إسرائيل تعترف بمقتل 501 عسكري وإصابة أكثر من 2000 منذ طوفان الأقصى (إطار)
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
كشفت آخر الإحصائيات المعلنة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل 501 عسكري، منذ عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول، فضلا عن إصابة 2159 آخرين.
وتشير معطيات الجيش الإسرائيلي على موقعه الإلكتروني، الخميس، إلى ن 501 ضابط وجندي قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 173 قتلوا منذ بداية العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وإلى جانب قتلى الجيش الإسرائيلي، سجلت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خسائر بشرية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وخصوصا جهازي الشرطة والأمن العام (الشاباك)، إذ قتل نحو 57 ضباطا وعنصرا في الشرطة الإسرائيلية.
كما قتل نحو 10 عناصر في صفوف "الشاباك"، معظمهم من الوحدات القتالية الخاصة في الجهاز.
ولفتت البيانات المعلنة كذلك، إلى ارتفاع عدد الضباط والجنود الجرحى منذ بداية الحرب إلى 2159 ضابطا وجنديا، من بينهم 921 ضابطا وجنديا منذ بداية العملية البرية.
ويقول موقع جيش الاحتلال أن من بين إجمالي المصابين هناك 342 بحالة خطيرة و600 بحالة متوسطة و1217 طفيفة.
اقرأ أيضاً
أبو عبيدة: وجهنا للاحتلال ضربة القرن وطوفان الأقصى وضعت الكيان على طريق الزوال
أما مصابي الهجوم البري، فمنهم 206 إصاباتهم خطيرة و340 متوسطة و375 طفيفة.
ووفقا للمعطيات الرسمية التي استعرضتها هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" (رسمية)، فإن اليوم الذي شهد أكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، كان يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، في هجوم "القسام" على قواعد الجيش الإسرائيلي في المناطق المحيطة في قطاع غزة.
كما سجل قتلى في صفوف قوات الدعم التي توجهت إلى القواعد العسكرية بعد اقتحامها، وعلى رأسها الكتيبة 13 التابعة للواء "جولاني".
وفاجأت "حماس" إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بهجوم واسع النطاق على مستوطنات غلاف غزة، أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي وأسر العشرات.
وحسب الأرقام الإسرائيلية المعلنة، فإن الأسبوع الأول للتوغل البري في قطاع غزة، الذي بدأ في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شهد مقتل 31 جنديا إسرائيليا.
كما تظهر البيانات، أن المعدل الأسبوعي لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة، يبلغ21 قتيلا في الأسبوع.
اقرأ أيضاً
فصائل المقاومة الفلسطينية: وقف العدوان شريط أساسي لتبادل الأسرى
وكذلك تظهر الأرقام أن اليوم الذي سجل أكبر عدد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي كان في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وهو اليوم الذي انتهت فيه هدنة إنسانية استمرت أسبوعا، حيث اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 15 جنديا في يوم واحد، من بينهم 11 باستهداف ناقلة جنود كانت تقل عناصر من كتيبة "تسافار" التابعة للواء "غفعاتي".
كما شهد يوم 18 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مقتل 10 جنود في معارك مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزة.
وفي 12 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، قتل 10 جنود كذلك من بينهم تسعة قتلوا في معارك وكمائن نصبتها المقاومة الفلسطينية للاحتلال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي يوم 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 9 جنود آخرين في القتال الذي دار مع فصائل المقاومة في قطاع غزة.
أما الأسبوع الوحيد الذي لم يُقتل فيه أي جندي، هو أسبوع الهدنة الذي تم خلاله إطلاق سراح حوالي 120 أسيرا.
وتؤكد المقاومة أن خسائر الاحتلال أكبر بكثير مما يعلن، وهو أمر أيضًا دللت عليه الكثير من التسريبات الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً
تجنبوا الحديث بالعبرية.. إسرائيليو الخارج غيروا سلوكهم منذ طوفان الأقصى
ويمكن الإشارة إلى توزيع قتلى الجيش الإسرائيلي على أسابيع الحرب، على النحو التالي:
من 7 - 13 أكتوبر/ تشرين الأول: 313 قتيلا.
من 14 - 20 أكتوبر/ تشرين الأول: 4 قتلى.
من 21 - 27 أكتوبر/ تشرين الأول: 4 قتلى.
من 27 أكتوبر/ تشرين الأول - 2 نوفمبر/تشرين الثاني: 31 قتيلا.
