الاستخبارات الأوكرانية: تصريحات بودانوف حول "الاستيلاء بالقوة" على القرم حرب معلومات
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
صرح المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الأوكرانية أندريه يوسوف، أن التصريحات حول "الاستيلاء بالقوة" على شبه جزيرة القرم الصيف الماضي هي جزء من حرب المعلومات في محاولة منه لتبرير الفشل .
وفي محاولة لتبرير تصريحات رئيس الاستخبارات بوزارة الدفاع الأوكرانية كيريل بودانوف، بأن "شبه جزيرة القرم ستعاد إلى أوكرانيا بالقوة"، أشار يوسوف إلى أن هذه "التصريحات جزء من حرب المعلومات".
وأضاف: "المعلومات الواردة من القيادة العسكرية السياسية هي أيضا أداة للتأثير…ويتم نشرها عندما يكون ذلك ضروريا". إقرأ المزيد
وكان بودانوف قد صرح في يوليو أن شبه جزيرة القرم "ستعاد" إلى أوكرانيا بالقوة.
وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في وقت سابق أن شبه جزيرة القرم جزء لا يتجزأ من روسيا، وأن المطالبات بالأراضي الروسية ستلقى الرد المناسب.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا أن قضية شبه جزيرة القرم مغلقة بالنسبة لروسيا، وأن الاستفتاء في شبه الجزيرة تم إجراؤه بما يتوافق بشكل صارم مع القانون الدولي.
وقد أصبحت شبه جزيرة القرم منطقة روسية في مارس عام 2014، بعد استفتاء سكانها الذي أعقب الانقلاب في أوكرانيا، وقد صوت في ذلك الاستفتاء 96.77% من الناخبين في شبه جزيرة القرم، و95.6% في سيفاستوبول، لصالح الانضمام إلى روسيا.
إقرأ المزيدوتستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته على مختلف الجبهات، ويكبدها خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شبه جزيرة القرم شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
أمريكا تشكر ولي العهد على رعايته استضافة المحادثات الروسية الأوكرانية
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن امتنانها لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على قيادته الحكيمة ورعايته لاستضافة المحادثات الثنائية مع الوفود الروسية والأوكرانية في الرياض من 23 حتى 25 مارس 2025، التي جرت في جو من التعاون البنّاء والاحترام المتبادل، أثمرت عن مجموعة من الاتفاقات التي تسهم في تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي والدولي.
وقال البيت الأبيض في بيان: إن المحادثات أثبتت مرة أخرى دور المملكة العربية السعودية كوسيط رئيس يسهم في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
ووفقًا للبيان، فقد اتفقت الولايات المتحدة وروسيا على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود، مع الالتزام بتجنب استخدام القوة أو توجيه الضربات العسكرية، وضمان عدم استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية، موضحًا أن الولايات المتحدة ستعمل مع روسيا على تسهيل استعادة قدرتها على الوصول إلى السوق العالمية لتصدير المواد الزراعية والأسمدة، من خلال تخفيض تكاليف التأمين البحري، وتعزيز الوصول إلى الموانئ وأنظمة الدفع الخاصة بمعاملات التصدير.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أمريكا تشكر ولي العهد على رعايته استضافة المحادثات الروسية الأوكرانية - واس (أرشيفية)
كما اتُفقَ على تنفيذ التدابير اللازمة لتحقيق ما اتُفقَ عليه بين الرئيسين ترامب وبوتين، فيما يتعلق بحظر استهداف منشآت الطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.
ورحب الطرفان بالمساعي الحميدة التي تبذلها دول ثالثة لدعم تنفيذ الاتفاقات الخاصة بالطاقة والملاحة البحرية.
فيما أكدت الولايات المتحدة وروسيا التزامهما المشترك بمواصلة العمل لتحقيق السلام الدائم والمستدام في المنطقة. واتفقت الولايات المتحدة وأوكرانيا، على ضمان الملاحة الآمنة في البحر الأسود مع تجنب استخدام السفن التجارية لأغراض عسكرية.
وأكدت الولايات المتحدة التزامها بالمساعدة على التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى، وإطلاق سراح المحتجزين المدنيين، إضافةً إلى إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا إلى روسيا بشكل قسري.
واتُفقَ على تنفيذ التدابير اللازمة لتفعيل الاتفاق بين الرئيسين ترامب وزيلينسكي بشأن حظر استهداف منشآت الطاقة في كل من روسيا وأوكرانيا.
وأعربت الولايات المتحدة وأوكرانيا عن ترحيبهما بالجهود التي تبذلها دول ثالثة في تسهيل تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بالطاقة والملاحة البحرية، وأكدتا عزمهما على العمل المستمر نحو تحقيق السلام المستدام في المنطقة.
وأشار البيان إلى التزام الولايات المتحدة ومواصلتها تسهيل المفاوضات والعمل من أجل الوصول إلى حل سلمي في النزاع الروسي-الأوكراني، وذلك بناءً على ما اتُفقَ عليه في الرياض، وفي إطار الجهود المستمرة لتحقيق الاستقرار والأمن الدائمين.