للمرة الثانية يستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، قائد الدعم السريع في السودان حميدتي، ما أدى لتساؤولات عدة في الوسط العربي والإفريقي عن دعم إثيوبيا ورئيس وزراءها المتحكم في الأمور هناك لحمديتي ضد البرهان رئيس المجلس السيادي. 

وبعد اختفاء طويل، أثار إشاعات أطلقها إعلام النظام السابق بقيادة البشير عن مصير حميدتي، ذهبت إلى حد قطع شخصيات بارزة بمقتله، ظهر حميدتي في العاصمة الأوغندية إلى جوار الرئيس يوري موسيفيني، وقال إنه بحث معه جهود وقف الحرب في السودان.

حرب غزة ونزيف السودان.. أحداث هزت المنطقة العربية في ٢٠٢٣ رئيس الوزراء الإثيوبي: بحثت مع حميدتي تأمين السلام والاستقرار في السودان قضايا السلام والاستقرار في السودان

 

وفي التفاصيل المعلنة، بحث رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الخميس، مع قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو حميدتي، قضايا السلام والاستقرار في السودان، بعد أن وصل في ثاني جولة إقليمية له منذ اندلاع الحرب بين قواته والجيش السوداني قبل 9 أشهر، على رأس وفد يضم عدداً من مساعديه، واستُقبل استقبالاً رسمياً من قبل نائب رئيس الوزراء دمقي مكونن.

 

وقال رئيس الوزراء آبي أحمد وفقاً لتغريدة على حسابة الرسمي على منصة إكس، إنه استقبل حميدتي والوفد المرافق، وتباحثا حول تأمين السلام والاستقرار في السودان.

 

مباحثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي

وقبلها أجرى حميدتي مباحثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، الذي استقبله بشكل رسمي في مطار بولي، تناولت تطور الأوضاع في السودان، والجهود المبذولة لوقف الحرب واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

وخرج حميدتي سعيدا من اللقاء وابدى في تغريدة على إكس، امتنانه للحكومة والشعب الإثيوبي على تعاطفهم مع الشعب السوداني، واستضافة الفارين من الحرب، وقال: إثيوبيا ظلت على الدوام تقف إلى جانب الشعب السوداني، إلى جانب الروابط التاريخية بين شعبَي البلدين.

 في حين أعرب نائب رئيس الوزراء مكونن عن تطلع بلاده إلى إنهاء الحرب في السودان وعود الاستقرار إلى السودان.

 

زبارة حميدتي لكينيا وجنوب السودان

 

وتعد زيارة حميدتي لإثيوبيا، هي الثانية له لدولة خارجية منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي.

وذكرت مصادر صحافية أن حميدتي سيزور كلاً من كينيا وجنوب السودان، لتعزيز دعم مجموعة دول إيغاد له في الاجتماع الذي ينتظره مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب السودان الجيش السودانى جيش السودان الدعم السريع السلام والاستقرار فی السودان نائب رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

واشنطن تحذر من تفكك السودان أو تحوله إلى “دولة فاشلة”

حذر المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، من تداعيات الحرب في السودان، قائلا إنها تفاقم الأزمة الإنسانية وتعطلُ فرص السلام في البلاد، ويقول مراقبون إنه بينما تستمر المواجهات العنيفة على الأرض، تبقى فرص الحوار محدودة نتيجة غياب الإرادة لدى الأطراف المتنازعة.

الباحث السياسي السوداني ورئيس جمعية الصداقة السودانية الأوروبية صدقي مطر من القاهرة قلل من مخاوف المبعوث الأممي وقال ان هناك مبالغة في وصف الأوضاع مستبعدا أن يؤول الحال في هذا البلد إلى التفكيك أو الفشل.

هذا التفاؤل، يقول مطر لقناة الحرة، يعود إلى التقدم الذي يحرزه الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وفشل محاولات تشكيل حكومة سودانية في المنفى.

واشار إلى أن توقعات البعض بان يكون مصير البرهان مشابها لسقوط نظام الأسد في سوريا "غير صحيحية" بسبب وقوف الشعب السوداني خلف القيادة العسكرية، حسب تعبيره.

