مصراوي:
2024-12-26@01:57:11 GMT

بفرنسا وأمريكا.. معارض أثرية خارجية في حصاد 2023

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

كتب- محمد شاكر

شهد عام ٢٠٢٣ الذي يغادرنا بعد ساعات قليلة، الكثير من الأحداث والوقائع على مستوى الشأن الأثري.

وفيما يلي نستعرض أبرز معارض الآثار الخارجية التي تم افتتاحها خلال هذا العام.

حيث تم افتتاح عدد من المعارض الخارجية المؤقتة للآثار، التي تعد مصدراً هاماً للموارد المالية للوزارة بالإضافة إلى دورها الترويجي لمصر، وهي:

• معرض الآثار المؤقت "رمسيس وذهب الفراعنة" في محطته الثالثة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك بعد انتهاء فترة إقامته في محطته الأولى والثانية بولايتين بالولايات المتحدة الأمريكية (أبريل 2023).

• معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" في محطته الرابعة بمتحف أستراليا بمدينة سيدني بأستراليا وذلك بعد انتهاء فترة إقامته في محطته الثالثة بالعاصمة الفرنسية باريس (نوفمبر 2023).

• مشاركة مصر بعدد (11) قطعة أثرية في المعرض الأثري "أفريقيا وبيزنطة" بمتحف المتروبوليتان بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية (نوفمبر 2023 - مارس 2024)، ثم ينتقل المعرض إلى متحف كليفلاند للفن بولاية أوهايو بالولايات المتحدة الأمريكية ( أبريل 2024 - يوليو 2024).

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رمسيس وذهب الفراعنة طوفان الأقصى المزيد فی محطته

إقرأ أيضاً:

غرينلاند.. جزيرة الأطماع العالمية والطموحات الأمريكية المعلقة

 


غرينلاند، الجزيرة التي كانت وما زالت محل اهتمام كبير من القوى الكبرى، تظل رمزًا للطموحات الأمريكية التي لا تنتهي، وبينما تبقى الجغرافيا والموارد الطبيعية حجر الزاوية في هذا الاهتمام، فإن العلاقات الدولية والمصالح الاقتصادية ستستمر في تشكيل مستقبل هذه الجزيرة القطبية، التي لا تقتصر أهميتها على موقعها الجغرافي بل تمتد لتشمل ما تحويه من ثروات ومعالم استراتيجية.

حيث أعادت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن رغبته في شراء جزيرة غرينلاند، الضوء على واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في تاريخ العلاقات الدولية، فهذه المرة كُشِف عن عرضٍ جديد يتجاوز الجغرافيا، ليطرح تساؤلات كبيرة حول الأطماع السياسية والاقتصادية التي تحيط بهذه الجزيرة الجليدية.

غرينلاند في قلب التاريخ الأمريكي:

لم يكن دونالد ترامب أول من فكر في شراء غرينلاند، ففي عام 1946، طرح الرئيس الأمريكي هاري ترومان فكرة شراء الجزيرة، وفي عام 1867 كان وزير الخارجية الأمريكي، ويليام سيوارد، قد درس الأمر أيضًا.

وتجسد هذه المحاولات التاريخية إيمانًا عميقًا لدى العديد من القادة الأمريكيين بأهمية غرينلاند بالنسبة للولايات المتحدة، وهي جزيرة ذات موقع استراتيجي هائل، حيث يقع فيها واحد من أبرز المواقع العسكرية الأمريكية في القطب الشمالي.

جزيرة هائلة ومغلفة بالجليد

غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم، تمتد على مساحة تزيد عن 800 ألف ميل مربع، إلا أن 20٪ فقط من هذه المساحة مأهولة بالسكان.

وتعد عاصمتها "نوك" المدينة الوحيدة التي تحتضن غالبية السكان، الذين يبلغ عددهم نحو 57 ألف نسمة.

ورغم كونها جزءًا من قارة أمريكا الشمالية، فإن غرينلاند تُعد منطقة ذاتية الحكم تابعة للدنمارك، التي تدير شؤونها الداخلية منذ أكثر من 200 عام.

كما أن الجزيرة تُعد من أغنى الأماكن في العالم بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والمعادن النادرة مثل النيوديميوم والديسبروسيوم، مما يجعلها هدفًا مستمرًا للعديد من الدول الباحثة عن الطاقة والموارد.

كما أنها تحتضن قاعدة "ثول بيتوفيك" الأمريكية، التي تعتبر أحد المواقع الاستراتيجية المهمة لمهام الدفاع الصاروخي والمراقبة الفضائية.

الطابع الجغرافي الفريد للجزيرة

وتتمتع غرينلاند بظروف بيئية فريدة، حيث أن الشمس تشرق على الجزيرة لمدة شهرين كاملين سنويًا، ابتداءً من 25 مايو وحتى 25 يوليو.

وعلى الرغم من الحياة القاسية التي يفرضها المناخ القطبي، فإن غرينلاند تُعد مركزًا عالميًا للأبحاث الجيولوجية والمناخية.

ويقيم في الجزيرة شخص عربي واحد فقط من أصل لبناني يُدعى وسام الزقير، مما يضيف بُعدًا إنسانيًا نادرًا لهذه الجزيرة البعيدة.

الطموحات الأمريكية في غرينلاند

دونالد ترامب لا يعتبر غرينلاند مجرد جزيرة نائية تقع في أقصى شمال الأرض، بل يرى فيها جزءًا من أمن الولايات المتحدة القومي.

فإضافة إلى الموارد الطبيعية الهائلة، تعد غرينلاند نقطة استراتيجية هامة في مساعي الولايات المتحدة للهيمنة العسكرية والاقتصادية في المنطقة القطبية.

ويمثل اهتمام الولايات المتحدة بالجزيرة انعكاسًا للتحولات التي تمر بها المنطقة القطبية في ظل التغيرات المناخية، التي قد تجعل من هذه المنطقة مركزًا لجذب الاستثمارات والأنشطة الاقتصادية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
  • حصاد 2024.. جهود وزارة البيئة فى مجال التغيرات المناخية 
  • غرينلاند.. جزيرة الأطماع العالمية والطموحات الأمريكية المعلقة
  • فيروسات الشتاء تهدد العالم.. طوارئ في نيجيريا وتحذيرات بالولايات المتحدة
  • البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • المبعوث الأممي يؤكد ضرورة تضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني
  • حصاد 2024.. حرب إسرائيل المدمرة في غزة بـالأرقام
  • الخفنساء الفرعونية ضيف شرف الحفل الختامي للنسخة الرابعة من "الأبد هو الآن".. صور
  • بين تهديدات خارجية وداخلية... هل تتبنى إيران الخيار النووي؟