احتج الآلاف من الإسرائيليين، مساء الخميس، أمام مبنى الكنيست (البرلمان)، وذلك من أجل مطالبة حكومة بنيامين نتنياهو، بإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة المحاصر، على الفور.
הערב למרגלות משכן הכנסת נערכה מחאה ענקית של בני הנוער מתנועת 'הצופים' מכל סניפי הארץ, כשהם דורשים מהממשלה:
"להחזיר אותם הבייתה עכשיו"
המחאה נערכה אחרי שבני הנוער צעדו במשך שלושה ימים מכיכר החטופים בת"א עד משכן הכנסת בירושלים, שם התכנסו למחאת ענק של בני הנוער מכל רחבי הארץ.

pic.twitter.com/30oAVCdnJB — מנחם כהן - Menachem Cohen (@Menachem_cohen1) December 28, 2023
وانطلق المتظاهرون في المسيرة الأولى من نوعها، التي استمرت خمسة أيام من "تل أبيب"، وصولا إلى مبنى الكنيست، وهم محمّلين بالأعلام، ويرددون جُملة من الشعارات، من بينها مطالبتهم بحل الدولتين، وهو ما تم توثيقه بالصوت والصورة في جملة من المنشورات والتغريدات على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
צעדת הנוער עכשיו בירושלים - אלפי צעירים צועדים למען שחרור החטופים עושים את דרכם לכיוון הכנסת

קרדיט: תניא ציון וולדקס pic.twitter.com/mUermvyBvj — דמוקרטTV (@Democrat_TV) December 28, 2023 تل ابيب الي الشوارع pic.twitter.com/E9jD8F4Ldf — أحمدصالحAhmd Saleh (@iahmedsalih) December 28, 2023
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن شقيقة دورون شتاينبريخر، التي تم احتجازها من مستوطنة "كفار عزة" في 7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واقتيادها إلى قطاع غزة، ياميت أشكنازي، قولها: "أختي سجلت رسالة لنا صباح اختطافها، ومع صوتها هذا نذهب للنوم كل ليلة".
المظاهرات في تل ابيب تتوسع مطالبين وقف الحرب على غزه — المسافه صفر (@1yt64dNnOV0ZxQ2) December 28, 2023
وتابعت المتحدثة، من قلب المسيرة الحاشدة، "نحن نجول حول العالم، ونتواجد في الاستوديوهات ونحتج في كل مكان، تحتاج دورون إلى معرفة أننا نريدها هنا الآن"، موجهة انتقادا للحكومة الإسرائيلية، بالقول: "ماذا فعلتم من أجل كل هؤلاء المختطفين الذين يعيشون تحت المطر والبرد في ظل واقع لا يمكن تصوره. عليكم أن تكافحوا من أجلهم وتفعلوا كل شيء لإعادتهم. نريدهم في المنزل الآن. توقفت الحياة في 7 أكتوبر، ليس لدينا طريق آخر".


إلى ذلك، أعرب أهالي المحتجزين، من تخوفهم، من مقتلهم بعمليات قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، بعد تكرار حوادث مقتل محتجزين بالطريقة نفسها.

تجدر الإشارة، إلى أنه ضمن اتفاق الهدنة الماضية، التي تمت بوساطة قطرية مصرية أمريكية، صمدت أسبوعا واحدا، وانتهت في 1 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، تم إطلاق عشرات الأطفال والنساء الذين احتجزتهم حماس خلال عملية "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما لا يزال هناك في غزة حتى الآن 129 محتجزا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة المسيرة الحاشدة غزة احتجاج مسيرة حاشدة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دول المنطقة تتحمل عبء إعادة إعمار غزة دون الاحتلال أحد بنود الخطة العربية:حماس تطالب الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني للدخول في المرحلة الثانية

الثورة / متابعة /محمد الجبري

يستمر العدو الصهيوني في خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة باستهداف المدنيين العزل من النساء والأطفال وكبار السن على مرأى ومسمع من العالم والمجتمع الدولي.

وحسب إحصاءات نشرها رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف الأسبوع الماضي، قتل الاحتلال 100 فلسطيني وأصاب 820 آخرين في قطاع غزة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.