وأضاف مطر أن رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، سيستمر في جهوده للقضاء على تمرد هذه الميليشيات "المدعومة من الخارج" وايقاف التطهير العرقي الذي يحدث.

صديق الغالي الأكاديمي والباحث السياسي السوداني ورئيس هيئة الحكم الذاتي لجنوب دارفور من واشنطن استبعد أيضا أن يكون التقسيم هو مصير السودان.

لكن الغالي قال إن قوات الدعم السريع بقيادة محمد دقلو تستمر في تقدمها وتسيطر على أكثر من 70 بالمئة من الاراضي السودانية، مضيفا "سد الفراغ الحاصل يتطلب وجود سلطة تدير الوضع السياسي".

وأضاف الغالي أن الدعم السريع خلال العام الماضي مد يد السلام إلى جميع الأطراف وشارك في جميع المحافل التي بحثت في مستقبل السودان وانهاء الصراع المسلح، مشيرا إلى أن الجميع يعرف من يرفض السلام سيما "الحركة الاسلامية وتوابعها".

الغالي حمل الطرفين مسؤولية ما يحدث من انتهاكات في مدينة الفاشر، وأوضح أن عبد الفتاح البرهان سيواجه ذات مصير الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وفق قوله.

ثلثا النازحين في شرق السودان "على شفا الانهيار" لهذه الأسباب
حذر المجلس النرويجي للاجئين الجمعة من أن أكثر من ثلثي الأسر النازحة في شرق السودان لا تستطيع توفير ما يكفي من الغذاء، داعيا إلى تحرك دولي لمساعدة هذه المجتمعات التي تقف "على شفا الانهيار".
المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو، حذر من أن السودان يواجه خطر التحول إلى "دولة فاشلة" أو التفكك في ظل حرب قال إن دول أجنبية تدعمها وتعمق من الأزمة الإنسانية.

واكد بيرييلو أن احتمالات السلام باتت ضعيفة في السودان "بسبب استفادة الأطراف المتصارعة ماليا وسياسيا من استمرار النزاع" متهما قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم تطهير عرقي وتدمير البنية التحتية.

المبعوث الأميركي الخاص ألقى باللوم أيضا على الحكومة السودانية بقيادة البرهان "باستخدام المجاعة كسلاح حرب عبر حرمان مناطق خاضعة لسيطرة خصومها من المساعدات الانسانية" مشيرا الى المخاوف من تقسيم البلاد في حلال قامت قوات الدعم السريع بانشاء "هياكل حكومية موازية".

واندلع صراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في أبريل 2023، مما أدى إلى مقتل الآلاف والتسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم.

بيريلو: الولايات المتحدة تدعم وضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني
دعا المبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيريلو، إنه الولايات المتحدة "تدعم الوقف الفوري للحرب ووضع حد للفظائع المرتكبة ضد الشعب السوداني"، وذلك في أعقاب زيارته الإثنين للسودان ولقائه مسؤولين أبرزه رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان.

الحرة الليلة  

مقالات مشابهة

  • البرهان يرفض الجلوس مع حميدتي: (إمّا الاستسلام، أو نبيدهم أو يبيدونا)
  • حوار مع صديقي ال ChatGPT الحلقة (66)
  • عطاف يُسلم للوزير الأول الإثيوبي رسالة خطية من رئيس الجمهورية
  • نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية يبحث إنشاء مجمع صناعي متكامل داخل منطقة السخنة
  • وفقاً للتحركات التركية: هل يعتبر البرهان من نصيب الأسد؟
  • نائب رئيس الوزراء: المبادرة الرئاسية «بداية» قدمت أكثر من 154 مليون خدمة منذ انطلاقها
  • العلاقات السودانية الإماراتية.. هل تنجح وساطة أردوغان في إصلاحها؟
  • واشنطن تحذر من تفكك السودان أو تحوله إلى “دولة فاشلة”
  • مكالمة الوداع!!
  • الوساطة التركية.. ماوراء مهاتفة (البرهان – أردوغان)؟