من 3 - 9 نوفمبر/تشرين الثاني: 15 قتيلا.
من 10 - 16 نوفمبر/تشرين الثاني: 9 قتلى.
من 17 - 23 نوفمبر/تشرين الثاني: 18 قتيلا.
من 24 - 30 نوفمبر/تشرين الثاني": لا قتلى.
من 1 - 7 ديسمبر/كانون الأول: 27 قتيلا.
من 8 - 14 ديسمبر/كانون الأول: 22 قتيلا.
من 15 - 21 ديسمبر/كانون الأول: 32 قتيلا.
من 22 - 28 ديسمبر/كانون الأول: 14 قتيلا.
اقرأ أيضاً
إعلام عبري يكشف تفاصيل فشل استخباراتي إسرائيلي قبل هجوم طوفان الأقصى.. ماذا حدث؟
وحسب المعطيات، فإن لواء "جولاني"، كان أكثر الوحدات العسكرية تسجيلا للخسائر البشرية، وبلغت حصيلة قتلى اللواء نحو 82 ضابطا وجنديا.
وأبرز الوحدات العسكرية التي سجلت خسائر بشرية هي:
"جولاني": 82 قتيلا.
سلاح حماية الحدود: 65 قتيلا.
"غفعاتي": 32 قتيلا.
"ناحال": 31 قتيلا.
لواء المظليين: 25 قتيلا.
لواء "الكوماندوز" (عوز): 26
اللواء السابع المدرع: 23.
اقرأ أيضاً
المقاومة تحقق خسائر فادحة في جنود الاحتلال المتوغلة بغزة.. وإسرائيل تقر ببعضها
فيما توزعت القتلى على الجبهات، على النحو التالي:
النقب الغربي ومنطقة "غلاف غزة": 316 قتيلا.
قطاع غزة: 170 قتيلا.
جبهة لبنان: 8 قتلى.
الضفة المحتلة: 3 قتلى.
المناطق الـ48: 4 قتلى، معظمهم في حوادث سير أثناء العودة أو الذهاب إلى الجبهة.
اقرأ أيضاً
7 أكتوبر: فشل نظرية "جدار الحديد" الإسرائيلية
وفي مقارنة مع الحروب الإسرائيلية السابعة، كانت البيانات كما يلي:
النكبة ("ما يعرف إسرائيليا بـ"حرب الاستقلال"): 4 آلاف قتيل.
العدوان الثلاثي على مصر 1956 ("حرب سيناء"): 172 قتيلا.
حرب يونيو/حزيران 1967 ("حرب الأيام الستة"): 779 قتيلا.
حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 (حرب "يوم الغفران"): 2297 قتيلا.
حرب لبنان 1982: 655 قتيلا.
احتلال ومهاجمة مدن الضفة خلال الانتفاضة الثانية (عملية "الدرع الواقي"): 30 قتيلا.
حرب يوليو/تموز 2006 ("حرب لبنان الثانية"): 121 قتيلا.
العدوان على غزة عام 2014 ("الجرف الصامد"): 70 قتيلا.
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضد قطاع غزة، حتى الخميس، أوقعت نحو 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
زارهم في مستشفى وسط إسرائيل.. جنود جرحى يرفضون لقاء نتنياهو
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الاحتلال إسرائيل خسائر خسائر الاحتلال لواء جولاني أکتوبر تشرین الأول الماضی نوفمبر تشرین الثانی دیسمبر کانون الأول طوفان الأقصى اقرأ أیضا منذ بدایة قطاع غزة فی صفوف
إقرأ أيضاً:
مسير لثلاثة آلاف من خريجي دورات طوفان الأقصى في جبل راس بالحديدة
الإشادة بالعمليات النوعية للقوات المسلحة ضد الكيان الغاصب
الثورة / معين حنش / احمد كنفاني /سبأ
الحديدة
نظم ثلاثة آلاف خريج من دورات التعبئة العامة المفتوحة ” طوفان الأقصى” من أبناء عزل قمة جبل راس بالحديدة، أمس، مسيرا شعبيا هو الأكبر في مسار تعزيز الجهوزية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وهتف المشاركون في الوقفة والمسير الذي انطلق من قمة جبل راس إلى أسفل منطقة المسحابة لمسافة ثلاثة كيلو مترات، بشعارات النفير والجاهزية للجهاد إلى جانب أبطال الجيش والقوات المسلحة للدفاع عن سيادة اليمن ونصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد خريجو الدفعة الثانية من دورات المرحلة الخامسة، أن غطرسة العدو الصهيوني بحق شعوب الأمة، تمثل الخطر الحقيقي على أمن واستقرار دول المنطقة، مشيدين بالضربات التي تنفذها القوات اليمنية في عمق الكيان الغاشم الذي يواصل حرب الإبادة في قطاع غزة.
