حذر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، الخميس، من أن استمرار الاستفزازات الإسرائيلية في جنوب لبنان قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع واندلاع "حرب شاملة" في المنطقة.

جاء ذلك خلال استقباله بالعاصمة بيروت وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، حيث جرى استعراض العلاقات بين البلدين والوضع في جنوب لبنان وغزة، وفق بيان لمكتب رئاسة مجلس الوزراء في لبنان.

وحسب البيان، جدد ميقاتي خلال الاجتماع "المطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان".

واعتبر أن "استمرار الاستفزازات الإسرائيلية في جنوب لبنان قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع، واندلاع حرب شاملة في المنطقة ككل".

ودعا ميقاتي إلى "ممارسة أقصى الضغوط لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب لبنان".

اقرأ أيضاً

الجيش الإسرائيلي يصادق على خطط لاحتمال توسع الحرب في لبنان

وأكد أن "المدخل إلى وقف الحرب في غزة يبدأ بوقف إطلاق النار ومن ثم الانتقال إلى التفاوض على حل على أساس الدولتين وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم".

بدوره، اعتبر كاميرون أن "تصعيد الصراع من غزة إلى لبنان أو البحر الأحمر أو عبر المنطقة ككل، من شأنه أن يرفع مستوى المخاطر وانعدام الأمن في العالم".

وقال: "أنا ممتنّ لرئيس الوزراء اللبناني لمناقشة هذه القضايا الحاسمة معي اليوم، ولجهود لبنان لمنع مثل هذا التصعيد"، بحسب المصدر ذاته.

ويتبادل "حزب الله" وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا متقطعا "منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تضامنا مع قطاع غزة ما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود، بينهم مدنيون وصحفيون وعناصر من "حزب الله" وجندي من الجيش اللبناني.

وتأتي هذه التوترات الحدودية بالتزامن مع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

اقرأ أيضاً

جالانت يهدد حزب الله بتدمير لبنان

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ميقاتي كاميرون لبنان جنوب لبنان حزب الله إسرائيل استفزازات إسرائيل جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية

وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذارا بالإخلاء لسكان مبنى في حي الحدث بضاحية بيروت الجنوبية تمهيدا لقصفه.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في تغريدة على منصة إكس "إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث"، مضيفا لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة المرفقة والمباني المجاورة له "أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".

وأردف قائلا "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة".

وفي مطلع أبريل/نيسان الجاري أعلنت وزارة الصحة اللبنانية ارتفاع حصيلة القتلى إلى 4 أشخاص جراء غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين.

كما أدت الغارة الى إصابة 7 أشخاص بجروح، حسب البيان نفسه.

ورغم سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تواصل إسرائيل استهدافها لجنوب لبنان بذريعة مهاجمة أهداف لحزب الله، حيث ارتكبت أكثر من 1342 خرقا، وخلّفت 117 قتيلا و362 جريحا على الأقل.

وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

إعلان

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث توسيع العملية البرية بغزة
  • إسرائيل تشنّ غارة على ضاحية بيروت ولبنان يطلب "إجبارها"على وقف ضرباتها
  • عدوان إسرائيلي يستبيح الضاحية: توسيع الحرب مُجدّداً
  • إسرائيل تواصل العربدة وتقصف جنوب لبنان.. والوسطاء يتحدثون عن "بعض التقدم" في مفاوضات غزة
  • الجيش الإسرائيلي ينذر بقصف منزل في ضاحية بيروت الجنوبية
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن استهدفته مسيّرة إسرائيلية في بلدة حلتا جنوبي لبنان
  • عاجل - إلياس حنا: قرار الجيش الإسرائيلي بإلزام الجنود بالبقاء يعكس عجزه عن حسم الحرب في غزة
  • بالفيديو... هكذا اغتالت إسرائيل عامر عبد العال اليوم في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة
  • اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش / فيديو