استديوهات المركز الثقافىي الروسي تحتفل بختام عام 2023
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
نظم المركز الثقافي الروسي بالقاهرة الحفل السنوي لاستديوهات المركز المختلفة في ختام عام 2023
انطلقت الاحتفالية بافتتاح معرض تشكيلي لاستديو الرسم بالبيت الروسي تحت إشراف الفنانة هبة صالح ثم تسابقت استديوهات المركز فى تقديم أفضل ما لديها من مواهب على مسرح تشايكوفسكي.
وكانت البداية بتقديم عرض مسرحى لبراعم المركز الروسي، ثم قدم كورال المركز تحت إشراف الفنانة لويزا بليدجيانيتس مجموعة من الأصوات الجميلة من الصغار والكبار التى أجادت تقديم فقرات غنائية متنوعة من التراث الشعبي الروسي، كما قدم الاطفال فقرات متنوعة من العزف على البيانو من مؤلفات كبار الموسيقيين الروس.
كما قدم استديو الأكروبات بقيادة الفنانة يلينا جلادون عرضا ممتعا، وقدمت فرقة البالية بالبيت الروسي بإشراف د.تهانى حسن مقتطفات من الباليهات الكلاسيكية، كما شارك قسم اللغة الروسية بالبيت الروسي بمجموعة من الفقرات الفنية شملت الغناء والشعر، وشاركت المدرسة الروسية بالقاهرة بعروض فنية من الغناء والرقص الشعبي.
وفي ختام الاحتفالية قام دينيس برونيكوف نائبا عن مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر بتكريم المشاركين في الاحتفالية بمنحهم شهادات تقدير وهدايا تذكارية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
الميليشيا الحوثية تكثف من نشر الجواسيس وسط حالة عارمة من السخط الشعبي
كشفت مصادر أمنية مطلعة في العاصمة صنعاء عن حالة من التوجس والرعب تعيشها المليشيات الحوثية خوفا من انتفاضة وثورة شعبية تجثت عناصر وقيادات الجماعة الكهنوتية.
وأفادت المصادر لوكالة خبر، أن المليشيات قامت بنشر الباعة الجائلين والمتسولين كمخبرين لها وسط حالة طوارىء غير معلنة خشية أي انتفاضة ضدها، إضافة إلى تجنيد من يسمون بالدواشين والعاملين في مجال الفن الشعبي للتجسس على المواطنين في الأرياف.
وأشارت المصادر إلى أن المليشيات فرضت على عقال الحارات حضور دورات أمنية وغيرت كل من تشك بولائه، وأصدرت لهم تعليمات بمراقبة سكان الحارات والمستأجرين الجدد فيها والرفع بتقارير دورية حول أي مستجدات.
وكشفت المصادر أن المليشيات كثفت من تجسسها ومراقبتها لمنازل وتحركات كافة القيادات السياسية والقبلية والاجتماعية والاعلامية في المناطق الخاضعه لسيطرتها.
وتأتي حالة الرعب الحوثية وسط تغييرات بعناصر جهاز الأمن الوقائي التابع لها، في ظل ارتفاع حالة السخط الشعبي ضد المليشيات الإرهابية.
وبحسب المصادر فإن المواطنين باتوا لايخشون جواسيس المليشيات ويعرفونهم، ناهيك عن أن أغلب من تم تجنيدهم تحت ظروف الحاجة يعيش حالة نقمة ضد المليشيات ومشرفيها، ولا يؤمنون بها أو بمشروعها الكنهوتي وهو ما يمثل الهاجس الأكبر لدى الحوثيين.