ووجهوا رسائل تحذيرية للكيان الصهيوني من مغبة التصعيد ومواصلة انتهاك السيادة اليمنية، مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع أو يثنيه الإرهاب الصهيوني عن دعم وإسناد غزة ونصرة مظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة واستقلال أراضيه.
وجدد الخريجون، مواصلة التحشيد والتعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بوعي إيماني صادق ويقين راسخ مستمد من كتاب الله العظيم للانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني ومناهضة المشروع الاستعماري في المنطقة، حتى نيل الحرية والاستقلال وتحرير أرضهم المغتصبة.
كما هتفوا بالاعتزاز بالموقف اليمني المتعاظم في نصرة مظلومية الشعب الفلسطيني وما وصلت إليه القوات المسلحة اليمنية في التصدي لسفن ومدمرات العدو الأمريكي والبريطاني وتأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في إسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأكدوا أن التحاقهم بالدورات العسكرية وخروجهم في هذه الوقفات يأتي تأكيدا على مواصلة نصرة وإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وأكدت قبائل مديريات المربع الشرقي بمحافظة الحديدة، الاستعداد لمواجهة أي مستوى من التصعيد من قبل العدو الصهيوامريكي على المحافظة.
وطالبوا في وقفة لهم أمس بمديرية باجل، القوات المسلحة والصاروخية والبحرية الاستمرار في تكثيف العمليات العسكرية النوعية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة.
وأعلنوا التحدي الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي ومواصلة الجهاد بثبات وصبرٍ في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا.
وفي الوقفة القبلية الحاشدة، التي شارك فيها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، أكد وكيل أول المحافظة مسؤول التعبئة العامة أحمد مهدي البشري، أن نصرة الشعب الفلسطيني في غزة نابع من استشعار المسؤولية في الاستجابة لأوامر الله بأهمية الوقوف مع الحق ونصرة المظلوم.
وحيا الصمود اليمني والفلسطيني وضربات المقاومة التي أسقطت مشروع بني صهيون، ونكلت بقواتهم.
وعبر بيان صادر عن الوقفة، عن الاستهجان والإدانة الشديدة لاستمرار جرائم العدو الصهيوني الأمريكي واستهدافه للأعيان المدنية في صنعاء والحديدة والمذابح الوحشية التي يتعرض لها أبناء غزة برعاية ودعم أمريكي.. لافتا إلى أن ما يحدث في اليمن وغزة هو حرب ضد الإنسانية، وتستهدف الأمة الإسلامية كافة.
كما دُشنت في مديرية المنيرة بمحافظة الحديدة، أمس ، المرحلة السادسة لدورات التعبئة العامة المفتوحة « طوفان الأقصى»، ضمن تعزيز الأنشطة الداعمة للحملة الوطنية لنصرة الأقصى.
وخلال لقاء التدشين، الذي حضره مدير المديرية وقيادات تنفيذية وتعبوية، أكد قائد المحور الشمالي – مسؤول التعبئة العامة في المربع اللواء فاضل الضياني، أهمية تعزيز جهود التفاعل والوعي المجتمعي للالتحاق بالدورات المفتوحة لترجمة توجيهات القيادة.
وتناول آليات تعزيز البرامج الثقافية والأنشطة التعبوية في إطار التحرك المواكب لعمليات الاستنفار وما تقوم به القوات المسلحة من عمليات بطولية في نصرة الشعب الفلسطيني.
واعتبر الاستمرار في دعم أنشطة الحملة بالفعاليات والمظاهرات وحملات المقاطعة ودعم المقاومة الفلسطينية، تجسيدا للواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وحرب إبادة في قطاع غزة.
وشدد اللواء الضياني، على تضافر جهود الجميع للمضي في مسار التحشيد ودعم أنشطة التعبئة بما يسهم في تخليد موقف اليمن الاستثنائي وتضامنه مع الشعب الفلسطيني بما يعبر عن أصالة وهوية الشعب اليمني.
