استشاري حالات حرجة: نشر الوعي ضروري لمواجهة الإفراط في استخدام المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور حاتم سليمان، استشاري طب الحالات الحرجة في لندن، إنَّ منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، أصدرت توصيات تحذر فيها من الوباء العالمي، الذي قد يحدث نتيجة الإفراط في استخدام المضادات الحيوية.
وأضاف «سليمان»، في مداخلة له عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «كل الزوايا»، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمُذاع على شاشة «قناة ON»، أنَّ الأبحاث أكدت أن أكثر أنواع المضادات الحيوية قوة حتى الآن، يعاني بعض من يتعاطاها من مناعة ضدها، وبالتالي قد يأتي أشخاص يعانون من تسممات سببها بكتيريا معينة، وبسبب تعاطي مضاد حيوي خاطىء يموتون.
وتابع استشاري طب الحالات الحرجة، أنَّ نشر الوعي بشأن تعاطي المضادات الحيوية وخطورتها، أمرا في غاية الأهمية ولا بد من مواجهة خطر الإفراط في استخدامها.
وأكد ضرورة أن يفهم الناس الفرق بين الفيروس والبكتيريا، وأننا لا يجوز أن نصرف مضاد حيوي من الصيدلية بدون استشارة الطبيب، أو التوقف عن الكورس العلاجي الذي كتبه الطبيب قبل الانتهاء من تناول الجرعة المحددة بدون الرجوع للطبيب المعالج.
وتابع: «المواطن البريطاني لا يستهلك المضادات الحيوية إلا للضرورة، والمستشفيات أيضاً لا تصرفه إلا بحساب، وإنتاج المضادات الحيوية عالمياً أصبح محدود، ولم يتم اكتشاف مركبات جديدة منذ حوالي 20 عاماً، وما يحدث هو تحديث فقط للأنواع المكتشفة، والاستثمار في إنتاج المضاد الحيوي أصبح محدود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المضادات الحيوية الإفراط في المضادات الحيوية منظمة الصحة العالمية الوباء العالمي المضادات الحیویة
إقرأ أيضاً:
بيتحكم فيا وعايزني ندخل سينما أسمع كلامه؟ علي جمعة يرد على سؤال فتاة
وجهت إحدى الفتيات سؤالا إلى الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، تقول فيه (لو مرتبطة وأهلي عارفين بس هو بيتحكم فيا.. أسمع كلامه ولا كلامهم؟
وأجاب علي جمعة، على السؤال خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين والدنيا"، أن هذه الفتاة تسمع كلام والدها لأنه الذي ما زال ينفق عليها ويتعب من أجل جلب لقمة العيش والإنفاق على مصاريفها الدراسية.
وتابع قائلا: تسمع كلام الفسل ده ليه، ده فسل، فعلى الشاب ألا يشغل بال الفتاة في الخفاء، ويصدق ذلك المثل الفلاحي (المدارية تكسر المحرات" ولذلك سيدنا النبي ينبهنا ويقول (الإثم ما حاك في القلب وخفت أن يطلع عليه الناس).
كما تابع: لو شاب على علاقة بفتاة والأهل على علم بهذه العلاقة وقابلها في الطريق وطلب منها دخول السينما هذا يسمى "استعباط" وفي الآخر نقول ياريت اللي جرا ما كان، فالصداقة بالعفاف بالمعلومية بالإشراف، والطاعة هنا لمن أنفق أي للوالد فقط.
وأكد علي جمعة، أن المشكلة في كسوفنا وأننا لا نعرف إخراج المشاعر بطريقة صحيحة وأن عندنا شهوة وليس حب، فكل هذه الأمور تؤدي إلى الخطأ والمصائب.
وناشد علي جمعة، الشباب والفتيات، بالإنتقال من حالة الخفاء والظلام إلى حالة النور والإشراف وإدراك الواقع، فهذا يرضي الله ورسوله، منوها أن الإمام ابن حجر العسقلاني درس على 52 شيخة كان يتعلم على أيديهم.
وتابع علي جمعة: طب أنا ماليش ولا شيخة، لأن المرأة منعها العثمانيين من الوجود، فكانت سابقا تعلم وتدرس العلوم للرجال.