرب
إقرأ أيضاً:
زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
واطلع الفريق الأممي ومعه وزير النقل والأشغال العامة محمد عياش قحيم، وعضو الفريق الوطني بلجنة إعادة الانتشار اللواء محمد القادري، ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر زيد الوشلي، وضابط الارتباط بلجنة دعم اتفاق الحديدة، على الكرين العائم والكرينات الجسرية واللنشات البحرية الخاصة بقطر السفن، التي طالها القصف الإجرامي الذي أدى إلى خروج البعض منها عن الخدمة والغرق في البحر.
واستمع الفريق الأممي من المختصين في الميناء، إلى شرح حول هذه الجريمة وتبعاتها على الوضع التشغيلي للميناء، ومدى الالتزام بمعايير الأمم المتحدة والإجراءات المتعلقة بخلو الموانئ من أي مظاهر عسكرية، خصوصا وأنها تخضع للرقابة من قبل بعثة الأمم المتحدة، وثلاث دوريات ميدانية.
وأكد وزير النقل والأشغال أن القوانين والتشريعات الدولية المتصلة بهذا الجانب تجرم بشكل واضح استهداف المدنيين والمنشآت المدنية.
وطالب بعثة الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها ومسؤولياتها وفق قرار ومهام تشكيلها، وإدانة تكرار العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ورفع تقرير للبعثة عن حجم الأضرار والانتهاك السافر، الذي تعرضت له هذه المنشآت الحيوية.
كما أكد الوزير قحيم، أن الأمم المتحدة تتحمل المسؤولية الكاملة لعدم قيامها بدورها تجاه هذه التداعيات الكارثية، والأضرار التي تمس مصالح الشعب اليمني، كون هذه المرافق الحيوية منشآت مدنية تقدم خدماتها لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني المتغطرس، لم يراعِ أي معاهدة أو قاعدة من قواعد القانون الدولي الإنساني فيما يتعلق بعدوانه على شعوب المنطقة.