فيما أكد المشاركون في اللقاء العمل بروح الفريق لتعزيز الانخراط في دورات « طوفان الأقصى» وتحفيز الزخم الشعبي والرسمي بموازاة العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، ضد الكيان الصهيوني، وحاميته أم الإرهاب أمريكا، وحليفتها بريطانيا، وكسر هيبة قوى الاستكبار العالمي وتدخلاتها في دول المنطقة.
صعدة
ونظمّ عاملو ونزلاء الإصلاحية الاحتياطية بمحافظة صعدة.. وقفة تضامنية إسناداً لغزة، تحت شعار (مع غزة جهاد وتعبئة واستنفار.. وجاهزون لردع أي عدوان).
وخلال الوقفة .. رفع المشاركون الهتافات التضامنية مع غزة وفلسطين، ونددوا بما يقوم به العدو الصهيوني من أبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، أمام مرأى ومسمع العالم، والذي ما زال عدوانهم يتوسع إلى الضفة والقدس بمشاركة أمريكية.
وأشاد المشاركون باستمرار العمليات النوعية للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي تستنزف العصابات الصهيونية وتقتل جنودهم وضباطهم بشكل مستمر وفعال.
وبارك المشاركون لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولكتائب القسام ذكرى تأسيس الحركة والتاريخ الحافل بالجهاد والتضحية.
وأعلن المشاركون تحديهم الواضح والصريح لكيان العدو الإسرائيلي ومن خلفه الأمريكي، مؤكدين استمرارهم في دعم وإسناد للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن بلدنا.
ودعا المشاركون الأمة العربية والإسلامية للانضمام إلى جبهات الإسناد وتفعيل كل الطاقات والإمكانات لنصرة إخواننا في فلسطين.
شارك في الوقفة الاحتجاجية عدد من ضباط وأفراد إدارة الإصلاحية الاحتياطية.
البيضاء
كما ناقش اجتماع في محافظة البيضاء، برئاسة قائد المنطقة العسكرية السابعة اللواء ناصر المحمدي، الترتيبات العسكرية والأمنية لتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تحركات لقوى العدوان وأدواتها لزعزعة الأمن والاستقرار بالمحافظة.
وتطرق الاجتماع الذي ضم محافظ البيضاء عبد الله إدريس، ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات اللواء علي حسين الحوثي، ومسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع اللواء ناصر اللكومي، ونائب مدير دائرة الاستخبارات العسكرية العميد حسين الضيف، وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، إلى مستوى الأداء الخدمي بالمحافظة واحتياجاتها من المشاريع الملحة، وكذا الجوانب المتصلة بتعزيز التنسيق بين الأجهزة الأمنية والجهات المعنية لترسيخ الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
كما تطرق الاجتماع بحضور وكيل محافظة البيضاء لشؤون مديريات رداع صالح الجوفي، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة سام الملاحي، ومدير الأمن العميد أحمد الشرفي، والمسؤول الاجتماعي أحمد القبلي، إلى خطط التعبئة العامة وأنشطتها المختلفة في سياق رفع الجهوزية والاستعداد لمواجهة وإفشال مخططات العدو ومؤامراته التي تستهدف الوطن خدمة لقوى الاستكبار بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
وفي الاجتماع أشار قائد المنطقة العسكرية السابعة، إلى أهمية هذا الاجتماع للاطلاع على الأوضاع في المحافظة والجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء، وكذا معالجة أي إشكاليات تواجه السلطة المحلية بما يمكنها من القيام بمهامها في خدمة أبناء المحافظة.
وأكد على ضرورة اضطلاع الجميع بالمسؤولية لإحداث نقلة في مسارات العمل التنموي، وتلبية احتياجات المواطنين من المشاريع الملحة ترجمة لتوجيهات القيادة الثورية.
وشدد اللواء المحمدي على أهمية تعزيز التنسيق لإفشال مخططات العدوان والتصدي لكل من يحاول النيل من أمن الوطن.. لافتا إلى أن الجميع بات على دراية كاملة بحجم المؤامرات التي تحاك ضد اليمن ما يتطلب من الجميع القيام بمسؤولياتهم في مختلف المسارات.
كما أكد قائد المنطقة العسكرية السابعة، الاستعداد والجاهزية العالية لمواجهة أي مخططات أو تحركات للأعداء.