واستشهد شاب فلسطيني، أمس الجمعة، جراء قصف نفذته طائرة مسيرة صهيونية وسط مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية أن الشاب رعد نضال العمواسي استشهد إثر استهدافه من طائرات العدو المسيّرة وسط مدينة رفح.

إلى ذلك أُصيب مجموعة من الصيادين الفلسطينيين، صباح أمس، برصاص زوارق حربية صهيونية في منطقة السودانية شمال غربي مدينة غزة.

وقالت وسائل إعلام فلسطينية، نقلًا عن مصادر محلية، إن الزوارق الحربية الصهيونية أطلقت نيرانها بشكل مكثف تجاه قوارب الصيد في المنطقة، ما أسفر عن إصابة مجموعة من الصيادين.

ويواصل جيش العدو الصهيوني منع الصيادين الفلسطينيين من دخول البحر، مستهدفًا كل من يحاول الصيد رغم سريان وقف إطلاق النار.

وخلال عدوانه الأخير على قطاع غزة، دمّر جيش العدو معظم مراكب الصيد الكبيرة والصغيرة، مما دفع الصيادين للمطالبة باستئناف أنشطتهم ودخول المواد الضرورية لإصلاح المراكب وصناعتها من جديد.

في سياق متصل شيعت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” أمس – نحو 40 شهيدا من مجاهديها، الذين ارتقوا في خان يونس ومخيم الشاطئ خلال معركة “طوفان الأقصى”، والعدوان “الإسرائيلي” على قطاع غزة.

وشهدت مراسم تشييع الشهداء، معظمهم من “كتيبة الشاطىء”، مشاركة العشرات من عناصر كتائب القسام بزيهم العسكري، إلى جانب حشود من أهالي مخيم الشاطيء.

وانطلق موكب التشييع من المخيم، بعد أداء صلاة الجنازة على الشهداء في المسجد الأبيض، وصولًا إلى مقبرة الشيخ رضوان ومن ثم تم مواراتهم الثرى.

ومن ضمن شهداء القسام الذين جرى تشييعهم أمس، عادل عليان، إسماعيل نوفل، إبراهيم أبو هاني، علي بلحة، سعد الله أبو العمرين، علي أبو برس، عبد الرحمن البدرساوي، منتصر بارود، همام زقوت، عز الدين زقوت، عبد الله أبو عتيلة، محمد أبو حطب ومروان أبو حطب ونجله محمد، إسلام شريم، محمود خميس ماضي وعلي حمزة كنفوش.

وجرى انتشال جثامين الشهداء الذي ارتقوا خلال حرب الإبادة “الإسرائيلية” على قطاع غزة من تحت أنقاض المنازل والأماكن التي قصفها الاحتلال خلال الحرب التي استمرت 15 شهرًا.

سياسيًا، طالبت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المجتمع الدولي بـ”الضغط على الاحتلال الصهيوني للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية منه دون أي تلكؤ أو مراوغة”.

وقالت الحركة في تصريح صحفي، أمس، “مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها الكامل بتنفيذ كافة بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله”.

من جهته قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أن الحركة لا تعتبر مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق قد بدأت حتى الآن، مؤكدًا أن تعطيل الاحتلال لهذه المرحلة لا يسمح بتمديد المرحلة الأولى.

وأوضح النونو في تصريحاتٍ مُتلفزة أن حماس ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار، منوها بأن المسؤولية الآن تقع على الوسطاء لإلزام الاحتلال بتنفيذ بنوده.

في المقابل ذكرت وسائل إعلام عبرية أمس، أن أعضاء الوفد التفاوضي حصلوا على تفويض بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، التي تشمل استمرار وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل دفعات إضافية من إطلاق سراح الأسرى الصهاينة.

ووفق القناة 14 العبرية، فإن الهدف من ذلك هو التوصل إلى إطلاق سراح المزيد من أسرى ربما في الأيام المقبلة.

وقالت إن هناك تقديراً أو أملا في “إسرائيل” أن يكون هذا ممكناً، حيث لا ترغب باستئناف القتال إذ تأمل في إعادة المزيد من الأسرى كجزء من الصفقة.

