هنية يطالب بفتح تحقيق بجرائم الاحتلال بحق الرياضيين والمنشآت الرياضية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
ندد عبد السلام هنية مساعد الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة باستمرار حالة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والتي راح ضحيتها أكثر من 20 ألف شهيد وأكثر من 50 ألف جريح.
وطالب هنية الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" واللجنة الأولمبية الدولية وكافة المنظمات الرياضية في العالم ب فتح تحقيق خاص بالجرائم والمجازر التي يرتكبها جنود الاحتلال بحق الرياضة والمنشآت الرياضية والرياضيين في قطاع غزة.
وقال هنية إنه تم تحويل الملاعب والأندية إلى مُعتقلات للفلسطينيين ومعسكرات للجيش الصهيوني، مُشيراً إلى أنه يتم في تلك الملاعب والأندية إعدام المواطنين ومن بينهم لاعبين ومدربين.
وشدد هنية على أن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من قتل وإعدامات ميدانية، يكشف عن النية الواضحة للاحتلال لتدمير مستقبل الشباب من خلال استهداف المنشئات الرياضية التي تم تشييدها في السنوات الأخيرة".
وأضاف هنية قائلاً :"إن اجتياح ملعب اليرموك التاريخي وتحويله إلى مكان للاعتقال والتنكيل والإعدام الميداني يمثل خرقاً واضحاً وصريحاً لكل المواثيق الرياضية الدولية والقارية".
وقال هنية :"الاحتلال الصهيوني قتل خلال عدوانه أكثر من 100 رياضي بين لاعب ومدرب، ودمر أكثر من 30 نادياً في قطاع غزة، إلى جانب استهداف مقر اللجنة الأولمبية الفلسطينية ومقر اتحاد كرة القدم، ومجمع فلسطين الرياضي، وملعب اليرموك التاريخي وملعب بيت حانون البلدي وملعب بيت لاهيا البلدي وملعب جباليا البلدي وملعب نادي الشجاعية والشاطئ والصداقة لتدريب ، إضافة إلى قصف الصالات الرياضية، واستهداف الالاف من بيوت الرياضيين.
وأشاد هنية بحالة التكاتف والتكافل المجتمعي وتشكيل اللجان التطوعية الشبابية والرياضية واستمرارها منذ بداية العدوان الصهيوني الغاشم، مؤكداً أن المجلس الأعلى أصدر تعليماته بفتح كافة الأندية والمنشئات الرياضية لاستيعاب النازحين.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مهندس "خطة الجنرالات" يكشف: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها في غزة
اعتبر الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن إسرائيل منيت بـ"فشل ذريع" في حربها على غزة، مؤكدا أن النتائج الميدانية تعكس عجزها عن تحقيق الأهداف التي وضعتها منذ بداية الهجوم، وفقاً لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وقال آيلاند إن إسرائيل فشلت في فرض إرادتها على حركة حماس، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي اضطر إلى فتح معبر رفح، والانسحاب من محور نتساريم، بينما عاد آلاف الفلسطينيين إلى المناطق التي كان مخططا إخلاؤها بالكامل.
خطة لم تكتملوذكرت الصحيفة أن "خطة الجنرالات"، التي تبناها منتدى الضباط والمقاتلين في الاحتياط، هدفت إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة بالكامل وتحويله إلى منطقة عسكرية مغلقة.
ورغم تنفيذ جزء من الخطة عبر الضغط العسكري والحصار، فإن الصحيفة أكدت أن المعطيات الميدانية تشير إلى فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها الرئيسية.
Relatedترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟هل بدأت إسرائيل في تطبيق "خطة الجنرالات" في شمال غزة؟ وقف تنفيذ خطة الجنرالات شمال قطاع غزة وخلاف حاد في المؤسسة العسكرية الإسرائيليةخطة الجنرالات: تهجير شامل وحصار عسكري على شمال القطاع لإجبار حماس على الاستسلامكما أن المخطط الأصلي كان يهدف إلى إجبار نحو 300 ألف فلسطيني على مغادرة شمال القطاع خلال أسبوع، تمهيدا لتنفيذ عمليات عسكرية موسعة.
لكن التطورات الأخيرة أظهرت أن جزءا كبيرا من السكان عادوا إلى مناطقهم، ما اعتبره آيلاند "إخفاقا استراتيجيا".
ثلاثة أخطاء استراتيجيةفي مقال لصحيفة"يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، حدد آيلاند ثلاثة أخطاء رئيسية ارتكبتها إسرائيل في الحرب:
1. تبني الرواية الأميركية بشأن حماسيرى آيلاند أن إسرائيل أخطأت حين ساوت بين حماس وتنظيم الدولة الإسلامية، مشيرا إلى أن الحركة ليست مجرد "تنظيم إرهابي"، بل كيان سياسي وعسكري يدير قطاع غزة منذ سنوات.
2. عدم استغلال نقاط ضعف حماسأشار آيلاند إلى أن الحرب تهدف إلى إجبار حماس على اتخاذ قرارات ضد إرادته، وهو ما يتطلب استراتيجيات متعددة تشمل العقوبات الاقتصادية، ودعم حكومة بديلة داخل غزة، وهي خطوات لم تنفذها إسرائيل بالشكل المطلوب.
انتقد آيلاند غياب رؤية إسرائيلية واضحة لما بعد الحرب، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يقدم أي خطة سياسية خلال زيارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن إلى تل أبيب، حيث اكتفى بالقول "عندما نصل إلى اليوم التالي، سنتحدث عن اليوم التالي".
كما شدد آيلاند على أن إسرائيل بحاجة إلى مراجعة استراتيجياتها في الحروب المستقبلية، مؤكدا أن الضغط العسكري وحده غير كافٍ لتحقيق نصر استراتيجي.
واعتبر أن غياب رؤية شاملة تشمل البعدين السياسي والاقتصادي أدى إلى إطالة الحرب دون تحقيق مكاسب حقيقية، وهو ما يفرض على القيادة الإسرائيلية إعادة تقييم سياساتها العسكرية والأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حماس: لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها ترامب ونتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار ترامب يجدد تهديداته لحماس ويحدد توقيتاً لإعادة الأسرى: ما مصير الاتفاق؟ صفقة التبادل بين التململ الإسرائيلي وخطة ترامب وتصعيد حماس.. فهل تندلع الحرب مجددا في غزة؟ قطاع غزةحركة حماسترحيل - طردإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني مخيمات اللاجئين