من جانبه تطرق محافظ البيضاء إلى الجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء وتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية وتفعيل المبادرات المجتمعية، وكذا التنسيق بين الجهات المعنية والشخصيات الاجتماعية لمعالجة القضايا المجتمعية.
وأشار إلى ما تم تحقيقه في مسار التعبئة والتحشيد والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى» لتعزيز الجاهزية لمواجهة أي تصعيد من قبل الأعداء.
بدوره أشار وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والاستخبارات، إلى أهمية تعزيز التعاون والتنسيق مع الأجهزة الأمنية بما يمكنها من القيام بمهامها على أكمل وجه وترسيخ الأمن والاستقرار.
ولفت إلى أهمية مضاعفة الجهود والعمل كفريق واحد لإفشال مخططات العدوان التي تحاك ضد الوطن، وكذا التوعية بمؤامرات العدو لخلخلة الجبهة الداخلية وتمزيق النسيج الاجتماعي.
فيما تطرق مسؤول التعبئة العامة بوزارة الدفاع، إلى الأنشطة الخاصة بالتدريب والتأهيل وتعزيز مستوى الجاهزية.. مؤكدا على ضرورة مضاعفة الجهود والاستمرار في التعبئة والتحشيد في إطار موقف اليمن المساند لغزة والرد على أي عدوان يستهدف اليمن.
أمانة العاصمة
ونظم قطاع التعليم الفني والتدريب المهني في أمانة العاصمة ومعهدا اليمني الصيني وعبد الناصر التجاري، أمس ، وقفة اعلاناً للجهوزية لمواجهة العدوان ونصرة للشعب الفلسطيني.
وفي الوقفة أكد مسؤول قطاع التعليم الفني بأمانة العاصمة عبد الله شرف، استعداد قيادات وكوادر وطلاب التعليم الفني وجهوزيتهم للتصدي لأعداء اليمن والأمة وإسناد ومناصرة غزة وفلسطين في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
ولفت إلى ما وصلت إليه اليمن من قوة تمكنها من مواجهة طواغيت العالم وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل.. منوها بأن قوة اليمنيين ومواقفهم العظيمة في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية تأتي من إيمانهم بالله وصلتهم القوية به.
وأكد شرف، استمرار اليمن في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ولن يثنيه أي عدوان صهيوني أمريكي حتى ردع الكيان الغاصب وإيقاف العدوان على غزة وفك الحصار عنها.
ودعا الجميع إلى مواصلة أنشطة التعبئة العامة ودورات طوفان الأقصى العسكرية الشعبية، وأهمية الالتحاق بها من قبل الكوادر والطلاب وكافة شرائح المجتمع لما لها من فوائد عسكرية ودينية وثقافية ورفع جهوزيتهم لمواجهة أي تصعيد.
وأكد بيان الوقفة التي حضرها عميدا المعهد اليمني الصيني عبد ربه الطلوع والتجاري أحمد الذاري ونائب مسؤول قطاع التعليم الفني بالأمانة على الشلبي، على ثبات الموقف المبدئي للشعب اليمني في نصرة غزة وفلسطين، والاستعداد الكامل لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي على الوطن.
وأدان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة.. محذرا الدول العربية والإسلامية من المخطط الشيطاني للعدو الأمريكي والصهيوني بما يسمى «الشرق الأوسط الجديد» الذي ستهدف الدول العربية في المقدمة.
كما حذر البيان من يتحركون لخدمة الصهاينة بهدف اشغال اليمن عن مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة.. مؤكداً أن الشعب اليمني متيقضا لهم ولن يتهاون معهم والتصدي لكل المؤامرات العدوانية التي تستهدف اليمن.
ودعا علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل اعلامها،إلى القيام بمسئولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني ومخططاته الخبيثة.
كما أكد على تمسك الشعب اليمني بالهوية الإيمانية، وتجديد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» ضد أعداء الله حتى تحقيق النصر.
كما أعلنت وقفة لمنتسبي قطاع الأشغال في أمانة العاصمة، أمس، الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي، والاستمرار في القيام بالواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه قضايا الأمة المركزية ومساندة الشعب الفلسطيني.
وأدان المشاركون في الوقفة بحضور مسؤول قطاع الأشغال المهندس عبدالسلام الجرادي ونائبه المهندس عبداللطيف الولي ومديري الإدارات ومناطق الأشغال بالمديريات، العدوان الصهيوني والأمريكي والبريطاني على اليمن واستهداف الأعيان المدنية.. معتبرين هذا العدوان دليل على مدى الإفلاس والإجرام الذي وصلت إليه قوى العدوان.