وأضافت القناة 14، أن حماس لا ترغب بالعودة إلى القتال لأنها تدرك العواقب التي ستكون في انتظارها، وبحسب تقديرات إسرائيلية، لا يزال لدى حماس ما لا يقل عن 20 أسيرًا “إسرائيليًا” على قيد الحياة، لكن هناك إدراكًا بأن تأمين إطلاق سراحهم جميعًا سيكون أمرًا بالغ الصعوبة.

وأوضحت القناة أن الاهتمام حاليًا يتركز على أربعة أسرى هم آباء لأطفال، بالإضافة إلى أسرى آخرين وردت معلومات عن تدهور حالتهم الصحية خلال فترة الأسر لدى المقاومة.

وبخصوص تفاصيل الخطة العربية التي ستقدم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن مستقبل قطاع غزة، قالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن الخطة العربية لغزة التي ستقدم لترامب بعد أيام تشمل؛ إعادة الإعمار بدون تهجير، وإصلاحات في السلطة الفلسطينية، وقوات لحفظ السلام.

كما أفادت وكالة “رويترز” نقلاً عن مصادر أمنية مطلعة، بأن الخطة العربية بشأن غزة تنص على إعادة إعمار القطاع خلال ثلاث سنوات وتشمل مساهمات مالية من دول المنطقة بما يصل إلى 20 مليار دولار.

من جهة أخرى، شدد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والسياحة المالطي إيان بورج، على أن غزة أرض فلسطينية، ويجب أن يكون للفلسطينيين الحق في تقرير مستقبلها.

جاء ذلك في تصريح، ردا على مقطع فيديو أنشأه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُظهر فيه غزة كوجهة سياحية تضم ناطحات سحاب ومنتجعات شاطئية فاخرة، بالإضافة إلى تمثال ذهبي لترمب نفسه.

وأكد بورج، “أن غزة تنتمي إلى الفلسطينيين”، وأن السياسة الخارجية “يجب أن تُناقش عبر القنوات الرسمية وليس عبر التصريحات العلنية، وأن غزة يجب أن تكون للفلسطينيين، ويعود لهم القرار في تنفيذ المشاريع المقترحة” .

فيما أعرب أكثر من 200 يهودي في إيطاليا عن رفضهم لما وصفوه بخطة “التطهير العرقي” في قطاع غزة، مطالبين الحكومة الإيطالية بعدم التورط أو التواطؤ مع هذه السياسات.

جاء ذلك في إعلان نُشر بصحيفة “لا ريبوبليكا” الإيطالية، حيث أشار الموقعون إلى أن “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لنقل الفلسطينيين من غزة، في وقت يستمر فيه العنف من قبل المستوطنين والحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية”.

وأكد الإعلان: “يهود إيطاليا يقولون لا للتطهير العرقي، ولا ينبغي لإيطاليا أن تكون جزءًا من هذه الخطة”.

يُذكر أن ترامب بدأ منذ 25 يناير بالترويج لمقترح نقل سكان غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض قاطع من الدولتين، إلى جانب اعتراض دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

 

مقالات مشابهة

  • انتقادات دولية تطالب حكومة الاحتلال برفع القيود على دخول المساعدات لغزة
  • مظاهرات حاشدة في أوكرانيا تطالب بالإفراج عن أسرى الحرب المحتجزين لدى روسيا
  • تظاهرة حاشدة امام منزل “نتنياهو” تطالب بالمرحلة الثانية من الاتفاق مع غزة
  • "حماس" تطالب بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • شهيد وإصابات بقصف مسيرة الاحتلال فلسطينيين في بيت حانون (شاهد)
  • حماس تطالب بتطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار
  • قرقاش: إعمار غزة لا يكتمل دون استقرار سياسي وحل الدولتين
  • مدون أمريكي يكشف معنى الكلمة البذيئة التي تلفظ بها زيلينسكي خلال مشادته مع ترامب / شاهد
  • صور مسربة للسيارة التي قد تنقذ نيسان من الإفلاس| شاهد
  • دول المنطقة تتحمل عبء إعادة إعمار غزة دون الاحتلال أحد بنود الخطة العربية:حماس تطالب الوسطاء بالضغط على العدو الصهيوني للدخول في المرحلة الثانية