محمود مسلم: مصر الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية.. وستتولى إعمار غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، إن مصر قدمت إطارا مقترحا لحل الأزمة في غزة على 3 مراحل، إذ قُدّم المقترح إلى الأطراف المعنية، مشيرًا إلى أن مصر الداعم الأساسي للقضية الفلسطينية وستتولى إعمار القطاع.
مصر لم تطرح تشكيل الحكومة على الأطراف المعنيةوأضاف «مسلم»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع على قناة «الحياة»: «هناك بعض اللغط فيما يتعلق بفكرة تشكيل الحكومة الفلسطينية، إذ أن مصر لم تطرح تشكيل الحكومة على الأطراف المعنية، لكنها تؤكد أن الحكومة ستشكل بتوافق فلسطيني - فلسطيني، وليس بتدخل أي أحد آخر».
وتابع: «المبادرة المصرية تشمل 3 مراحل، المرحلة الأولى هي هدنة واضحة بين الإسرائيليين والفلسطينيين تشمل تسليم محتجزين جدد من المدنيين وكبار السن والسيدات، مقابل الإفراج عن عدد من الأسرى بنفس النسبة مع وقف لإطلاق النار، مع خروج المعدات العسكرية من غزة، والمرحلة الثانية ممكن أن نتحدث عن الإفراج عن عدد من الأسرى».
وقف شامل لكافة العمليات العسكريةوأكمل: «المرحلة الثالثة وقف شامل لكافة العمليات العسكرية، والتبادل مع كافة المحتجزين العسكريين أو غيرهم مقابل الإفراج عن الأسرى، ونبحث عن حل شامل لهذة القضية، وقد طرحت مصر هذا على الأطراف المعنية ومازالت في انتظار الردود لبلورة الموقف ككل، وهي عملية مفاوضات صعبة».
مصر هي الدعم الأساسي للقضية الفلسطينيةوأوضح: «مصر هى الدعم الأساسي للقضية الفلسطينية، وهي من ستتولى فكرة الإعمار، ومصر تقيم معسكرا كبيرا على بعد 10 كيلو أو أكثر من الحدود مع رفح، وهو معسكر آمن يقوده الهلال الأحمر المصري، وتقدم به مساعدات، وهناك ضمانات لعدم الاقتراب منه وهو منطقة آمنة، وهو حل مؤقت لحد ما».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة فلسطين القضية الفلسطينية الأطراف المعنیة
إقرأ أيضاً:
برلماني: اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح تعبير حقيقي لدعم مصر للقضية الفلسطينية
قال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، إن دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ ، خطوة خطوة مهمة لاستدامة الاستقرار داخل القطاع والمنطقة، في ظل وجود ضغط دولي غير مسبوق من أجل الوصول إلى هذا الاتفاق.
وأشار "محسب"، إلى أن الطريق أمام الاتفاق ليس سهلاً في ظل الصراعات المتجذرة لعقود، وانعدام الثقة بين الأطراف، والخلافات حول تقاسم السلطة والموارد، لكن بفضل الجهود المصرية المكثفة، وقدرتها على لعب دور الوسيط الذي يحظي بثقة جميع الأطراف، تم الوصول إلى هذا الاتفاق، الذي يُعد خطوة مهمة لاستقرار المنطقة، فضلا عن كونه نقطة مهمة للانطلاق نحو حل سياسي شامل للصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني.
وأضاف عضو النواب، أن مصر تواصل دورها الإنساني من خلال الدفع بمئات الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية والاغاثية التي تصطف على الجانب المصري من معبر رفح، في انتظار الإذن بالدخول إلى قطاع غزة، لتخفيف الظروف الإنسانية السيئة التي يعيشها أهالي القطاع، حيث يعد معبر رفح البري الرابط الوحيد بين غزة والعالم الخارجي عبر الأراضي المصرية، وبسبب الصراع المستمر، أصبح بمثابة شريان حياة لسكان القطاع، مؤكدا أن هذا الاصطفاف الطويل للشاحنات اليوم يجسد جسر حياة الفلسطينيين في القطاع ويعكس دور مصر التاريخي والممتد في دعم القضية الفلسطينية وحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
وشدد على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين الحكومة المصرية، والأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، التي تشرف على إيصال هذه المساعدات لضمان وصولها إلى مستحقيها داخل القطاع، ومنع أي محاولات للتلاعب في وصول المساعدات، لافتا إلى أن المساعدات لا تقتصر على السلع الأساسية، بل تشمل أيضًا معدات طبية متطورة وفرق طبية مستعدة لتقديم خدمات علاجية عاجلة لآلاف المصابين، مؤكدا أن مشهد اصطفاف شاحنات المساعدات أمام معبر رفح سيظل تعبير حقيقي لدعم مصر وشعبها للقضية والشعب الفلسطيني.