وجددوا التأكيد على الاستعداد لتنفيذ توجيهات قائد الثورة، لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته ومخططاته الإجرامية، ونصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته الباسلة، مهما كانت التحديات.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه أو حجمه أو مكانه، والاستعداد لتطهير الأرض من شرورهم وإنقاذ البشرية من مؤامراتهم.
وجدد التأكيد على استمرار الموقف المبدئي والثابت وبزخم أكبر ومعنويات عالية تقهر الأعداء، في مساندة الشعب الفلسطيني.. مؤكداً أن الشعب اليمني لا يحسب لأمريكا وإسرائيل أي حساب، ولن تستطيع أي قوة في الأرض إيقاف مناصرته لغزة قبل إيقاف العدوان عليها وفك الحصار عنها.
ووجه البيان تحذيراً بأشد العبارات إلى من يتحركون خدمة للصهاينة بهدف إشغال الشعب اليمني عن مناصرة غزة.. مؤكداً أن شعب الإيمان غير غافل عنهم ولن يرحمهم ويتهاون معهم ويعرف كيفية التعامل معهم.
كما أكد البيان، أن الشعب اليمني وهو مقبل على عيد جمعة رجب، متمسكاً بالهوية الإيمانية، ويجدد ولائه وعهده لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واستعداده الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله وقتما يشاء وحيثما يشاء.
وأدان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الأمريكان والصهاينة، محذراً جميع الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الذي أعلن عنه الصهاينة بشكل واضح وصريح بما يسمى الشرق الأوسط الجديد والذي يستهدف في المقدمة الدول العربية.
وحث علماء الأمة الإسلامية ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها، إلى القيام بمسؤولياتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشر الوعي القرآني حول خطورة العدو الصهيوني اليهودي ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.
كما نظمت التعبئة العامة بمكتب الهيئة العامة للأراضي في أمانة العاصمة، أمس، وقفة مسلحة إعلاناً للجهوزية ونصرة لفلسطين، في إطار «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وندد المشاركون في الوقفة باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتجويع بحق أطفال ونساء غزة.. مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني المجرم.
وأدانوا العدوان الصهيوني الأمريكي الذي استهدف المنشآت والأعيان المدنية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة.. محملين أمريكا وحلفائها تداعيات ذلك التصعيد الإجرامي.
وأشار مدير فرع الهيئة محمد العمدي، إلى أن الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني يأتي انطلاقاً من الهوية الإيمانية والواجب الديني والأخلاقي والإنساني تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من مظلومية.
وأكد الجهوزية لتنفيذ قرارات القيادة الثورية، والوقوف إلى جانب القوات المسلحة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، لمواجهة قوى العدوان والاستكبار.
ودعا العمدي الجميع إلى الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بدورات طوفان الأقصى للتصدي لأي تصعيد صهيوأمريكي.. مباركا العمليات التي نفذتها القوات المسلحة واستهدفت عمق الكيان الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والاستمرار بزخم أكبر ومعنويات تقهر الأعداء، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي قوة أن ثني الشعب اليمني عن موقفه المساند لفلسطين حتى يتوقف العدوان الصهيوني على غزة.
وأعلن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد أمريكي إسرائيلي مهما كان نوعه وحجمه أو مكانه.
وأدان البيان العدوان الصهيوني على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها.. محذراً الدول العربية والإسلامية من المشروع الشيطاني الصهيوني الأمريكي فيما يُعرف بالشرق الأوسط الجديد الذي يستهدف الدول العربية.
ودعا علماء الأمة ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بالمسؤولية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونشر الوعي حول خطورة العدو الصهيوني ومخططاته الشيطانية التي تستهدف الجميع.
وأوضح أن الشعب اليمني سيفشل أي مؤامرات ومخططات عدوانية تستهدف أمنه واستقراره.. مؤكدا التمسك بالهوية الإيمانية، والاستعداد الكامل لخوض المعركة مع أعداء الله.
صنعاء
وأقامت قبائل بلاد الروس، في محافظة صنعاء أمس، وقفة قبلية مسلحة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة وإعلانا للجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.
