قيادات عسكرية وأمنية تتفقد أحوال منتسبي القوات البحرية بالساحل الغربي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وتفقد أبو لحوم والعاطفي والحوثي ومعهم رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري، وقائد المنطقة المركزية اللواء عبدالخالق بدر الدين الحوثي، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف حسن المداني، أحوال منتسبي شرطة خفر السواحل.
واستمعوا ومعهم نائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، والمفتش العام لوزارة الداخلية اللواء عبدالله الهادي، ورئيس مصلحة خفر السواحل اللواء شاهر القحوم، من قائد القوات البحرية اللواء ركن بحري محمد فضل عبدالنبي، إلى شرح حول مجمل المهام التي تم تنفيذها والنجاحات التي تم تحقيقها لفرض السيادة الوطنية على كل السواحل اليمنية، وكذا العمليات المتعلقة بمنع مرور سفن الكيان الإسرائيلي أو المرتبطة به أو المتوجهة إليه.
وأشاد الزائرون بالروح المعنوية والجاهزية القتالية العالية لمنتسبي القوات البحرية من "قيادات وضباط وصف وأفراد"، مثمنين دورهم البطولي في معركة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني وكسر الحصار المفروض عليه.
وأشاروا إلى أن ما وصلت إليه القوات البحرية اليمنية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها من نجاحات، هي ثمرة العمل الدؤوب والتولي الصادق للقيادة التي أعادت لليمن سيادته واستقلاله.. مؤكدين أن الزيارة جاءت لتفقد جاهزية القوات البحرية ومنتسبيها واستعداداتها لأي تصعيد من قبل العدو الأمريكي والكيان الصهيوني.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات البحریة
إقرأ أيضاً:
المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
يمانيون../
أطلق ناشطون من أبناء المهرة حملةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تزامنًا مع الذكرى السادسة لجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية في عام 2016، والتي أسفرت عن مقتل شابين وإصابة آخرين.
وقعت الجريمة في منطقة جبال “فرتك” بين مديريات حصوين وحوف وقشن، حيث اقتحمت مدرعة سعودية موقعًا كان يعتصم فيه عدد من شبان المحافظة الرافضين لإقامة معسكر للقوات السعودية في مديرية حصوين، وباشرت المدرعة بإطلاق النار على المعتصمين.
واتهم الناشطون المحافظ السابق للمحافظة، المرتزق راجح باكريت، بالتورط في الحادثة من خلال إصدار أوامر مباشرة للاعتداء على المعتصمين من قبل القوات السعودية.
وقال الناشط توفيق أحمد في تدوينة له على منصة (إكس): “تحل علينا الذكرى السادسة لجريمة الأنفاق، ذكرى الأبطال الذين استشهدوا في سبيل الدفاع عن المهرة، وهي ذكرى مؤلمة لا يمكن نسيانها، فقد قدم أبناء المهرة تضحيات كبيرة ضد الاحتلال السعودي الإماراتي.”
وأضاف أحمد في تدوينة أخرى: “في حادثة الأنفاق، أصدر باكريت أوامر لجنود الجيش بإطلاق النار على المعتصمين، لكن الجنود الذين ينتمون إلى أبين والمحافظات الشمالية رفضوا تنفيذ الأمر، مؤكدين أنهم لن يطلقوا النار على أبناء المهرة.”
من جهته، نشر حساب “أحرار المهرة وسقطرى ضد الاحتلال” عبر منصة (إكس) تدوينة ذكر فيها: “دماء الشهداء في منطقة فرتك هي التي أفشلت مخططات قوات الاحتلال السعودي في جر المهرة نحو العنف والفوضى.”