وفي الوقفة التي شارك فيها وكيلا المحافظة عبد الملك الغربي، وأمانة العاصمة علي القفري ومدير المديرية صالح ناجي، وقيادات محلية وشخصيات اجتماعية، أشار عضو رابطة علماء اليمن العلامة فؤاد ناجي إلى أن موقف اليمن المناصر للشعب الفلسطيني ثابت ولا يمكن أن يتزحزح.
وأكد أن عمليات الجيش اليمني البطولية في عمق الكيان الصهيوني تجسد الموقف الثابت لليمن قولاً وفعلاً.
فيما أكد وكيل أمانة العاصمة الجهوزية العالية لأبناء وقبائل بلاد الروس، وثبات الموقف المناصر والداعم للشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.. داعيا إلى الاستعداد لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الأمريكي الصهيوني.
وأكد بيان الوقفة على موقف اليمن الثابت تجاه نصرة الشعب الفلسطيني، مبينا أن الجميع في أتم الجهوزية لمواجهة أي تصعيد أمريكي صهيوني مهما كان نوعه وحجمه.
وأدان الاعتداءات الصهيونية على سوريا واحتلال أراضيها ونهب ثرواتها من قبل الصهاينة والأمريكان.. محذراً الشعوب العربية والإسلامية من التحرك الإسرائيلي الشيطاني ضمن ما يسمى مشروع «الشرق الأوسط الجديد».
ودعا بيان الوقفة علماء الأمة ونخبها الفكرية والثقافية ووسائل إعلامها إلى القيام بمسؤوليتهم تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من إبادة وجرائم يندى لها الجبين.
كما أكد أن الشعب اليمني لن يغفل أو يتهاون تجاه أي عمل يمس أمن الوطن واستقراره.
إلى ذلك نظم أبناء مديرية أرحب، محافظة صنعاء أمس، وقفة قبلية مسلحة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإعلان الجهوزية لأي تصعيد ومباركة عمليات القوات المسلحة في عمق الكيان الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي الوقفة التي حضرها محافظ ريمة فارس الحباري وعضو مجلس الشورى عبدالجليل سنان، ووكيلا المحافظة عبدالله الأبيض ومحسن أبو هادي، ورئيس هيئة الزكاة شمسان أبو نشطان، والشيخ نبيه أبو نشطان، بارك المشاركون في الوقفة العمليات العسكرية النوعية التي نفذتها القوة الصاروخية والطيران المسير واستهدفت عمق العدو الصهيوني وأفشلت الهجوم الأمريكي، البريطاني على اليمن.
وأكدوا أن العدوان الصهيوني، الأمريكي، البريطاني واستهدافه للبنية التحتية والأعيان المدنية، ومحطات توليد الطاقة والموانئ لن يخيف الشعب اليمني، بل سيزيده قوة وصلابة في الدفاع عن الوطن وسيادته، والإصرار على مناصرة الشعب الفلسطيني والمستضعفين.
وأكد بيان صادر عن الوقفة، استمرار أبناء قبيلة أرحب في مناصرة المقاومة في غزة وكل فلسطين حتى تحقيق النصر.
وأعلن البيان، النفير العام والجهوزية الكاملة والتعبئة والتحرك للمشاركة في دورات “طوفان الأقصى” والوقوف صفًا واحدًا في دعم ومساندة معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأوضح أن غطرسة العدو الصهيوني والأمريكي وعدوانه لن يخيف اليمنيين، انطلاقًا من تعاليم القرآن الكريم الذي قال “أعزة على الكافرين”.. مؤكدًا أن قتال اليهود المحتلين والتصدي لجرائمهم، شرف يُعتز به ويسعى الجميع لتحقيقه بكل لإمكانيات.
كما أكد أبناء أرحب استعدادهم وجاهزيتهم تنفيذ كل خيارات وتوجيهات قيادة الثورة الرشيدة، مستعينين بالله على قتال اليهود وقوى البغي والاستكبار.
ودعا البيان، شعوب الأمة إلى التحرك لمواجهة قوى العدوان والاحتلال، وألا يقفوا عن مواجهته، مشيرًا إلى أن سكوتهم يطمع العدو الصهيوني والأمريكي في إذلالهم واستغلال مقدراتهم.
كما دعا البيان المغرر بهم إلى مراجعة حساباتهم والعودة إلى رشدهم، مؤكدًا أن أي دور يقومون به ضد غزة ومحور الجهاد والمقاومة يصب في صالح العدو الصهيوني.